Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is there any Hadith stating “love your country in which you live”

Is there any Hadith stating “love your country in which you live”

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

is there any hadith narration regarding “love your country in which you live”? if yes then what is that hadees?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

When analysing a narration, there are two aspects to be considered, the words of the narration and the meaning of the narration. In many instances, the exact words of the narration may not be authentic. This does not mean that there is no basis at all for the narration.

The meaning of the narration may be supported from other sources of Shari’ah. It is irresponsible to reject the narration completely without giving recognition to the meaning of the narration.

The narration in reference is:

حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الْإِيْمَانِ

“Love of your homeland is a part of Imaan”

Hereunder are the comments of the expert Muhadditheen.

Allamah Zarkashi (d.794 AH)  , Allamah Sakhawi (d.902 AH)  and Allamah Suyuti (d.911 AH)  have all stated:

لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ

“I could not find it (in the books of Hadith)”.

Mulla Ali Al Qari (d.1014 AH) affirms: 

لَا أَصْلَ لَهُ عِنْدَ الْحُفَّاظِ

“It does not have any basis according to the experts in Hadith” 

Allamah Saghani (d.650 AH) states:

هُوَ مَوْضُوْعٌ

“It is fabricated”

Najmud Deen Al Ghazzi (d.1061 AH) states:

لَيْسَ بِحَدِيْثٍ

“It is not a Hadith” 

Allamah Zurqani (d.1122 AH) states:

لَا أَعْرِفْهُ

“I do not recognise it (from the Ahadith)”

Muhammad ibn Darweish Al Shafi’i (d.1277 AH) states: 

حَدِيْثٌ مَوْضُوْعٌ

“It is a fabricated narration”

The above has been mentioned in order to avoid an incorrect attribution to Hadith.

However, Allamah Sakhawi (d.902 AH)   has stated:

وَمَعْنَاهُ صَحِيْحٌ

“It’s meaning is valid”

Mulla Ali Al Qari explains that the meaning of the statement ‘homeland’ could mean:

  1.  Jannah
  2. Makkah
  3. Personal homeland; upon the condition that the love for the personal homeland is due to family members that reside there 

It is natural for a person to love his homeland.   In fact, after the Prophet Sallallahu Alayhi Wasallam migrated from his homeland Makkah to Madinah, Allah Ta’ala made a promise to the Prophet Sallallahu Alayhi Wasallam:

إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ

Indeed, (O Muhammad), He who revealed upon you the Qur’an will take you back to a place of return (Makkah)” 

Whilst it is natural for one to love his homeland, this love should not lead one to love and surport the unIslamic ideologies of one’s homeland through nationalism   or to abandon the Islamic way of life through patriotism. 

This can be understood from the following Hadith in which Abu Fusailah states:

سَأَلْتُ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ ” لَا وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يَنْصُرَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ

“I asked the Prophet Sallallahu Alayhi Wasallam “is it from nationalism that a person loves his nation?” The Prophet Sallallahu Alaihi Wasallam replied “no, nationalism is when a person helps his nation to oppress others.”” 

The Prophet Sallallahu Alayhi Wasallam said in his final sermon:

لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِلْأَحْمَرِ عَلَى الْأَسْوَدِ إِلَّا بِالتَّقْوَى

“There is no superiority for an Arab over a non-Arab and there is no superiority for a white over a black except through piety” 

Mufti Shafi Rahimahullah remarks under this Hadith:

یہ  اعلان  فرما  کر  آپ  نے  وطنی  قومیت  اور  نیشنل  ازم  کی  بنیاد  ختم  کردی  اور  بتا  دیا  کہ  نیشنل  ازم  اور  اسلام  ایک  ساتھ  نہیں  چل  سکتے

“By making this anouncement, the Prophet Sallallahu Alayhi Wasallam eradicated the bases of patriotism and nationalism and showed how nationalism/patriotism and Islam are incompatible”

As Muslims, we must remain law-abiding citizens of our countries, but our servitude must always remain towards Allah Ta’ala.

For a detailed understanding of this topic, you may see a brilliantly articulated article regarding patriotism and nationalism written by Hadhrat Mufti Ebrahim Desai Sahib:

http://www.daruliftaa.net/index.php/98-jurisprudence/427-national-anthem-in-islamic-schools 

And Allah Ta’āla Knows Best

Maaz Chati

Student Darul Iftaa
Blackburn, England, UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 حديث حب الوطن من الإيمان:

قال الزركشي لم أقف عليه

وقال السيد معين الدين الصفوي ليس بثابت

وقيل إنه من كلام بعض السلف

وقال السخاوي لم أقف عليه ومعناه صحيح

وقال المنوفي ما ادعاه من صحة معناه عجيب إذ لا ملازمة بين حب الوطن وبين الإيمان ويرده قوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم} ) فإنه دل على حبهم وطنهم مع عدم تلبسهم بالإيمان إذ ضمير عليهم للمنافقين وتعقبه بعضهم بأنه ليس في كلامه أنه لا يحب الوطن إلا مؤمن وإنما فيه أن حب الوطن لا ينافي الإيمان انتهى

ولا يخفى أن معنى الحديث حب الوطن من علامة الإيمان وهي لا تكون إلا إذا كان الحب مختصا بالمؤمن فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة قبوله

ومعناه صحيح نظرا إلى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين {وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا} فصحت معارضته بقوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا} ثم الأظهر في معنى الحديث إن صح مبناه أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فإنها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيه أو دخل بعدما تكمل وأتم أو المراد به مكة فإنها أم القرى وقبلة العالم أو الرجوع إلى الله تعالى على طريقة الصوفيين فإنه المبدأ والمعاد كما يشير إليه قوله تعالى {وأن إلى ربك المنتهى} أو المراد به الوطن المتعارف لكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه وإحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وأيتامه ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا بل يكفي غالبا ألا ترى إلى حديث حسن العهد من الإيمان وحب العرب من الإيمان مع أنهما يوجدان في أهل الكفران والله المستعان

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لملا علي القاري (d.1014 AH) (189-191) المكتب الإسلامي

 

حديث حب الوطن من الإيمان قال الزركشي كالسخاوي: لم أقف عليه

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله الموضوع للقاوقجي (d.1305 AH) (72) دار البشائر الإسلامية

 حديث حب الوطن من الإيمان لم أقف عليه ومعناه صحيح في ثالث المجالسة للدينوري من طريق الأصمعي سمعت أعرابيا يقول إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكاؤه على ما مضى من زمانه ومن طريق الأصمعي أيضا قال قالت الهند ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوان الإبل تحن إلى أوطانها وإن كان عهدها بها بعيدا والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدبا والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعا ولما اشتاق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة محل مولده ومنشئه أنزل الله تعالى عليه قوله {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} إلى مكة وللخطابي في غريب الحديث من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن الزهري قال قدم أصيل بالتصغير الغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قبل أن يضرب الحجاب فقالت عائشة كيف تركت مكة قال اخضرت جنباتها وابيضت بطحاؤها وأغدق إذخرها وانتشر سلمها الحديث وفيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك يا أصيل لا تحزني وهو عند أبي موسى المديني من وجه آخر قال قدم أصيل الهذلي فذكر نحوه باختصار وفيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ويها يا أصيل تدع القلوب تقر

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي (d.902 AH) (189) دار الكتاب العربي




 حديث حب الوطن من الإيمان 

لم أقف عليه 

الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي (d.911 AH) (108) جامعة الملك السعود

 حب الوطن من الإيمان لا أصل له عند الحفاظ

المصنوع في معرفة الحديث الموضوع بتعليق الشيخ عبد الفتاح لملا علي القاري (d.1014 AH) (91) مكتب المطبوعات الإسلامية




 حب الوطن من الإيمان

قال الصغاني موضوع وقال في المقاصد لم أقف عليه ومعناه صحيح ورد القاري قوله ومعناه صحيح بأنه عجيب قال إذ لا تلازم بين حب الوطن وبين الإيمان قال ورد أيضا بقوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم} الآية فإنها دلت على حبهم وطنهم مع عدم تلبسهم بالإيمان إذ ضمير عليهم للمنافقين لكن انتصر له بعضهم بأنه ليس في كلامه أنه لا يحب الوطن إلا مؤمن وإنما فيه أن حب الوطن لا ينافي الإيمان انتهى

كذا نقله القاري ثم عقبه بقوله ولا يخفى أن معنى الحديث حب الوطن من علامة الإيمان وهي لا تكون إلا إذا كان الحب مختصا بالمؤمن فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة قوله ومعناه صحيح نظرا إلى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين {وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا} 1 فصحت معارضته بقوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا} الآية الأظهر في معنى الحديث إن صح مبناه أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فإنها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيها أو أدخل بعدما تكمل وأتم أو المراد به مكة فإنها أم القرى وقبلة العالم أو الرجوع إلى الله تعالى على طريقة الصوفية فإنه المبدأ والمعاد كما يشير إليه قوله تعالى {وأن إلى ربك المنتهى} أو المراد به الوطن المتعارف ولكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه أو إحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وأيتامه ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا بل يكفي غالبا ألا ترى إلى حديث حسن العهد من الإيمان وحب العرب من الإيمان مع أنهما يوجدان في أهل الكفران انتهى ومما يدل لكون المراد به مكة ما روى ابن أبي حاتم عن الضحاك قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فأنزل الله {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} قال إلى مكة انتهى وللخطابي في غريب الحديث عن الزهري قال قدم أصيل بالتصغيرالغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قبل أن يضرب الحجاب فقالت له عائشة كيف تركت مكة؟ قال اخضرت جنباتها وابيضت بطحاؤها وأغدق إذخرها وانتشر سلمها الحديث وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “حسبك يا أصيل لا تحزني” وفي رواية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “ويها يا أصيل! تدع القلوب تقر”

كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للعجلوني (d.1162 AH) (345,346) مكتبة القدسي

  He was born in Lahore in 577AH and studied under his father. He came to Baghdad in 625AH. He was a master of many sciences. However, he was strict (متشدد) in the science of evaluating the transmitters of Hadith.

NOTE: Allamah Lucknawi has stated:

ومن تصانيفه رسالتان جمع فيهما الأحاديث الموضوعة وأدرج فيها كثيرا من الأحاديث الغير الموضوعة فعد ذلك من المشددين كإبن الجوزي وصاحب “سفر السعادة” وغيرهما من المحدثين قال السخاوي في “فتح المغيث” بشرح “ألفية الحديث”: ذكر أي الصاغاني فيها أحاديث من الشهاب للقضاعي والنجم للإقليشي وغيرهما كأربعين لإبن ودعان والوصية لعلي بن أبي طالب وخطبة الوداع وأحاديث ابن أبي دنيا الأشج ونسطور ونعيم بن سالم وديناؤ وسمعان وفيها الكثير أيضا من الصحيح والحسن وما فيه ضعف يسير – انتهى –

الفوائد البهية للعلامة اللكنوي (d.1304 AH) (83) إدارة القرآن

(Also see Nuzhatul Khawatir)




 قال نجم الدين الغزي: “حب الوطن من الإيمان ليس بحديث”

الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث لعبد الكريم الغزي (32) دار الراية

 “حب الوطن من الإيمان” لا أعرفه

مختصر المقاصد الحسنة للزرقاني (d.1122 AH) (111) المكتب الإسلامي




 (حديث) حب الوطن من الإيمان

حديث موضوع

أسنى المطالب لمحمد بن درويش (d.1277 AH) (123) دار الكتب العلمية

 

وحديث حب الوطن من الإيمان 

قال بعضهم لم أقف عليه

(قال المحقق محمد بن لطيفي الصباغ: أقول والحديث موضوع لا أصل له)

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة للكرمي المقدسي (d.1033 AH) (132) دار الوراق

 

التنبيه: لم أجده تحت “وطن” في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي (254/7) مكتبة بريل 

 حديث حب الوطن من الإيمان لم أقف عليه ومعناه صحيح في ثالث المجالسة للدينوري من طريق الأصمعي سمعت أعرابيا يقول إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكاؤه على ما مضى من زمانه ومن طريق الأصمعي أيضا قال قالت الهند ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوان الإبل تحن إلى أوطانها وإن كان عهدها بها بعيدا والطير إلى وكره وإن كان موضعه مجدبا والإنسان إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعا ولما اشتاق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة محل مولده ومنشئه أنزل الله تعالى عليه قوله {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} إلى مكة وللخطابي في غريب الحديث من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن الزهري قال قدم أصيل بالتصغير الغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قبل أن يضرب الحجاب فقالت عائشة كيف تركت مكة قال اخضرت جنباتها وابيضت بطحاؤها وأغدق إذخرها وانتشر سلمها الحديث وفيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك يا أصيل لا تحزني وهو عند أبي موسى المديني من وجه آخر قال قدم أصيل الهذلي فذكر نحوه باختصار وفيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ويها يا أصيل تدع القلوب تقر

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي (d.902 AH) (189) دار الكتاب العربي




 حديث حب الوطن من الإيمان:

قال الزركشي لم أقف عليه

وقال السيد معين الدين الصفوي ليس بثابت

وقيل إنه من كلام بعض السلف

وقال السخاوي لم أقف عليه ومعناه صحيح

وقال المنوفي ما ادعاه من صحة معناه عجيب إذ لا ملازمة بين حب الوطن وبين الإيمان ويرده قوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم} ) فإنه دل على حبهم وطنهم مع عدم تلبسهم بالإيمان إذ ضمير عليهم للمنافقين وتعقبه بعضهم بأنه ليس في كلامه أنه لا يحب الوطن إلا مؤمن وإنما فيه أن حب الوطن لا ينافي الإيمان انتهى

ولا يخفى أن معنى الحديث حب الوطن من علامة الإيمان وهي لا تكون إلا إذا كان الحب مختصا بالمؤمن فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة قبوله

ومعناه صحيح نظرا إلى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين {وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا} فصحت معارضته بقوله تعالى {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا} ثم الأظهر في معنى الحديث إن صح مبناه أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فإنها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيه أو دخل بعدما تكمل وأتم أو المراد به مكة فإنها أم القرى وقبلة العالم أو الرجوع إلى الله تعالى على طريقة الصوفيين فإنه المبدأ والمعاد كما يشير إليه قوله تعالى {وأن إلى ربك المنتهى} أو المراد به الوطن المتعارف لكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه وإحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وأيتامه ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا بل يكفي غالبا ألا ترى إلى حديث حسن العهد من الإيمان وحب العرب من الإيمان مع أنهما يوجدان في أهل الكفران والله المستعان

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لملا علي القاري (d.1014 AH) (189-191) المكتب الإسلامي

 

حديث حب الوطن من الإيمان قال الزركشي كالسخاوي: لم أقف عليه

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله الموضوع للقاوقجي (d.1305 AH) (72) دار البشائر الإسلامية

 إن الذي فرض عليك القرآن يعنى أوجب عليك تلاوته وتبليغه والعمل به كذا قال عطاء وقال البغوي قال اكثر المفسرين يعنى انزل عليك القران لرادك إلى معاد يعنى الى مكة وقدرده يوم الفتح وانما نكره لانه فى ذلك اليوم له شأن ومرجعا له اعتداد لغلبة رسول الله وقهره اعداء الله وظهور الإسلام وذل الشرك وهى رواية العوفى عن ابن عباس وهو قول مجاهد قال القتيبي معاد الرجل بلده لانه ينصرف ثم يعود الى بلده ذكر البغوي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من الغار مهاجرا الى المدينة سار فى غير الطريق مخافة الطلب فلما أمن ورجع الى الطريق نزل الجحفة بين مكة والمدينة وعرف الطريق الى مكة اشتاق إليها فقال له جبرئيل عليه السلام أتشتاق الى بلدك ومولدك قال نعم قال فان الله يقول إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد فرده الله يوم الفتح كذا اخرج ابن ابى حاتم عن الضحاك والاية نزلت بحجفة بين مكة والمدينة وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس رض المعاد الموت قلت لانه عود الى الحالة الاصلية

التفسير المظهري لقاضي ثناء الله باني بتي (d.1225 AH) (399/5) دار الكتب العلمية




 قوله تعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) ختم السورة ببشارة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برده إلى مكة قاهرا لأعدائه وقيل هو بشارة له بالجنة والأول أكثر وهو قول جابر بن عبد الله وابن عباس ومجاهد وغيرهم قال القتبي معاد الرجل بلده لأنه ينصرف ثم يعود وقال مقاتل خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير طريق مخافة الطلب فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها فقال له جبريل إن الله يقول “إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد” أي إلى مكة ظاهرا عليها

تفسير القرطبي لأبي عبد الله القرطبي (d.671 AH) (284/7) دار الحديث

 قال فخر الدين لما سئل عن التعصب في المذهب قال الصلابة في المذهب واجب والتعصب لا يجوز والصلابة أن يعمل بما هو مذهبه ويرى حقا وصوابا والتعصب السفاهة والجفاء في صاحب المذهب الآخر وما يرجع إلى نقضه ولا يجوز ذلك فإن أئمة المسلمين كانوا في طلب الحق وهم على الصواب

جواهر الفتاوى لمحمد بن أبي المفاخر الكرماني (d.) (ق٣٠٩/ب( مخطوط




 Nationalism and patriotism both show the relationship of an individual towards his or her nation. The two are often confused and frequently believed to mean the same thing. However, there is a vast difference between nationalism and patriotism.

Nationalism means to give more importance to unity by way of a cultural background, including language and heritage. Patriotism pertains to the love for a nation, with more emphasis on values and beliefs.

When talking about nationalism and patriotism, one cannot avoid the famous quotation by George Orwell, who said that nationalism is ‘the worst enemy of peace’. According to him, nationalism is a feeling that one’s country is superior to another in all respects, while patriotism is merely a feeling of admiration for a way of life. These concepts show that patriotism is passive by nature and nationalism can be a little aggressive.

Patriotism is based on affection and nationalism is rooted in rivalry and resentment. One can say that nationalism is militant by nature and patriotism is based on peace.

Most nationalists assume that their country is better than any other, whereas patriots believe that their country is one of the best and can be improved in many ways. Patriots tend to believe in friendly relations with other countries while some nationalists don’t.

In patriotism, people all over the world are considered equal but nationalism implies that only the people belonging to one’s own country should be considered one’s equal.
Difference Between Nationalism and Patriotism | Difference Between | Nationalism vs Patriotism
 http://www.differencebetween.net/language/difference-between-nationalism-and-patriotism/#ixzz45bb9bfiN

 

By “patriotism” I mean devotion to a particular place and a particular way of life, which one believes to be the best in the world but has no wish to force on other people. Patriotism is of its nature defensive, both militarily and culturally. Nationalism, on the other hand, is inseperable from the desire for power. The abiding purpose of every nationalist is to secure more power and more prestige, not for himself but for the nation or other unit in which he has chosen to sink his own individuality.

http://www.resort.com/~prime8/Orwell/nationalism.html 

 مسند أحمد بن حنبل (196/28) مؤسسة الرسالة

قال الشيخ الأرنؤوط: حديث حسن عباد بن كثير الشامي متابع وفسيلة ويقال جميلة وبه ترجم لها المزي ويقال خصيلة روى عنها جمع وذكرها ابن حبان في “الثقات” زياد بن الربيع هو اليحمدي

وأخرجه الطبراني في “الكبير” 22/ (955) من طريق الإمام أحمد بهذا الإسناد

وأخرجه ابن أبي شيبة 15/101- ومن طريقه ابن ماجه (3949) والمزي في “تهذيبه” 14/15 والبخاري في “الأدب المفرد” (396) والدولابي في “الكنى والأسماء” 1/48 والعقيلي في “الضعفاء” 3/142 والبيهقي في “الآداب” (208) من طريق زياد بن الربيع به قال العقيلي وهذا يروى عن واثلة بن الأسقع وغيره بإسناد أصلح من هذا

قلنا هو الإسناد الذي أخرج الحديث من طريقه أبو داود (5119) والطبراني في “الكبير” 22/ (236) ومن طريقه المزي في “التهذيب” 11/267- 268- من طريق محمود بن خالد الدمشقي عن محمد بن يوسف الفريابي عن سلمة بن بشر الدمشقي عن بنت واثلة بن الأسقع أنها سمعت أباها به وسلمة بن بشر روى عنه جمع وذكره ابن حبان في “الثقات” وصرح البخاري في “تاريخه الكبير” 4/83 بسماعه من خصيلة بنت واثلة وبسماع محمد بن يوسف الفريابي منه وذكر البخاري أيضا أن سلمة بن بشر سمعه من عباد بن كثير عنها ويكون من المزيد في متصل الأسانيد وبقية رجال الإسناد ثقات غير بنت واثلة فقد سلف الحديث عنها

وأخرجه أبو إسحاق الحربي في “غريب الحديث” 1/301 والطبراني في “الكبير ” 22/ (235) وابن عدي في “الكامل” 4/1395-1396 من طريق الوليد بن مسلم عن صدقة بن يزيد الخراساني، عن بنت واثلة بن الأسقع به وصدقة بن يزيد ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي هو إلى الضعف اقرب منه إلى الصدق وحديثه بعضه مما يتابع عليه وبعضه = لا يتابعه أحد عليه قلنا والوليد بن مسلم يدلس ويسوي وقد عنعن هنا




 مسند أحمد بن حنبل (474/38) مؤسسة الرسالة

 جواهر الفقه (91/5) مکتبہ دار العلوم کراچی




This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.