CBD Oil

Question

Assalaam Mufti Saahib. What is the ruling of the usage of CBD oil?

Jazakumullah.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

CBD oil with minute traces of tetrahydrocannabinol (THC) which do not lead to intoxication will be permissible to consume. [i]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/ 228) [i]

مطلب في التداوي بالمحرم (قوله ورده في البدائع إلخ) قدمنا في البيع الفاسد عند قوله ولبن امرأة أن صاحب الخانية والنهاية اختارا جوازه إن علم أن فيه شفاء ولم يجد دواء غيره قال في النهاية: وفي التهذيب يجوز للعليل شرب البول والدم والميتة للتداوي إذا أخبره طبيب مسلم أن فيه شفاءه ولم يجد من المباح ما يقوم مقامه، وإن قال الطبيب يتعجل شفاؤك به فيه وجهان، وهل يجوز شرب العليل من الخمر للتداوي فيه وجهان، وكذا ذكره الإمام التمرتاشي وكذا في الذخيرة وما قيل إن الاستشفاء بالحرام حرام غير مجرى على إطلاقه وأن الاستشفاء بالحرام إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاء أما إن علم وليس له دواء غيره يجوز ومعنى قول ابن مسعود – رضي الله عنه – لم يجعل شفاؤكم فيما حرم عليكم يحتمل أن يكون قال ذلك في داء عرف له دواء غير المحرم لأنه حينئذ يستغني بالحلال عن الحرام ويجوز أن يقال تنكشف الحرمة عند الحاجة فلا يكون الشفاء بالحرام وإنما يكون بالحلال اهـ نور العين من آخر الفصل التاسع والأربعين

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 122)

وَقَدْ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ مَشَايِخِنَا فِي التَّدَاوِي بِالْمُحَرَّمِ فَفِي النِّهَايَةِ عَنْ الذَّخِيرَةِ الِاسْتِشْفَاءُ بِالْحَرَامِ يَجُوزُ إذَا عُلِمَ أَنَّ فِيهِ شِفَاءً وَلَمْ يُعْلَمْ دَوَاءٌ آخَرُ اهـ

وَفِي فَتَاوَى قَاضِي خان مَعْزِيًّا إلَى نَصْرِ بْنِ سَلَّامٍ مَعْنَى قَوْلِهِ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – «إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ» إنَّمَا قَالَ ذَلِكَ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي لَا يَكُونُ فِيهَا شِفَاءٌ فَأَمَّا إذَا كَانَ فِيهَا شِفَاءٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْعَطْشَانَ يَحِلُّ لَهُ شُرْبُ الْخَمْرِ لِلضَّرُورَةِ اهـ

 

المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (5/ 240)

قال الصدر الشهيد رحمه الله: وفيه نظر؛ لأن لبن الأتان حرام، والاستشفاء بالحرام حرام، وما قاله الصدر الشهيد فهو غير مجرىً على إطلاقه، فإن الاستشفاء بالمحرم إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاءً؛ أما إذا علم أن فيه شفاء، وليس له دواء آخر غيره فيجوز الاستشفاء به؛ ألا ترى إلى ما ذكر محمد رحمه الله في كتاب الأشربة إذا خاف الرجل على نفسه العطش، ووجد الخمر شربها إن كان يدفع عطشه؛ لكن يشرب بقدر ما يرويه ويدفع عطشه، ولا يشرب للزيادة على الكفاية

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (5/ 407)

(فَرْعٌ مُهِمٌّ مِنْ التَّبْيِينِ) ذَكَرَ فِي النِّهَايَةِ أَنَّ الِاسْتِشْفَاءَ بِالْحَرَامِ جَائِزٌ إذَا عَلِمَ أَنَّ فِيهِ شِفَاءً وَلَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ آخَرُ غَيْرَهُ وَعَزَاهُ إلَى الذَّخِيرَةِ

 

 (302/2) تكملة فتح الملهم لمفتي تقي عثماني

ولكن اكثر الحنفية أفتوا بجواز التداوي بالحرام إذا اخبر طبيب حاذق بأن المريض ليس له دواء آخر فقد قال ابن نجيم رحمه الله في البحر الرائق 1 : 116 و قد وقع الاختلاف بين المشائخنا في تداوي بالمحرم ففي النهاية عن الذخيرة الاستشفاء بالحرام يجوز إذا علم أن فيه شفاء و لم يعلم دواء الآخر

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 457)

(قوله ويحرم أكل البنج) هو بالفتح: نبات يسمى في العربية شيكران، يصدع ويسبت ويخلط العقل كما في التذكرة للشيخ داود. وزاد في القاموس: وأخبثه الأحمر ثم الأسود وأسلمه الأبيض، وفيه: السبت يوم الأسبوع، والرجل الكثير النوم، والمسبت: الذي لا يتحرك. وفي القهستاني: هو أحد نوعي شجر القنب، حرام لأنه يزيل العقل، وعليه الفتوى، بخلاف نوع آخر منه فإنه مباح كالأفيون لأنه وإن اختل العقل به لا يزول، وعليه يحمل ما في الهداية وغيرها من إباحة البنج كما في شرح اللباب اهـ

أقول: هذا غير ظاهر، لأن ما يخل العقل لا يجوز أيضا بلا شبهة فكيف يقال إنه مباح: بل الصواب أن مراد صاحب الهداية وغيره إباحة قليله للتداوي ونحوه ومن صرح بحرمته أراد به القدر المسكر منه، يدل عليه ما في غاية البيان عن شرح شيخ الإسلام: أكل قليل السقمونيا والبنج مباح للتداوي، ما زاد على ذلك إذا كان يقتل أو يذهب العقل حرام اهـ فهذا صريح فيما قلناه مؤيد لما سبق بحثناه من تخصيص ما مر من أن ما أسكر كثيره حرم قليله بالمائعات، وهكذا يقول في غيره من الأشياء الجامدة المضرة في العقل أو غيره، يحرم تناول القدر المضر منها دون القليل النافع، لأن حرمتها ليست لعينها بل لضررها. وفي أول طلاق البحر: من غاب عقله بالبنج والأفيون يقع طلاقه إذا استعمله للهو وإدخال الآفات قصدا لكونه معصية، وإن كان للتداوي فلا لعدمها، كذا في فتح القدير، وهو صريح في حرمة البنج والأفيون لا للدواء. وفي البزازية: والتعليل ينادي بحرمته لا للدواء اهـ كلام البحر. وجعل في النهر هذا التفصيل هو الحق

والحاصل أن استعمال الكثير المسكر منه حرام مطلقا كما يدل عليه كلام الغاية. وأما القليل، فإن كان للهو حرام، وإن سكر منه يقع طلاقه لأن مبدأ استعماله كان محظورا، وإن كان للتداوي وحصل منه إسكار فلا، فاغتنم هذا التحرير المفرد

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (13/ 116)

وَيَحْرُمُ أَكْلُ الْبَنْجِ وَالْحَشِيشَةِ وَالْأَفْيُونِ لَكِنْ دُونَ حُرْمَةِ الْخَمْرِ

قُلْت التَّوْفِيقُ بَيْنَهُمَا مُمْكِنٌ بِمَا نَقَلَهُ شَيْخُنَا عَنْ الْقُهُسْتَانِيِّ آخِرَ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَنَصُّهُ أَنَّ الْبَنْجَ أَحَدُ نَوْعَيْ الْقَتِّ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّهُ يُزِيلُ الْعَقْلَ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى بِخِلَافِ نَوْعٍ آخَرَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ مُبَاحٌ كَالْأَفْرِيتِ ؛ لِأَنَّهُ وَإِنْ اخْتَلَّ الْعَقْلُ لَكِنَّهُ لَا يُزِيلُ وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ مَا فِي الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ إبَاحَةِ الْبَنْجِ كَمَا فِي شَرْحِ اللُّبَابِ

Hemp, (Cannabis sativa), also called industrial hemp, plant of the family Cannabaceae cultivated for its fibre (bast fibre) or its edible seeds. Hemp is sometimes confused with the cannabis plants that serve as sources of the drug marijuana and the drug preparation hashish. Although all three products—hemp, marijuana, and hashish—contain tetrahydrocannabinol (THC), a compound that produces psychoactive effects in humans, the variety of cannabis cultivated for hemp has only small amounts of THC relative to that grown for the production of marijuana or hashish.

Tetrahydrocannabinol, also called THC, is the chemical responsible for marijuana’s psychological effects. An average batch of marijuana contains anywhere from 5-20% THC content. Some premium marijuana can have up to 25-30% THC.

Hemp and marijuana fall under the same genus, Cannabis. So marijuana CBD oil refers to either the Cannabis Sativa or Indica plants that are cultivated and grown to produce resinous trichrome. These trichrome contain high levels of tetrahydrocannabinol or THC, so these plants are bred for their psychoactive qualities.

Industrial hemp, on the other hand, comes from the engineered Cannabis Sativa strain, which contains only trace concentrations of THC. Although hemp falls under the cannabis category, it’s different from the cannabis plant that’s grown for medicinal or recreational purposes. CBD from industrial hemp does not produce the euphoric buzz that is commonly associated with intake of marijuana-based CBD oil.

Hemp, on the other hand, is regulated to only contain a max THC level of 0.3%, essentially making it impossible to feel any psychoactive effect or get a “high”. Rather, hemp contains high cannabidiol (CBD) content that acts as THC’s antagonist, essentially making the minimal amount of THC useless.

Only products made from industrial hemp (less than 0.3% THC) are legal to sell, buy, consume, and ship. This single factor (0.3%) is how most people distinguish between what is classified as “hemp” and what is classified as “cannabis.”

https://www.americanhempoil.net/cbd-vs-cannabis-oil/

https://ministryofhemp.com/hemp/not-marijuana/




Type

Is it Cannabis?

Chemical Makeup

Psychoactive?

Cultivation

Applications

Hemp

Yes

Low THC

(< 0.3%)

No

Requires minimal care. Adaptable to grow in most climates.

Automobiles, body care, clothing, construction, food, plastic, etc.

Marijuana

Yes

High THC

(5%-35%)

Yes

Grown in carefully controlled atmosphere

Medical and recreational use


This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: