Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Adhan by a young boy

Adhan by a young boy

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

Shaykh, is the Adhan performed by a young boy (one who as not reached puberty) proper and acceptable, or must one repeat the Adhan ?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam wa rahmatullah,

I pray that this finds you well, and in the best of health and spirits. May Allah grant you all good and success in this life and the next.

The adhan of children who have reached the age of discernment (seven years or older) is valid without being prohibitively disliked. However, it is better for an adult to give the adhan. [Fatawa Hindiyya; Ibn Abidin, Radd al-Muhtar]

This is the position of the majority of Islamic scholarship, as Nawawi mentions in his Majmu` [3.108]

And Allah alone gives success.

Faraz Rabbani

في الفتاوى الهندية :

أذان الصبي العاقل صحيح من غير كراهة في ظاهر الرواية ولكن أذان البالغ أفضل وأذان الصبي الذي لا يعقل لا يجوز ويعاد وكذا المجنون . هكذا في النهاية .

في الدر المختار شرح التنوير:

( ويجوز ) بلا كراهة ( أذان صبي

قال ابن عابدين في رد الممحتار:

( قوله : بلا كراهة ) أي تحريمية لأن التنزيهية ثابتة لما في البحر عن الخلاصة أن غيرهم أولى منهم . ا هـ . ح . أقول : وقدمنا أول كتاب الطهارة الكلام في أن خلاف الأولى مكروه أولا فراجعه

مطلب ترك المندوب هل يكره تنزيها وهل يفرق بين التنزيه وخلاف الأولى وهل يكره تنزيها , في البحر لا , ونازعه في النهر بما في الفتح من الجنائز والشهادات أن مرجع كراهة التنزيه خلاف الأولى . قال : ولا شك أن ترك المندوب خلاف الأولى ا هـ . أقول : لكن أشار في التحرير إلى أنه قد يفرق بينهما , بأن خلاف الأولى ما ليس فيه صيغة نهي كترك صلاة الضحى بخلاف المكروه تنزيها , نعم قال في الحلية : إن هذا أمر يرجع إلى الاصطلاح , والتزامه غير لازم والظاهر تساويهما كما أشار إليه اللامشي ا هـ لكن قال الزيلعي في الأكل يوم الأضحى قبل الصلاة : المختار أنه ليس بمكروه , ولكن يستحب أن لا يأكل . وقال في البحر هناك : ولا يلزم من ترك المستحب ثبوت الكراهة , إذ لا بد لها من دليل خاص . ا هـ . أقول : وهذا هو الظاهر إذ لا شبهة أن النوافل من الطاعات كالصلاة والصوم ونحوهما فعلها أولى من تركها بلا عارض . ولا يقال : إن تركها مكروه تنزيها وسيأتي تمامه إن شاء الله تعالى في مكروهات الصلاة ( قوله : وفضيلة ) أي لأن فعله يفضل تركه فهو بمعنى فاضل ; أو لأنه يصير فاعله ذا فضيلة بالثواب ط ( قوله : وهو إلخ ) يرد عليه ما رغب فيه عليه الصلاة والسلام ولم يفعله ; فالأولى ما في التحرير أن ما واظب عليه مع ترك ما بلا عذر سنة , وما لم يواظب عليه مندوب ومستحب وإن لم يفعله بعد ما رغب فيه ا هـ بحر

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: