Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Looking at the proposed spouse for the second time

Looking at the proposed spouse for the second time

Question

Assalamualaikum Warahmatullahi Wabarakatuh

Looking at today’s generation and time when a guy proposes a girl and comes to see her but the girl doesn’t speak at all and is all shy so my Question is

Is the guy allowed to come see her and speak to her again the second time since the girl didn’t speak at all the first time?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The objective of Nikaah is مودة (love) and رحمة (compassion) as understood in the following verse of the Quraan:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

Translation: Also among his Aayaat is that he has created spouses for you from yourselves (from your own species) so that you may find solace (peace and rest) with her and he has placed (tremendous) love (most manifest during youth) and (a great deal of) mercy (most manifest during old age) between you. There are certainly Aayaat in this for people who contemplate (people who have insight).

(Surah Al-Room, Verse 21)

It is human nature to express love and care to someone one is attracted to. [1]

Shariah has considered the objective of Nikaah and has encouraged potential spouses to see each other. If they are attracted to each other, that will lead to love and care, thus sustaining the marriage and fulfilling the objective of marriage. [2] 

It is stated in the Hadeeth:

أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا، فَفَعَلَ، فَتَزَوَّجَهَا، فَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا»

Translation: Mughirah bin Shubah wanted to marry a woman. The Prophet () said to him: “Go and look at her, for that is more likely to create lasting affection between you. Therefore, he did that, and married her, and mentioned how well he got along with her.

(Sunan-Ibn-Majah,Vol 1,Pg 599, Kitaabun Nikaah)

The face is the focal point of a woman’s beauty. A potential spouse may see the face of the girl. The girl may reasonably adorn herself.

The purpose of the visit is to look at the potential spouse and not to communicate and chat with the girl. If one wants more information regarding the girl, all types of communication should be done through one’s mahram females.

Accordingly, if the boy and girl have already seen each other, the purpose has been achieved. If more information is required, that should be done via one’s Mahram females and not by visiting the girl again. [3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

تفسير القرطبي (14/ 17) [1]

(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: الْمَوَدَّةُ الْجِمَاعُ، وَالرَّحْمَةُ الْوَلَدُ، وَقَالَهُ الْحَسَنُ. وَقِيلَ: الْمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ عَطْفُ قُلُوبِهِمْ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: الْمَوَدَّةُ: الْمَحَبَّةُ، وَالرَّحْمَةُ: الشَّفَقَةُ، وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَوَدَّةُ حُبُّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَالرَّحْمَةُ رَحْمَتُهُ إِيَّاهَا أَنْ يُصِيبَهَا بِسُوءٍ. وَيُقَالُ: إِنَّ الرَّجُلَ أَصْلُهُ مِنَ الْأَرْضِ، وَفِيهِ قُوَّةُ الْأَرْضِ، وَفِيهِ الْفَرْجُ الَّذِي مِنْهُ بُدِئَ خَلْقُهُ فَيَحْتَاجُ إِلَى سَكَنٍ، وَخُلِقَتِ الْمَرْأَةُ سَكَنًا لِلرَّجُلِ

 

تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل (4/ 204)

مَوَدَّةً وَرَحْمَةً بواسطة الزواج حال الشبق وغيرها بخلاف سائر الحيوانات نظماً لأمر المعاش، أو بأن تعيش الإِنسان متوقف على التعارف والتعاون المحوج إلى التواد والتراحم، وقيل المودة كناية عن الجماع والرحمة عن الولد كقوله تعالى: وَرَحْمَةً مِنَّا. إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فيعلمون ما في ذلك من الحكم

 

تفسير ابن كثير ط العلمية (6/ 278)

وَجَعَلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُنَّ مَوَدَّةً وَهِيَ الْمَحَبَّةُ، وَرَحْمَةً وَهِيَ الرَّأْفَةُ، فإن الرجل يمسك المرأة إنما لِمَحَبَّتِهِ لَهَا أَوْ لِرَحْمَةٍ بِهَا بِأَنْ يَكُونَ لَهَا مِنْهُ وَلَدٌ، أَوْ مُحْتَاجَةٌ إِلَيْهِ فِي الْإِنْفَاقِ أَوْ لِلْأُلْفَةِ بَيْنَهُمَا وَغَيْرِ ذَلِكَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 122) [2]

وَكَذَا إذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إلَى وَجْهِهَا وَإِنْ كَانَ عَنْ شَهْوَةٍ لِأَنَّ النِّكَاحَ بَعْدَ تَقْدِيمِ النَّظَرِ أَدَلُّ عَلَى الْأُلْفَةِ وَالْمُوَافَقَةِ الدَّاعِيَةِ إلَى تَحْصِيلِ الْمَقَاصِدِ عَلَى مَا قَالَ النَّبِيُّ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – حِينَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» دَعَاهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – إلَى النَّظَرِ مُطْلَقًا وَعَلَّلَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – بِكَوْنِهِ وَسِيلَةً إلَى الْأُلْفَةِ وَالْمُوَافَقَةِ

المبسوط للسرخسي (10/ 155)

وَكَذَلِكَ إنْ كَانَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا وَإِنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَشْتَهِيهَا لِمَا رُوِيَ «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً: أَبْصِرْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» «وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أُمِّ سَلَمَةَ يُطَالِعُ بُنَيَّةً تَحْتَ إجَارٍ لَهَا فَقِيلَ لَهُ: أَتَفْعَلُ ذَلِكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ: إذَا أَلْقَى اللَّهُ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فِي قَلْبِ رَجُلٍ أُحِلَّ لَهُ النَّظَرُ إلَيْهَا» وَلِأَنَّ مَقْصُودَهُ إقَامَةُ السُّنَّةِ لَا قَضَاءُ الشَّهْوَةِ، وَإِنَّمَا يُعْتَبَرُ مَا هُوَ الْمَقْصُودُ لَا مَا يَكُونُ تَبَعًا

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)-فرفور (8/ 28)

(قوله: والنظر إليها قبله) أي، وإن خاف الشهوة كما صرحوا به في الحظر والإباحة وهذا إذا علم أنه يجاب في نكاحها

 

(و) ينظر (من الأجنبية) ولو كافرة مجتبى (إلى وجهها وكفيها فقط) للضرورة قيل والقدم والذراع إذا أجرت نفسها للخبز تتارخانية

(قوله وكفيها) تقدم في شروط الصلاة أن ظهر الكف عورة على المذهب اهـ ولم أر من تعرض له هنا

 

ولو أراد أن يتزوج امرأة فلا بأس أن ينظر إليها، وإن خاف أن يشتهيها لقوله – عليه الصلاة والسلام – للمغيرة بن شعبة حين خطب امرأة «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» رواه الترمذي والنسائي وغيرهما ولأن المقصود إقامة السنة لا قضاء الشهوة اهـ والأدوم والإيدام الإصلاح والتوفيق إتقاني. [تنبيه] تقدم الخلاف في جواز المس بشهوة للشراء، وظاهر قول الشارح لا المس أنه لا يجوز للنكاح، وبه صرح الزيلعي حيث قال: ولا يجوز له أن يمس وجهها ولا كفيها وإن أمن الشهوة لوجود الحرمة وانعدام الضرورة والبلوى اهـ

 

العناية شرح الهداية (10/ 24)

ثُمَّ أُبِيحَ النَّظَرُ إلَى بَعْضِ الْمَوَاضِعِ وَهُوَ مَا اسْتَثْنَاهُ فِي الْكِتَابِ بِقَوْلِهِ (إلَّا وَجْهَهَا وَكَفَّيْهَا) لِلْحَاجَةِ وَالضَّرُورَةِ وَكَانَ ذَلِكَ اسْتِحْسَانًا لِقَوْلِهِ أَرْفَقَ بِالنَّاسِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] وَفَسَّرَ ذَلِكَ عَلِيٌّ وَابْنُ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – بِالْكُحْلِ وَالْخَاتَمِ، وَالْمُرَادُ مَوْضِعُهُمَا

 

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 284)

وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا وَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَشْتَهِي لِأَنَّ الْمَقْصُودَ إقَامَةُ السُّنَّةِ لَا قَضَاءُ الشَّهْوَةِ 

[3]

کتاب النو ازل جلد ٨ صفحہ ٤٥

رشتہ کی تکمیل سے قبل مخطوبہ کو ایک نظر دیکھنے کی شرعاً گنجائش ہے؛ لیکن اس سے زیادہ اس سے کوئی راہ ورسم یعنی ٹیلی فون پر بالقصد بات چیت وغیرہ نہ رکھی جائے؛ کیوںکہ عقد سے پہلے بہرحال وہ اَجنبیہ ہے، اور اَجنبیہ سے بلاضرورت بات چیت کی اِجازت نہیں ہے۔

 

نجم الفتاویٰ جلد ٤ صفحہ ١٢٧

منگنی وعدہ نکاح کانام ہے، منگنی کرنے سے عورت نامحرم اور اجنبی ہی رہتی ہے جب تک کہ نکاح نہ ہوجائے لہٰذا منگنی کرنے کے بعد لڑکا اور لڑکی ایک دوسرے کے لئے اجنبی (نامحرم) کے حکم میں ہیں اور نامحرم اجنبی عورت کو دیکھنا بلا ضرورت باتیں کرنا، خلوت یعنی تنہائی اختیار کرنا یہ سب ناجائز ہے اور والدین کی موجودگی میں بھی منگیتر سے ملنا صحیح نہیں کیونکہ ملنے کے وقت ایک دوسرے پر نظر پڑے گی اور بغیر ضرورت(اجنبی عورت) نامحرم کو دیکھنا جائز نہیں۔

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: