Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Another version of the Hadith regarding ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) reciting the Tawrah

Another version of the Hadith regarding ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) reciting the Tawrah

Question

Is there a narration wherein Sayyiduna ‘Umar ibn Khattab (radiyallahu ‘anhu) was reading a scripture from the people of the past and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) became upset and his face turned red.

‘Umar (radiyallahu ‘anhu) then quoted a verse from the Quran praising Islam.

 

Answer

Imam Ahmad (rahimahullah) and other Muhaddithun have recorded the version which states that when Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) realised that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) became upset, he said:

رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا

Radina billahi Rabba wa bil Islami dina wa bi Muhammadin sallallahu ‘alayhi wa sallama Rasula

We are pleased with Allah as our Rabb, Islam as our religion and Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) as our Messenger.

(Musnad Ahmad, vol. 3 pg. 471/472, Musannaf ‘Abdur Razzaq, Hadith: 10164)

 

See the narration here.

 

I have not come across a version which states that Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) recited a Verse from the Quran.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد (٣/ ٤٧١-٤٧٢): حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت، قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «والذي نفسي بيده، لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه، وتركتموني لضللتم، إنكم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين».

مصنف عبد الرزاق (١٠١٦٤): عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة، وكتب لي جوامع من التوراة، أفلا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقلت: مسخ الله عقلك، ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «والذي نفس محمد بيده، لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين».

مصنف عبد الرزاق (١٠١٦٤): أخبرنا عبد الرزاق قال: عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتابا سمعه ساعة، فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديما لنفسه، ثم جاء به إليه فنسخه في بطنه وظهره، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأه عليه، وجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب، وقال: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، ألا ترى إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ هذا الكتاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا، فلا يهلكنكم المتهوكون».

مصنف ابن أبي شيبة (٢٦٩٤٩): حدثنا هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب ، فقال : يا رسول الله ، إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب ، قال : فغضب ، وقال : «أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده ، لو كان موسى كان حيا اليوم ما وسعه إلا أن يتبعني».

مسند أحمد (٣/ ٣٨٧): حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم، أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال: «أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا، ما وسعه إلا أن يتبعني».

سنن الدارمي (٤٣٥): أخبرنا محمد بن العلاء ثنا بن نمير عن مجالد عن عامر عن جابر : ان عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى بوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني».

كشف الأستار عن زوائد البزار (١٢٤): حدثنا عبد الواحد بن غياث، أنا حماد بن زيد، ثنا خالد، حدثني عامر، ثنا جابر، ح، وحدثنا الحسن بن عرفة، ثنا هشيم، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: نسخ عمر رضي الله عنه كتابا من التوراة بالعربية، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال رجل من الأنصار: ويحك يابن الخطاب! ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني» .

قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن مجالد.

شعب الإيمان (١٧٤):  وأخبرنا علي بن أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن بشر، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: «يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم أحدث الأخبار بالله تقرءونه؟» فذكر نحوه رواه البخاري في الصحيح، عن يحيى بن بكير، وعن موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد.

غريب الحديث للقاسم بن سلام (٣/ ٢٨): وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين أتاه عمر فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها فقال: «أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية».

لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي. وتفسير هذا الحرف في حديث آخر مرفوع قال ابن عون: قلت للحسن: ما متهوكون قال: متحيرون.

هوك قال أبو عبيد: يقول: أمتحيرون أنتم في الإسلام لا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى [قال أبو عبيد -] : فمعناه أنه كره أخذ العلم من أهل الكتاب. وأما قوله: لقد جئتكم بها بيضاء نقية فإنه أراد الملة الحنيفية فلذلك جاء التأنيث كقول الله عز وجل {وذلك دين القيمة} إنما هي فيما يفسر الملة الحنيفية.

حاشية الشيخ محمد عوامة على «مصنف ابن أبي شيبة» (٢٦٩٤٩): وقد رواه ابن أبي عاصم في «السنة» (٥٠)، وابن عبد البر في «جامع بیان العلم» (١٤٩٧) من طريق المصنف، به .

ورواه أحمد ٣: ٣٨٧، والبزار – زوائده (١٢٤) -، والبيهقي في «الشعب» (١٧٧=١٧٥) بمثل إسناد المصنف.

ورواه البزار أيضا – زوائده (١٢٩) – من طريق «حماد بن زید، حدثنا خالد، حدثني عامر» وخالد هذا – إن صح مطبعيا -: فهو خالد بن سلمة الفأفاء، وهو صدوق، لأن حماد بن زيد يروي عنه ، وهو يروي عن عامر الشعبي. وحينئذ فهذه متابعة حسنة لمجالد، والحديث ثابت، ويحتمل أن يكون تحريفا مطبعيا عن: مجالد، فيبقى الحديث لينا به. على أن له شواهد:

منها: حديث عبد الله بن ثابت رضي الله عنه : رواه عبد الرزاق (١٠١٦٤) وعنه أحمد٤: ٢٦٥ عن الثوري، عن جابر الجعفي وهو ضعيف، عن الشعبي، عنه ، به.

ومنها: مرسل أبي قلابة : أن عمر مر برجل يقرأ كتابا، بنحوه: رواه عبد الرزاق (١٠١٦٣) عن معمر، عن أيوب، عنه، به.

وروى أبو عبيد في «غريب الحديث» ٣: ٢٩ عن معاذ العنبري، عن عبد الله بن عون، عن الحسن البصري، بنحوه مرسلا، وهؤلاء ثقات، إلا أن مراسيل الحسن فيها کلام، كما تقدم (٧١٤).

وبمجموع هذه المراسيل مع حديث الباب يقوي الحديث ويثبت.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: