Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Taraweeh Salaah In Only One Masjid In A Town

Taraweeh Salaah In Only One Masjid In A Town

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

If in a town there are more than one masjid, but the people in the town only want to read Taraweeh in one of the Masjid But Esha will still be read in the other Masjid. 

Will it be correct to only read the Taraweeh Salaah in one Masjid and not in the other?

Answer:

It is Sunnah-alal-Kifayah to perform Taraweeh Salah in any one Masjid of each Mahallah  (community area or suburb) of a city.  If all the people of different communities and suburbs perform their Taraweeh Salah in only one Masjid within the precincts of the city (and Taraweeh does not take place in the other Mahallahs/areas and suburbs of the city), this will be incorrect and they will be guilty of leaving out the Sunnah of establishing Taraweeh Salah in the Masjid of their Mahallah/area.   

In fact, it will be strongly advised for people of each area to establish Taraweeh Salaah in the local Masjid of their Mahallah area/suburb   so that first of all, the Haqq/right of their local Masjid is fulfilled and together with that an additional benefit is that the aged or disabled people who aren’t able to walk to the Masjid of another area may benefit from the blessings of the Quraan too by attending the Taraweeh Salaah in the Masjid of their own area.  

In principle, the Masjid of a person’s Mahallah (area/suburb) has the first right over the person in that he should perform his Salaah there. Every person should thus preferably endeavour to perform both his Isha Salaah and Taraweeh Salaah in the Masjid of his Mahallah/area. Yes, this is a different situation altogether that if a Hafiz living in one area has been assigned the duty of performing Taraweeh Salaah in a different area and for this reason he goes to perform both his Isha and Taraweeh Salaah in the Masjid of the other area or he performs his Isha Salaah in his area Masjid and then leaves to perform Taraweeh Salaah in the place and area where the duty of Taraweeh has been assigned to him. In this instance, there would be leeway for him to leave the Masjid of his area to go to the other area in order to fulfil the duty assigned to him there.

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

(قوله والجماعة فيها سنة على الكفاية إلخ) أفاد أن أصل التراويح سنة عين، فلو تركها واحد كره، بخلاف صلاتها بالجماعة فإنها سنة كفاية، فلو تركها الكل أساءوا؛ أما لو تخلف عنها رجل من أفراد الناس وصلى في بيته فقد ترك الفضيلة، وإن صلى أحد في البيت بالجماعة لم ينالوا فضل جماعة المسجد وهكذا في المكتوبات كما في المنية وهل المراد أنها سنة كفاية لأهل ‌كل ‌مسجد ‌من ‌البلدة أو مسجد واحد منها أو من المحلة؟ ظاهر كلام الشارح الأول. واستظهر ط الثاني. ويظهر لي الثالث، لقول المنية: حتى لو ترك أهل محلة كلهم الجماعة فقد تركوا السنة وأساءوا. اهـ. وظاهر كلامهم هنا أن المسنون كفاية إقامتها بالجماعة في المسجد، حتى لو أقاموها جماعة في بيوتهم ولم تقم في المسجد أثم الكل، وما قدمناه عن المنية فهو في حق البعض المتخلف عنها. وقيل إن الجماعة فيها سنة عين فمن صلاها وحده أساء وإن صليت في المساجد وبه كان يفتي ظهير الدين. وقيل تستحب في البيت إلا لفقيه عظيم يقتدى به، فيكون في حضوره ترغيب غيره. والصحيح قول الجمهور إنها سنة كفاية، وتمامه في البحر.(الشاميPg. 45/Vol. 2)

وقوله بجماعة متعلق بسن بيان لكون الجماعة سنة فيها وفيها ثلاثة أقوال الأول ما اختاره المصنف أنه سنة على الأعيان حتى أن من صلى التراويح منفردا فقد أساء لتركه السنة وإن صليت في المساجد وبه كان يفتي ظهير الدين المرغيناني لصلاته – عليه السلام – إياها بالجماعة وبيان العذر في تركها الثاني ما اختاره الطحاوي في مختصره حيث قال يستحب أن يصلي التراويح في بيته إلا أن يكون فقيها عظيما يقتدى به فيكون في حضوره ترغيب لغيره وفي امتناعه تقليل الجماعة مستدلا بحديث «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» وهو رواية عن أبي يوسف كما في الكافي الثالث ما صححه في المحيط والخانية واختاره في الهداية وهو قول أكثر المشايخ على ما في الذخيرة وقول الجمهور على ما في الكافي إن إقامتها بالجماعة سنة على الكفاية حتى لو ترك أهل المسجد كلهم الجماعة فقد أساءوا وأثموا وإن أقيمت التراويح بالجماعة في المسجد وتخلف عنها أفراد الناس وصلى في بيته لم يكن مسيئا لأن أفراد الصحابة يروى عنهم التخلف كابن عمر على ما رواه الطحاوي والجواب عن دليل الطحاوي أن قيام رمضان مستثنى من الحديث لفعله – صلى الله عليه وسلم – إياه في المسجد ثم فعل الخلفاء الراشدين بعده إذ لا يختار المفضول ويجمعون عليه وأما من تخلف من الصحابة فإما لعذر أو لأنه أفضل في اجتهاده وهو معارض بما هو أولى منه وهو اتفاق الجم الغفير على خلافه فالحاصل أن القول الأول والثالث اتفقا على أفضليتها وإنما الكلام في الإساءة بالترك من البعض وأطلق المصنف في الجماعة ‌ولم ‌يقيدها ‌بالمسجد لما في الكافي. (البحر الرائق Pg. 120/Vol. 2)

 (قوله فلوترکها اهل مسجد اثموا) ظاهره انهاسنة كفاية في كل مسجد والذي في البحر والنهرحتى لو ترکها اهل المسجد اثموا بالتعريف و لم أر هل الجماعة تطلب كفاية في كل مسجد أو في مسجد واحد من البلدة والظاهر الثاني لما في البحر اقيمت التراويح بالجماعة في المسجد وتخلف عنها افراد الناس وصلى في بيته لم يكن مسيأ لان افراد الصحابة كابن عمر تخلف انتهى ومعلوم أن المدينة ليس فيها الّا مسجد واحد واطلق المصنف في الجماعة ولم يقيدها بالمسجد لما في الكافي والصحيح ان للجماعة في یته فضيله وللجماعة في المسجد فضيلة اخرى انتهى.(حاشية الطحطاوي على الدر المختار Pg.296/Vol.1)

معجم لغة الفقهاء Pg. 414

(والجماعة فيها سنة على الكفاية) في الاصح، فلو تركها أهل مسجد أثموا، إلا لو ترك بعضهم، وكل ما شرع بجماعة ‌فالمسجد ‌فيه ‌أفضل، قاله الحلبي.(در المختار باب الوتر و النوافل Pg.45/Vol.2)

عن ابن مسعود، أنه قال: ” اقرءوا القرآن ‌قبل ‌أن ‌يرفع؛ فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع ” قالوا: هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الناس؟ قال: ” يعدى عليه ليلا فيرفع من صدورهم، فيصبحون فيقولون: لكأنا كنا نعلم شيئا ثم يقعون في الشعر ” قال أبو بكر: ” هذا ناجية بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ليس له حديث غير هذا(شعب الإيمان Pg.397/Vol.3)

(ما اجتمع قوم) هم الرجال فقط أو مع النساء على الخلاف والمراد هنا العموم فيحصل لهن الجزاء الآتي باجتماعهن على ما قيل لكن الأقرب خلافه ونكره ليفيد حصول الثواب لكل من اجتمع لذلك بغير وصف خاص فيهم كزهد أو علم (في بيت من بيوت الله تعالى) أي مسجد وألحق به نحو مدرسة ورباط فالتقييد بالمسجد غالبي فلا يعمل بمفهومه (يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم) أي يشتركون في قراءة بعضهم على بعض وكثرة درسه ويتعهدونه خوف النسيان وأصل الدراسة التعهد وتدارس تفاعل للمشاركة (إلا نزلت عليهم السكينة) فعيلة من السكون للمبالغة والمراد هنا الوقار أو الرحمة (وغشيتهم الرحمة) أي الطمأنينة {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} أي تسكن وترجع لجميع أقضية الحق أو المراد صفاء القلب بنوره وذهاب الظلمة النفسانية وحصول الذوق والشوق وأقول الأحسن إرادة الكل معا والحمل على الأعم أتم (وحفتهم الملائكة) أي أحاطت بهم ملائكة الرحمة والبركة إلى سماء الدنيا ورفرفت عليهم الملائكة بأجنحتهم يستمعون الذكر قيل: ويكونون بعدد القراء (وذكرهم الله) أثنى عليهم أو أثابهم (فيمن عنده) من الأنبياء وكرام الملائكة والعندية عندية شرف ومكانة لا عندية مكان لاستحالتها قال النووي: وفيه فضل الاجتماع على ‌تلاوة ‌القرآن حتى بالمسجد.(فيض القدير Pg.408/Vol.5)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: