Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » The reward for giving a needy Muslim clothing to wear

The reward for giving a needy Muslim clothing to wear

Question

Can you please source this?

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Any believer who clothes a naked believer, Allah will clothe him from the green [garments] of Jannah.”

 

Answer

Imams Tirmidhi and Abu Dawud (rahimahumallah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu), as part of a longer narration.

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2449, Sunan Abi Dawud, Hadith: 1679 with slight variation in the wording. See other parts of the Hadith here and here)

 

Although Imam Tirmidhi (rahimahullah) states that this is more correctly reported as the statement of Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu), the nature of this narration is not such that could be made up using logic. It will therefore be understood that he heard this from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

The narration is suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي (٢٤٤٩): حدثنا محمد بن حاتم المؤدب قال: حدثنا عمار بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري قال: حدثنا أبو الجارود الأعمى واسمه زياد بن المنذر الهمداني، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله من خضر الجنة»: «هذا حديث غريب وقد روي هذا عن عطية، عن أبي سعيد موقوفا، وهو أصح عندنا وأشبه».

سنن أبي داود (١٦٧٩): حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، حدثنا أبو بدر، حدثنا أبو خالد – الذي كان ينزل في بني دالان – عن نبيح، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري، كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمإ، سقاه الله من الرحيق المختوم».

تحفة الأحوذي (٢٤٤٩): قوله (أيما مؤمن) ما زائدة وأي مرفوع على الابتداء (أطعم مؤمنا على جوع) أي مؤمنا جائعا (أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة) فيه إشارة إلى أن ثمارها أفضل أطعمتها (سقى مؤمنا على ظمأ) بفتحتين مقصور أو قد يمد أي عطش (سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم) أي يسقيه من خمر الجنة التي ختم عليه بمسك جزاء وفاقا إذ الجزاء من جنس العمل.

قال القارىء والرحيق صفوة الخمر والشراب الخالص الذي لا غش فيه والمختوم هو المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه ولم يصل إليه غير أصحابه وهو عبارة عن نفاسته انتهى (وأيما مؤمن كسا) أي أليس (على عري) بضم فسكون أي على حالة عري أو لأجل عري أو لدفع عري وهو يشمل عري العورة وسائر الأعضاء (كساه الله من خضر الجنة) بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين جمع أخضر أي من الثياب الخضر فيها من باب إقامة الصفة مقام الموصوف وخصها لأنها أحسن الألوان.

قال المناوي المراد أنه يخص بنوع من ذلك أعلى وإلا فكل من دخل الجنة كساه الله من ثيابها وأطعمه وسقاه من ثمارها وخمرها.

قوله (هذا حديث غريب) في سنده أبو الجاورد الأعمى وقد عرفت حاله وأخرجه أبو داود بسند آخر وسكت عنه وقال المنذري في إسناده أبو خالد محمد بن عبد الرحمن المعروف بالدلاني وقد أثنى عليه غير واحد وتكلم فيه غير واحد انتهى.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: