Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » A mother’s marital advice to her daughter

A mother’s marital advice to her daughter

Question

Can you provide please the authenticity and the Arabic text of this narration?

Asma bintu Kharijah al Fazari said to her daughter when she was getting married:

“You have left a nest in which you grew up and proceeding to a bed which you know not and a companion with whom you are not familiar. So become for him an earth, and he will become for you a sky. Become for him a place of rest, and he will become for you a pillar of [support]. Become for him a bondmaid, and he will become for you a servant. Do not make excessive demands from him, for he will then loathe you. Do not distance yourself from him, for he will then forget you. Should he draw near to you, then draw close to him. Should he keep his distance, then stay away from him. Be mindful of his nose, his hearing and his eyes such that he smells nothing from you but that which is fragrant, hears nothing but that which is good, and looks at nothing but that which is beautiful.”

 

Answer

This narration appears in non primary sources like Ihya ‘Ulumid Din without a chain of narrators.

(Ihya ‘Ulumid Din, vol. 3 pg. 228, Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 5 pg. 405/406. Also see: Kitabul ‘Iyal of Imam Ibn Abid Dunya: 136)

 

Arabic text

أسماء بنت خارجة الفزاري قالت لأبنتها عند التزوج إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء وكوني له مهادا يكن لك عمادا وكوني له أمة يكن لك عبدا لا تلحفي به فيقلاك ولا تباعدي عنه فينساك إن دنا منك فاقربي منه وإن نأى فابعدي عنه واحفظي أنفه وسمعه وعينه فلا يشمن منك إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

إحياء علوم الدين (٣/ ٢٢٨): ومن حقها على الوالدين تعليمها حسن المعاشرة وآداب العشرة مع الزوج كما روي أن أسماء بنت خارجة الفزاري قالت لأبنتها عند التزوج إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء وكوني له مهادا يكن لك عمادا وكوني له أمة يكن لك عبدا لا تلحفي به فيقلاك ولا تباعدي عنه فينساك إن دنا منك فاقربي منه وإن نأى فابعدي عنه واحفظي أنفه وسمعه وعينه فلا يشمن منك إلا طيبا ولا يسمع إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا وقال رجل لزوجته:

خذي العفو مني تستديمي مودتي … ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

ولا تنقريني نقرك الدف مرة … فإنك لا تدرين كيف المغيب

ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى … ويأباك قلبي والقلوب تقلب

فإني رأيت الحب في القلب والأذى … إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

اتحاف السادة المتقين الزبيدي (٥/ ٤٠٥-٤٠٦):  (وأداب العشرة مع الزوج كما روى عن أسماء بن خارجه الفرارى) وكان من حكماء العرب (قال لابنته عند زفافها الى) بيت (زوجها) يا بنية قد كانت والدتك أحق بتأديبك منى ان لو كانت باقية فأما الان فأنا أحق بتأديبك من غيرى أفهمى عنى ما أقول (أنك خرجت من العش الذى فيه درجت) يشير الى منزل والديها الذى تدرجت فيه ومثله المثل ليس بعثك فادرجى (وصرت الى الفراش لا تعرفينه وقرين) أى زوج (لا تالفينه فكونى أرضا) أى مطيعة كطاعة الارض أو ذليلة منقادة أو لينة هينة أو ثابتت العقل أو حافظة لماله وفى كل ذلك أمثال ضربت قالوا أطوع من الارض وأذل من الارض وألين من الارض و أثبت من الارض و أخفض من الارض (يكن لكا سماء) أى يظل عليك برأفته ورفعته كا ظلال السماء أو يمطر عليك بأحسانه ونعمه أو يستر عليك كما يستر السماء الارض (وكونى له مهادا) أى فراشا (يكن لكا عمادا) تستندى أليه (وكونى له أمة) أى جارية (يكن لك عبدا) أى كالعبد فى الانقياد (لا تلحفى به) اى لا تلحى عليه فى شئ والا لحاف المبالغة فى السؤال (فيقلاك) أى فيبغضك (ولا تباعدى عنه) كناية عن أمتناعها منه فى الفراش (فينساك) أى يغفل عنك فأن من بعد عن العين بعد عن القلب (ان دنا) منك باللعب والانبساط (فادنى) أى أقربى منه (و أن تأى عنك) بقبض وهيبة (فابعدى عنه) أى كونى منه على حذر من فلتاته (وأحفظى أنفه وسمعه وعينه لا يشم منك ألا طيبا) أشار بذلك ألى كثرة أستعمالها الماء بالاغتسال فأن الماء أطيب الطيب عند العرب (ولا يسمع) منك (ألا حسنا) أشار به الى محافظة اللسان فلا تتكلم الا فيما يرضى (ولا ينظر) منك (ألا جميلا) أى زينا أشار به الى حسن الهيئة وتزين ما يقع عليه البصر وتحسينه (وقال رجل لزوجته) هكذا فى سائر نسخ الكتاب وهو غلط والصواب وأنا الذى أقول لامك ليلة ابتنائى بها هكذا هو فى القوت وهكذا هو فى الشعب البهيقى (خذى العفو منى تستديمى مودتى * ولا تنطقى فى سورتى حين أغضب) أى السورة بالفتح هيجان الغضب يقول لها لا تخاطبينى عند هيجان غضبى فأنى لا أملك نفسى أذ ذاك فربما اخاطرت بما لا يليق فيكون سببا للفراق (ولا تنفسرينى نقرك الدف مرة * فانك لا تدرين كيف المغيب ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبى والقلوب تغلب فأنى رأيت الحب فى القلب والاذى * اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب) هكذا أورده صاحب القوت بتمامه مع ذكر الابيات وقال البهيقى فى الشعب أن أسماء بن خارجه الفزارى لما أراده أهداء أبنته الى زوجها قال لها يا بنية كونى لزوجك أمة يكن لك عبدا ولا تدنى منه فيملك ولا تباعدى عنه فتثقلى عليه وكونى كما قلت لامك خذى العفو عنى تستديمى مودتى * ولا تنطقى فى سورتى حين أغضب فأنى رأيت الحب فى الصدر والاذى * أذا أجتمعا لم يلبث الحب يذهب

العيال لابن أبي الدنيا (١٣٦): حدثنا الحسين بن الحسن، ومحمد بن الحسين، وغيرهما، قالوا: أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثني بشر أبو نصر، أن أسماء بن خارجة زوج ابنته فلما أراد أن يهديها إلى زوجها أتاها فقال: «يا بنية كان النساء أحق بأدبك مني ولا بد لي من تأديبك يا بنية كوني لزوجك أمة يكن لك عبدا لا تدنين منه فتملينه ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه ويثقل عليك، وكوني كما قلت لأمك:

خذي العفو مني تستديمي مودتي … ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

وإني رأيت الحب في الصدر والأذى … إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: