Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would turn his face away when seeing the moon

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would turn his face away when seeing the moon

Question

What is the reason Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would turn his face away in the following Hadith?

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه

 

Answer

Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith.

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5052)

 

Translation and explanation

Qatadah (rahimahullah) says, “When Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would see the moon, he would turn his face away from it.”

 

The commentators explain, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) did this to caution against the evil of the moon.

(Refer: Faydul Qadir, Hadith, Hadith: 6692. See what is meant by ‘evil of the moon’ here)

 

Some commentators have explained, ‘Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) turned his face away and recited the du’a when gazing upon the moon, to refrain from imitating those who worship the sun and moon. [i.e. The onlooker could get the impression that Nabi sallallahu ‘alayhi wa sallam was calling unto the moon when he was reciting the du’a, so he turned his face away and then recited the du’a.]

(Refer: Badhlul Majhud, Hadith: 5093)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود (٥٠٥٢): حدثنا محمد بن العلاء، أن زيد بن حباب، أخبرهم عن أبي هلال، عن قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه» قال أبو داود: «ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب حديث مسند صحيح».

فيض القدير (٦٦٩٢): (كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه) حذرا من شره لقوله عائشة فيما رواه الترمذي استعيذي بالله من شره فإنه الغاسق إذا وقب أو أن حكمة صرف وجهه عنه الجنوح إلى قول أبيه إبراهيم {لا أحب الآفلين} والهلال يكون من أول ليلة  والثانية والثالثة ثم هو قمر.

(د) من رواية أبي هلال محمد بن سليم الراسبي (عن قتادة) بن دعامة (مرسلا) قال ابن حجر عن المنذري: هلال لا يحتج به قال: وقد وجدت لهذا المرسل شاهدا مرسلا أيضا أخرجه مسدد في مسنده الكبير ورجاله ثقات ووجدت له شاهدا موصولا عند أبي نعيم وهو بعض حديث ورجاله ثقات إلا واحدا انتهى.

بذل المجهود (٥٠٩٣): (حدثنا محمد بن العلاء، أن زيد بن حباب أخبرهم، عن أبي هلال) قال المنذري: هو محمد بن سليم المعروف بالراسبي، (عن قتادة: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه).

قال المنذري  هذا مرسل، والذي قبله أيضا مرسل، وأبو هلال لا يحتج به، وقال أبو داود في رواية ابن العبد: ليس في هذا الباب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حديث مسند صحيح. وكتب مولانا محمد يحيى المرحوم في «التقرير»: قوله: «صرف وجهه عنه»، وذلك لئلا يلزم حين يدعو بالدعوات تشبه بعبدة الشمس والقمر.

فتاوى النووي (ص: ٢٥٦): مسألة: جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيدي، فأراني القمر فقال: استعيذي بالله من شر هذا، فإنه الغاسق إذا وقب».

هل هو حديث صحيح أم لا؟ وما معناه؟ وما سبب الاستعاذة منه؟.

الجواب: هو: حديث ضعيف.

والغسق: الظلمة، وسماه غاسقا، لأنه ينكسف، فيسود ويظلم.

والوقوب: الدخول، والمراد دخوله في ظلمة ونحوها مما يستره من كسوف وغيره.

قال الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى: يشبه أن يكون سبب الاستعاذة منه في حال وقوبه، لأن أهل الفساد ينتشرون في الظلمة، ويتمكنون فيها مما لا يتمكنون منه في حال الضياء، فيقدمون على العظائم، وانتهاك المحارم، فأضاف فعلهم في ذلك الحال إلى القمر، لأنهم يتمكنون منه بسببه، وهو من باب تسمية الشيء باسم ما هو سببه، أو ملازم له «والله أعلم».

عارضة الأحوذي (٦/ ٤٠٩): (الثانية) اختلف الناس في الغاسق إذا وقب على أقوال لا نطول بذكرها لأنه قد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هو القمر فلا يلتفت إلى غيره (الثالثة) وجه إضافة الشر إلى القمر ما يحدث عنده من فعل الله فهو علامته ووقته فأضيف إليه كسائر إضافة الأسباب إلى مسبباتها.

وقال بعضهم معنى هذا الشر انتشار الحيوانات عنده فعم والناس وليشد له هذا الحديث الصحيح ولعل الله يحدث عنده شرا لم يعلم به فأمر بالاستعاذة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذني من شر ما لم يعلم.

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (٤/ ٣٣٤): قوله: (تعوَّذِي بالله الخ) قال المصنف في فتاويه الغسق الظلمة وسماه غاسقًا لأنه ينكسف ويسود ويظلم والوقوب

الدخول في الظلمة ونحوها مما يستره من كسوف وغيره قال الإِمام الحافظ أبو بكر الخطيب يشبه أن يكون سبب الاستعاذة منه في حال وقوبه لأن أهل الفساد ينتشرون في الظلمة ويتمكنون فيها أكثر مما يتمكنون منه في حال الضياء فيقدمون على العظائم وانتهاك المحارم فأضاف فعلهم في ذلك الحال إلى القمر لأنهم يتمكنون منه بسببه وهو من باب تسمية الشيء باسم ما هو من سببه أو ملازم له اهـ.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: