Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Wishing Jumua Mubarak

Wishing Jumua Mubarak

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Assalamualaikum ww

Maaf i got a Question

Nowadays everyone wishes Jumuah Mubarak to everyone on Friday, which is not even proven from any Hadith.

Our Nabi saw and our Sahabah ra never did it too. And to do something which our Nabi never did nor told us to do about it that becomes Bid’ah

My Question is it Bid’ah to wish and send Jumuah Mubarak msgs because some people even after knowing its bid’ah still say Its correct and nothing wrong in it.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We commend you on your enthusiasm to practice the deen in its pristine form.

Your act is commendable.

Allah Ta’ala had prescribed Friday as the day of worship, as this is the day when Allah completed and perfected his creation. It is the most blessed day of the week. In the sight of Allah it is even greater than the two eids.

This is understood from the following Ahadeeth:

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ‏”‏ ‏.‏

Translation: Abu Huraira reported Nabi () as saying:

The best day on which the sun has risen is Friday; on it Adam was created, on it he was made to enter Paradise, on it he. was expelled from it.

(Saheeh Al-muslim, Kitaab Al-Jumuah)

 

إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ فِيهِ خَمْسُ خِلاَلٍ خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلاَ سَمَاءٍ وَلاَ أَرْضٍ وَلاَ رِيَاحٍ وَلاَ جِبَالٍ وَلاَ بَحْرٍ إِلاَّ وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ‏”

Translation: Nabi () said: ‘Friday is the leader of all days, the greatest day before Allah. It is greater before Allah then the Day of Adha and the Day of Fitr. It has five characteristics:

On it Allah created Adam; on it Allah sent down Adam to this earth; on it there is a time during which a person does not ask Allah for anything but He will give it to him, so long as he does not ask for anything that is forbidden; on it the Hour will begin. There is no angel who is close to Allah, no heaven, no earth, no wind, no mountain, and no sea that does not fear Friday.’

(Ibn Maajah)

The greeting ‘Jumua Mubarak and Eid Mubarak’ is a dua for blessings (Barakah). [1]

It is reported that the companions of Nabi would greet each other on the day of Eid with the following words:

تقبل الله منا ومنكم

Translation: May Almighty Allah accept from us all

(Tabraani)

It is permissible to congratulate and greet each other at the occasion of happiness. Friday is also an Eid for the Muslims.

Likewise, it is permissible to greet one another with Jumua Mubarak, Eid Mubarak etc, as long as one does not regard the saying as necessary and an integral part of deen.

If one regards these greetings to be necessary, then it would be considered Bid’ah and incorrect.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 169)

 وندب كونه من طريق آخر وإظهار البشاشة وإكثار الصدقة والتختم والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكر

 

(قوله لا تنكر) خبر قوله والتهنئة وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها، وعن الأوزاعي أنها بدعة، وقال المحقق ابن أمير حاج: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية عيد مبارك عليك ونحوه وقال يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 530)

والتهنئة بقوله تقبل الله منا ومنكم لا تنكر بل مستحبة لورود الأثر بها كما رواه الحافظ ابن حجر عن تحفة عيدالأضحى لأبي القاسم المستملي بسند حسن وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم قال وأخرجه الطبراني أيضا في الدعاء بسند قوي اهـ قال والمتعامل به في البلاد الشامية والمصرية قول الرجل لصاحبه عيد مبارك عليك ونحوه ويمكن أن يلحق هذا اللفظ بذلك في الجواز الحسن واستحبابه لما بينهما من التلازم اهـ وكذا تطلب المصافحة فهي سنة عقب الصلاة كلها وعند كل لقي

 

الدعاء للطبراني (ص: 288)

حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، وَوَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَقِيَاهُ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَا: «تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ»

 

المنتقى شرح الموطإ (1/ 322)

وَسُئِلَ مَالِكٌ أَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ لِأَخِيهِ إذَا انْصَرَفَ مِنْ الْعِيدِ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك وَغَفَرَ لَنَا وَلَك وَيَرُدُّ عَلَيْهِ أَخُوهُ مِثْلُ ذَلِكَ قَالَ لَا يُكْرَهُ

 

فتح الباري لابن حجر (2/ 446)

 وَقَدْ رَوَى بن عَدِيٍّ مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عِيدٍ فَقَالَ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ فَقَالَ نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ مَرْفُوعًا وَخُولِفَ فِيهِ فَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ ذَلِكَ فِعْلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ أَيْضًا وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ فِيهِ شَيْءٌ وَرَوَيْنَا فِي الْمَحَامِلِيَّاتِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ

 

جزء تحفة عيد الفطر (1/ 127)

أَخْبَرَنَا الإمامُ أبوبَكْر أَحْمَدُ بن الحُسَيْن البَيهَقِيُّ، أبنا أبو عبد الله الحافظُ، أبنا أبو العبَّاس الأصَمِّ، ثنا العبَّاسُ بن مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بن إسْحَاق، ثنا عبد السَّلام البَزَّاز، عَنْ أدْهَم مَوْلى عُمَر بن عبد العزيز، قَالَ: “كُنَّا نقُولُ لِعُمَرَ بنِ عبد العَزِيزِ في الْعِيدَيْنِ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنَّك، يا أمير المؤمنين، فلا يَنْكُر ذَلِكَ عَلينَا

 

تخريجه:

أخرجه البَيهَقِيُّ في الكبرى (6296)، وفي شُعب الإيمان (3720)، وابن العَدِيم في بغية الطلب (3/ 1340)، وابن عساكر في تأريخ دمشق (7/ 467)، كُلُّهُم من طريق أبي عبد الله الحافظ به

 

نجم الفتاویٰ جلد ١ صفحہ ٤٥٤

اگراس کے التزام کاعقید ہ نہ ہو تو جائز ہے۔

 

فتاویٰ دار العلوم زکریا جلد ٢ صفحہ ٥٨٢/٥٨٥

عیدین کے موقع پر تقبل اللہ منا ومنک کہنا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اور صحابہ کرام سے ثابت ہے. عام لوگ اس کی جگہ عید مبارک کہتے ہے وہ بھی درست ہے

فتاویٰ قاسمیہ جلد ٩ صفحہ ٥٣٩

اتنی خوشیاں جمع ہوجانے کی وجہ سے ایک دوسرے کو مبارک باد پیش کرنا اور ایک دوسرے کو خیر وبرکت کی دعائیں دینا بلاکراہت جائز اور درست ہے؛ بلکہ افضل اورپسندیدہ عمل ہے

 

خیر الفتاویٰ جلد ١ صفحہ ٥٥٣

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: