Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Some Hadiths reported by Fatimah (radiyallahu ‘anha)

Some Hadiths reported by Fatimah (radiyallahu ‘anha)

Question

Can you please cite some Hadiths reported by Sayyidah Fatimah (radiyallahu ‘anha), the daughter of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam)?

Answer

Hereunder are some Hadiths reported by Fatimah (radiyallahu ‘anha):

1) Fatimah (radiyallahu ‘anha) once came walking and her gait resembled the gait of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: ‘Welcome, my daughter!’ and he made her sit to his right or to his left and then secretly told her something that made her weep.’ Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) asked her, ‘What made you weep?’ Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) whispered something to her again which caused her to laugh. ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) said, ‘I have never seen happiness so near to sorrow like today!’ ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) further says, ‘I asked her again about what Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had said and she replied, ‘I will not divulge the secret of the Messenger of Allah.’ When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) passed away, I asked her and she said, ‘He confided to me that Jibril used to recite the Quran to me once a year. This year, he recited it to me twice. I think that my time [of demise] is approaching, and you will be the first of the people of my home to join me, so I wept.’ Then he said, ‘Are you not pleased that you will be the leader of the women of Jannah or [the leader] of the women of the Believers?’ and I laughed at that.’”

(Sahih Bukhari, Hadith: 3623-3624, Sahih Muslim, Hadith: 2450. Also see: Musnad Fatimah Az Zahra of ‘Allamah Suyuti, Hadith: 283)

 

2) Sayyidah Fatimah (radiyallahu ‘anha) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “There is a time on a Friday, if a Muslim asks Allah [makes du’a] for some good, Allah will grant it to him.”

(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 6436, Majma’uz Zawaid, vol. 2 pg. 166. Also see: Shu’abul Iman, Hadith: 2716)

 

‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has a dedicated collection on the Hadiths of Sayyidah Fatimah (radiyallahu ‘anha), which is published.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري (٣٦٢٣-٣٦٢٤):  حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها فقالت: أسر إلي: «إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي». فبكيت، فقال: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، أو نساء المؤمنين» فضحكت لذلك.

صحيح مسلم (٢٤٥٠): حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده، لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها رحب بها، فقال: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عزمت عليك، بما لي عليك من الحق، لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أما الآن، فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وإنه عارضه الآن مرتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك» قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال: «يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة» قالت: فضحكت ضحكي الذي رأيت.

مسند فاطمة الزهراء (٢٨٣): عن عائشة رضي الله عنها  قالت: أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله ﷺ فقال: مرحبابابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أنه أسر إليها حديثا، فسكت فقلت لها استخصك رسول الله ﷺ ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله ﷺ حتى إذا قبض النبي ﷺ سألتها فقالت: «إنه أسر إلي فقال: إن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة إنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك»، فبكيت لذلك، ثم قال: «ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين»، قالت: فضحكت لذلك. (حم).

المعجم الأوسط (٦٤٣٤): حدثنا موسى بن هارون، نا حجاج بن يوسف الشاعر، نا أبو الجواب، نا عمار بن رزيق، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال أبو هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم في صلاة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه».

لم يرو هذا الحديث عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، إلا عمار بن رزيق، تفرد به: أبو الجواب، ورواه عبد العزيز بن عبد الصمد، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي هريرة، لم يذكر: ابن عباس.

مجمع الزوائد (٢/ ١٦٦): وعن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة وأبا سعيد يذكران عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد وهو يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه» قال: وعبد الله بن سلام يذكر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: نعم، هي آخر ساعة قلت: إنما قال وهو يصلي وليست تلك ساعة صلاة، قال: أما سمعت – أو أما بلغك – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من انتظر الصلاة فهو في صلاة».

قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح وحديث ابن سلام في الصحيح ولكنه موقوف.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

شعب الإيمان (٢٧١٦): أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدثنا حسين بن عبد الأول، حدثنا المحاربي، حدثنا  الأصبغ، عن سعيد بن أبي راشد، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيها قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه».

 قلت: يا أبت أية ساعة هي؟ قال: «إذا تدلى نصف الشمس للغروب» فكانت فاطمة إذا كان يوم الجمعة تأمر غلاما لها يقال له: زيد يصعد الطلال، فتقول: «إذا تدلى نصف الشمس للغروب فأعلمني، فكان يصعد فإذا تدلى نصف الشمس للغروب أعلمها فتقوم فتدخل المسجد حتى تغرب الشمس وتصلي».

 قال البيهقي رحمه الله: ورواه أحمد بن عمر الوكيعي، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي بإسناده ومعناه وكان في كتاب أحمد ملأ، وأظنه قال نصف الشمس للغروب يعني سقط وفي رواية أحمد بن عمر قال عن زيد بن علي عمن حدثه ولم يقل عن مرجانة، وقال: «فإذا رأيت الشمس قد تدلى نصفها للغروب فآذني».

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: