Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » The importance of teaching one’s neighbours matters of Din

The importance of teaching one’s neighbours matters of Din

Question

Is the following narration authentic?

عن علقمة بن سعد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال: خطب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم، ولا يعلمونهم، ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم، ولا ينهونهم. وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتعظون. والله ليعلمن قوم جيرانهم، ويفقهونهم ويعظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفقهون، ويتفطنون، أو لأعاجلنهم العقوبة، ثم نزل فقال قوم: من ترونه عنى بهؤلاء؟ قال: الأشعريين، هم قوم فقهاء، ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: يا رسول الله، ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال: ليعلمن قوم جيرانهم، وليفقهنهم، وليفطننهم، وليأمرنهم، ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفطنون، ويتفقهون، أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا ، فقالوا: يا رسول الله، أنفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضا، فقالوا: أمهلنا سنة، فأمهلهم سنة ليفقهونهم، ويعلمونهم، ويفطنونهم، ثم قرأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذه الآية {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود} [المائدة: 78] الآية

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this narration. The chain consists of a narrator who has been declared weak by some Muhaddithun and reliable according to others.

(Al Mu’jamul Kabir; Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 164 and Targhib, vol. 1 pg. 122/123)

 

The narration is suitable to quote.

 

Gist of the Hadith

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) once delivered a khutbah wherein he praised some people and rebuked others. He then encouraged one group to teach their [neighbouring tribe], advise them, enjoin good and forbid evil and also encouraged the other tribe to seek knowledge, advice and take a lesson from their neighbours. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) cautioned that failure to do so, will result in punishment.

When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) descended from the pulpit, the Sahabah (radiyallahu ‘anhum) discussed as to who was being referred to in this khutbah. They felt that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was referring to the ‘Ash’ariyyin’; a group of people who were Jurists, and their neighbours were Bedouins/farmers. The ‘Ash’ariyyin’ came to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and enquired if they were being referred to. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) indirectly suggested that he was indeed referring to them. Upon which, they requested Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) to grant them one year to teach their neighbours.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

Also see: Ar-Rasulul Mu’allim wa asalibuhu fit Ta’lim, of Shaykh ‘Abdul Fattah (rahimahullah).

__________

التخريج من المصادر العربية

مجمع الزوائد (١/ ١٦٤): عن علقمة بن سعد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن جده قال: «خطب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: «ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم، ولا يعلمونهم، ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم، ولا ينهونهم. وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتعظون. والله ليعلمن قوم جيرانهم، ويفقهونهم ويعظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفقهون، ويتفطنون، أو لأعاجلنهم العقوبة»، ثم نزل فقال قوم: من ترونه عنى بهؤلاء؟ قال: الأشعريين، هم قوم فقهاء، ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: يا رسول الله، ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال: «ليعلمن قوم جيرانهم، وليفقهنهم، وليفطننهم، وليأمرنهم، ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفطنون، ويتفقهون، أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا»، فقالوا: يا رسول الله، أنفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضا، فقالوا: أمهلنا سنة، فأمهلهم سنة ليفقهونهم، ويعلمونهم، ويفطنونهم، ثم قرأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذه الآية {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود} الآية».

رواه الطبراني في الكبير، وفيه بكير بن معروف، قال البخاري: ارم به. ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

الترغيب (١/ ١٢٢/ ١٢٣):  وعن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: «ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم، ولا يعلمونهم، ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتعظون. والله ليعلمن قوم جيرانهم، ويفقهونهم، ويعظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفقهون، ويتعظون أو لأعاجلنهم العقوبة، ثم نزل فقال: قوم من ترونه عن  بهؤلاء؟ قال: الأشعريين هم قوم فقهاء، ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب  فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله: ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر فما بالنا؟ فقال ليعلمن قوم جيرانهم، وليعظنهم، وليأمرونهم، ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتعظون ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا، فقالوا يا رسول الله: أنفطن غيرنا فأعاد قوله عليهم فأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا. فقال ذلك أيضا، فقالوا أمهلنا  سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم، ويعلموهم، ويعظوهم، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم) الآية». رواه الطبراني في الكبير عن بكير بن معروف عن علقمة.

انظر أيضا: «الرسول المعلم واساليبه في التعليم» للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمة الله.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: