Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Sunnats after the Jumua Salaah

Sunnats after the Jumua Salaah

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Slms I was wondering what the ruling is about the 2 sunnats after juma salaat. And if you could clarify which namaz/rakaats is to be prayed for juma period. Jzkl

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

There is a difference of opinion amongst the Hanafi Scholars concerning the Sunnats after the Jumua Salaah.

The view of performing six Rak’aats of Sunnah after the Jumu’ah Salaah is the more cautious view. Hence, it is best to perform all six Rak’aats. [1]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

الأصل للشيباني ط قطر (1/ 133)

قلت: أرأيت التطوع يوم الجمعة كم هو؟ قال: قبلها أربع ركعات، وبعدها أربع لا يفصل بينهن إلا بالتشهد

 

 (2/ 184)

 وينبغي له أن يأتي الجمعة حين تزول الشمس، فيصلي قبلها أربعاً وبعدها أربعاً أو ستاً

 

المبسوط للسرخسي (1/ 157)

قَالَ (وَالتَّطَوُّعُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ لَا فَصْلَ بَيْنَهُنَّ إلَّا بِتَشَهُّدٍ وَقَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ) أَمَّا قَبْلَ الْجُمُعَةِ فَلِأَنَّهَا نَظِيرُ الظُّهْرِ وَالتَّطَوُّعُ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَتَطَوَّعُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ» وَاخْتَلَفُوا بَعْدَهَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَرْبَعًا وَبِهِ أَخَذَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ – أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ «مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ» وَقَالَ عَلِيٌّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – يُصَلِّي بَعْدَهَا سِتًّا أَرْبَعًا ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ وَبِهِ أَخَذَ أَبُو يُوسُفَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – وَقَالَ عُمَرُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَرْبَعًا فَمِنْ النَّاسِ مَنْ رَجَّحَ قَوْلَ عُمَرَ بِالْقِيَاسِ عَلَى التَّطَوُّعِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَأَبُو يُوسُفَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – أَخَذَ بِقَوْلِ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَقَالَ يَبْدَأُ بِالْأَرْبَعِ لِكَيْ لَا يَكُونَ مُتَطَوِّعًا بَعْدَ الْفَرْضِ مِثْلَهَا وَهَذَا لَيْسَ بِقَوِيٍّ فَإِنَّ الْجُمُعَةَ بِمَنْزِلَةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ؛ لِأَنَّ الْخُطْبَةَ شَطْرُ الصَّلَاةِ

 

مختصر الطحاوي ص 36 – إحياء المعارف النعمانية

ومن صلى الجمعة فينبغي له أن يتطوع بأربع ركعات لا يسلم إلا في آخرهن وهذا قول أبي حنيفة. وأما أبو يوسف فقال: ينبغيله أن يتطوع بعدها بست ركعات أربعا كما قال أبو حنيفة ثم اثنتين، وبه نأخذ.

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 285)

وَأَمَّا السُّنَّةُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا فَقَدْ ذُكِرَ فِي الْأَصْلِ: وَأَرْبَعٌ قَبْلَ الْجُمُعَةِ، وَأَرْبَعٌ بَعْدَهَا، وَكَذَا ذَكَرَ الْكَرْخِيُّ، وَذَكَرَ الطَّحَاوِيُّ عَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ قَالَ يُصَلِّي بَعْدَهَا سِتًّا وَقِيلَ: هُوَ مَذْهَبُ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَمَا ذَكَرْنَا أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا مَذْهَبُ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَذَكَرَ مُحَمَّدٌ فِي كِتَابِ الصَّوْمِ أَنَّ الْمُعْتَكِفَ يَمْكُثُ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ مِقْدَارَ مَا يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، أَوْ سِتَّ رَكَعَاتٍ أَمَّا الْأَرْبَعُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ؛ فَلِمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَتَطَوَّعُ قَبْلَ الْجُمُعَةِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ» ؛ وَلِأَنَّ الْجُمُعَةَ نَظِيرُ الظُّهْرِ، ثُمَّ التَّطَوُّعُ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ كَذَا قَبْلَهَا.

وَأَمَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَوَجْهُ قَوْلِ أَبِي يُوسُفَ إنَّ فِيمَا قُلْنَا جَمْعًا بَيْنَ قَوْلِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَبَيْنَ فِعْلِهِ فَإِنَّهُ رُوِيَ «أَنَّهُ أَمَرَ بِالْأَرْبَعِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ» وَرُوِيَ أَنَّهُ «صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ» ، فَجَمَعْنَا بَيْنَ قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ قَالَ أَبُو يُوسُفَ: يَنْبَغِي أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ كَذَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – كَيْ لَا يَصِيرَ مُتَطَوِّعًا بَعْدَ صَلَاةِ الْفَرْضِ بِمِثْلِهَا، وَجْهُ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» وَمَا رُوِيَ مِنْ فِعْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى الْمُوَاظَبَةِ، وَنَحْنُ لَا نَمْنَعُ مَنْ يُصَلِّي بَعْدَهَا كَمْ شَاءَ، غَيْرَ أَنَّا نَقُولُ: السُّنَّةُ بَعْدَهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ لَا غَيْرُ؛ لِمَا رَوَيْنَا

 

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 130)

(وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ سِتٌّ) يُصَلِّي أَرْبَعًا وَبَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَتَيْنِ وَبِهِ أَخَذَ الطَّحَاوِيُّ وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ مِنَّا وَبِهِ يُعْمَلُ الْيَوْمَ.

 

 

تحفة الفقهاء (1/ 195)

وَأما السّنة فِي صَلَاة الْجُمُعَة فأربع قبلهَا وَأَرْبع بعْدهَا كَذَا ذكر هَهُنَا وَفِي ظَاهر الرِّوَايَة فِي كتاب الصَّلَاة

وَذكر فِي كتاب الصَّوْم فِي بَاب الِاعْتِكَاف أَن بعد الْجُمُعَة يُصَلِّي سِتا

وَمن أَصْحَابنَا من قَالَ مَا ذكر فِي كتاب الصَّوْم قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَمَا ذكر فِي كتاب الصَّلَاة قَول أبي حنيفَة

وَالْمَسْأَلَة مُخْتَلفَة بَين الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم رُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قدم الْكُوفَة وَكَانَ يُصَلِّي بعد الْجُمُعَة أَرْبعا لَا غير ثمَّ قدم عَليّ رَضِي الله عَنهُ بعد وَفَاته وَكَانَ يُصَلِّي بعْدهَا سِتا

فَأخذ أَبُو حنيفَة بِمذهب ابْن مَسْعُود وهم أخذُوا بِمذهب عَليّ رَضِي الله عَنهُ

وَرُوِيَ عَن أبي يُوسُف أَنه قَالَ يَنْبَغِي أَن يُصَلِّي أَرْبعا ثمَّ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى لَا يكون متنفلا بعد صَلَاة الْفَرْض بِمِثْلِهَا فَيدْخل تَحت النَّهْي وَهُوَ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لَا يصلى بعد صَلَاة مثلهَا

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 146)

“و” منها أربع “بعدها” لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة أربع ركعات يسلم في آخرهن فلذا قيدنا به في الرباعيات فقلنا “بتسليمة” لتعلقه بقوله وأربع وقال الزيلعي حتى لو صلاها بتسليمتين لا يعتد بها عن السنة. انتهى ولعله بدون عذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا فإن عجل بك شيء فصل ركعتين في المسجد وركعتين إذا رجعت” رواه الجماعة إلا البخاري

 

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 130)

(وَ) قَبْلَ (الْجُمُعَةِ) أَرْبَعٌ بِلَا خِلَافٍ (وَبَعْدَهَا أَرْبَعٌ) بِتَسْلِيمَةٍ فَلَوْ صَلَّى بِتَسْلِيمَتَيْنِ لَمْ يُعَدّ مِنْ السُّنَّةِ لِأَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْأَرْبَعِ بِتَسْلِيمَةٍ أَمْ بِتَسْلِيمَتَيْنِ فَقَالَ: بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْجُمُعَةِ وَفِيهِ خِلَافُ الشَّافِعِيِّ

 

(وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ سِتٌّ) يُصَلِّي أَرْبَعًا وَبَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَتَيْنِ وَبِهِ أَخَذَ الطَّحَاوِيُّ وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ مِنَّا وَبِهِ يُعْمَلُ الْيَوْمَ

وَفِي الِاخْتِيَارِ بِتَسْلِيمَةٍ وَرُوِيَ عَنْ بَعْضِ الْمَشَايِخِ الْأَفْضَلُ أَنْ يُصَلِّيَ مَرَّةً أَرْبَعًا وَمَرَّةً سِتًّا جَمْعًا بَيْنَهُمَا

  

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 112)

وَقَبْلَ الظُّهْرِ وَالْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا أَرْبَعٌ كَذَا في الْمُتُونِ وَالْأَرْبَعُ بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ عِنْدَنَا حتى لو صَلَّاهَا بِتَسْلِيمَتَيْنِ لَا يُعْتَدُّ بِهِ عن السُّنَّةِ

 

البحر الرائق (2/ 53)

 وَعَلَى اسْتِنَانِ الْأَرْبَعِ بَعْدَهَا ما في صَحِيحِ مُسْلِمٍ عن أبي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا إذَا صلى أحدكم الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا ( 1 ) وفي رِوَايَةٍ إذَا صَلَّيْتُمْ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَصَلُّوا أَرْبَعًا وَذَكَرَ في الْبَدَائِعِ إنه ظَاهِرُ الرِّوَايَةِ

 وَعَنْ أبي يُوسُفَ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ

 وَذَكَرَ مُحَمَّدٌ في كِتَابِ الِاعْتِكَافِ أَنَّ الْمُعْتَكِفَ يَمْكُثُ في الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ مِقْدَارَ ما يُصَلِّي أَرْبَعًا أو سِتًّا ا هـ

 وفي الذَّخِيرَةِ وَالتَّجْنِيسِ وَكَثِيرٌ من مَشَايِخِنَا على قولأبي يُوسُفَ

 وفي مُنْيَةِ الْمُصَلِّي وَالْأَفْضَلُ عِنْدَنَا أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ

 

حلبي صغير (ص: 96)

(؛ و) السنة (قبل الجمعة أربع) لأنه عليه السلام واظب على الأربع بعد الزوال في جميع الأيام ( وبعدها ) أي بعد الجمعة ( أربع ) لقوله عليه السلام إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ( وعند أبي يوسف رحمه الله السنة بعد الجمعة ( ست ) هو مروي عن علي رضي الله تعالى عنه ( والأفضل أن يصلي أربعا ثم ركعتين ) للخروج من الخلاف

فروع

فتاویٰ عثمانی جلد ١ صفحہ ٤٣٦

Mufti Abdur-Raheem Lajpuri Rahimahullah: (Fatawaa Rahimiyyah, Volume 6, Pg 111)

According to Dhahirur- Riwayah, there are four rakaats Sunnah Muakakadah with one Salaam after the Jumua Salaah. Moreover, according to Imam Yusuf, there are six rakaats Sunnah.

Therefore, one should perform four Rakaats Sunnah Muakakadah with one Salaam and thereafter two rakaats Sunnah Ghair Muakakadah.

 

Mufti Muhammad Kifayatullah Rahimahullah: (Taaleemul-Islaam, Volume 4)

Question: How many rakaats are Sunnah Muakakadah?

Answer: And four rakaats after the Fardh Salaah.

Question: How many rakaats are Sunnah Ghair Muakakadah?

Answer: Two rakaats after the Sunnah Muakkadah.

 

Mufti Mahmood Hassan Ghangohi Rahimahullah: (Fatawaa Mahmudiyyah, Volume 8, Pg 345)

The view of Imam Abu Yusuf (Rahimahullah) is more comprehensive, but the تطبيق of Mufti Muhammad Kifayatullah Rahimahullah is more apparent.

 

Mufti Rasheed Ahmad Rahimahullah: (Ahsanul-Fatawaa, Volume 3, Page 486)

The four rakaats after the Jumua Salaah is mentioned in a marfoo hadeeth.

And six rakaats is mentioned by Hadhrat Ali (Radhiallahu Anhu).

Therefore, it is preferable to perform six rakaats, first four rakaats Sunnah Muakakadah, thereafter two rakaats Sunnah Ghair Muakakadah.

 

Hakeemul Ummah Moulana Ashraf Ali Thanwi Rahimahullah: (Imdaadul- Fatawaa, Volume 1, Pg 533)

The Sunnah before the fardh Salaah is Sunnah Muakakadah.

And the four Sunnah after the fardh Salaah is Sunnah Muakakadah.

 

Mufti Muhammad Salmaan Mansoor Puri Hafidhahullah: (Kitaabun-Nawaazil, Volume 4, Pg 602)

Firstly, one should perform four Sunnah rakaats after the Jumuah Salaah. More emphasis has been given to it.

Thereafter, it will be preferable if one reads extra two rakaats. As this is the opinion of Imam Yusuf Rahimahullah.

 

Mufti Shabbir Ahmad Qasmi Hafidhahullah: (Fatawaa Qasmiyyah, Volume 8, Pg 227)

If one has sufficient time, it is preferable to perform six rakaats.

If one is in a hurry or has any other excuse, then by performing four rakaats, the Sunnah will be fulfilled.

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: