Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Origin Of Tashahhud

Origin Of Tashahhud

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

Is it correct that Attahiyaat was the conversation between Allah and Nabi (saw) on the night of Ma’raaj …if yes , is there any proof from Ahādīth regarding it?

Answer:

Although this narration has been mentioned in some Kitabs,  its authenticity has been questioned by renowned scholars.  Therefore, till its authenticity is not proven we should refrain from narrating it. Also when reading Tashahhud in Salah, one should not read it with the intention of reliving this incident.   

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

وذكر زين الأئمة الفرودي في ثواب العبادات عن النبي – عليه السّلام – أنه قال: «لما عرج بي ليلة المعراج إلى السماء أمرني جبريل – عليه السّلام – أن أسلم على ربي فقلت: كيف أسلم؟ فقال: قل: التحيات لله والصلوات والطيبات، قال: قلت: فقال جبريل – عليه السّلام -، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال جبريل – عليه السّلام -: أشهد أن لا إله الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»
(البناية في شرح الهداية ٢/٢٦٥)

وقد ذكرنا طرفا من هذا الغرض ونبذا من هذا المقصد في شرح حديث الإسراء وينضاف إليها في هذا الحديث ذكر الأذان الذي تضمنه حديث البزار مع ما روي أيضا أنه مر وهو على البراق بملائكة قيام وملائكة ركوع وملائكة سجود وملائكة جلوس والكل يصلون لله فجمعت له هذه الأحوال في صلاته وحين مثل بالمقام الأعلى، ودنا فتدلى ألهم أن يقول التحيات لله إلى قوله الصلوات لله فقالت الملائكة السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فقال السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقالت الملائكة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله فجمع ذلك له في تشهده.
(
الروض الأنف ٤/١٨٦)

وروى مقاتل بن حبان , أن النبي صلى الله عليه وسلم , قال: «لما أسري بي إلى السماء انطلق جبريل عليه السلام، حتى انتهى بي إلى الحجاب الأكبر، عند سدرة المنتهى» .قال جبريل عليه السلام: تقدم يا محمد.قلت: «يا جبريل لا بل تقدم أنت» .قال: يا محمد لا ينبغي لأحد غيرك أن يجاوز هذا المكان، وأنت أكرم على الله مني. قال: «فتقدمت حتى انتهيت إلى سرير من ذهب وعليه فراش من حرير الجنة» ، فنادى جبريل عليه السلام، من خلفي يا محمد إن الله تعالى يثني عليك، فاسمع وأطع ولا يهولنك كلامه. فبدأت بالثناء على الله تعالى فقلت: «التحيات لله والصلوات والطيبات» .قال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. فقلت: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» . وقال جبريل عليه السلام: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله».
(
تنبيه الغافلين ١/٥٠٨)

وذكر بعض الأحناف: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ليلة الإسراء: التحيات لله إلخ، قال الله تعالى: السلام عليك أيها النبي إلخ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام علينا وعلى عباد الله إلخ، ولكني لم أجد سند هذه الرواية، وذكره في الروض الأنف…
(
العرف الشذي ١/٢٨٣)

انظر أيضا اسراء اور معراج للشيخ فضل الرحمن الأعظمي صـــــ١٠٤ والموقع الشبكي لــــــــhadithanswers.com

(ويقصد بألفاظ التشهد) معانيها مرادة له على وجه (الإنشاء) كأنه يحيي الله تعالى ويسلم على نبيه وعلى نفسه وأوليائه (لا الإخبار) عن ذلك ذكره في المجتبى. وظاهره أن ضمير علينا للحاضرين لا حكاية سلام الله تعالى. وكان – عليه الصلاة والسلام – يقول فيه أني رسول الله (الدر المختار مع رد المحتار ١/٥١٠)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: