Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Is it mustahab to eat dates in Suhur?

Is it mustahab to eat dates in Suhur?

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Is it mustaḥab to eat dates in Suḥūr?

Question

Is it mustaḥab (desirable) to eat dates in Suḥūr in the way that it is for Ifṭār?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Eating Suḥūr is an emphasised Sunnah. The Sunnah can be fulfilled by eating anything or merely drinking a sip of water. However, it is mustaḥab (desirable) to eat dates for Suḥūr. It is a blessed fruit and a great source of energy. On at least one occasion, the Prophet ﷺ consumed dates and water for his Suḥūr. Another ḥadīth states, “How good is the believer’s Suḥūr with dates.”

It should, however, be noted that eating dates in Suḥūr is not emphasised in the way that Ifṭār via dates is emphasised. Nonetheless, it is mustaḥab (desirable) and therefore one will be rewarded based on the intention to emulate the Prophet ﷺ.

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم سحور المؤمن التمر، رواه أبو داود (٢٣٤٥) والبزار (٨٥٥٠) وصححه ابن حبان (٣٤٧٥) وترجم عليه: ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرا. وترجم عليه البيهقي (٨١١٧): باب ما يستحب من السحور۔

قال الطيبي في شرح المشكاة (٥/١٥٩٠) ونقله علي القاري في المرقاة (٤/١٣٨٨): وإنما مدحه في هذا الوقت، لأن في نفس السحور بركة، وتخصيصه بالتمر بركة على بركة، كما سبق: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، ليكون المبدوء به والمتتهى إليه البركة، انتهى. وزاد المباركفوري في المرعاة (٦/٤٧٨): فإن التسحر به بركة عظيمة وثوابا كثيرا فيطلب تقديمه في السحور وكذا في الفطور إن لم يوجد رطب وإلا فهو أفضل في زمنه، انتهى۔

وقال ابن رسلان في شرح أبي داود (١٠/٣٣٠): وفيه دليل على فضيلة السحور بالتمر والفطر عليه، لكن الرطب أفضل منه كما سيأتي في باب ما يفطر عليه، انتهى۔

وفي المنهل العذب المورود (١٠/٦٦): وهو من رواية أبي بكر بن داسه لا من رواية اللؤلؤي، وفيه الترغيب في السحور بالتمر، انتهى۔

وأخبرني من أثق به عن شيخنا محمد يونس الجونفوري أن السحور بالتمر مستحب، واستأنس بحديث أبي هريرة المذكور۔

وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات (١/٤٨٩): (و) يحصل (كمالها) أي فضيلة السحور (بأكل) للخبر، وأن يكون من تمر لحديث: نعم سحور المؤمن التمر، رواه أبو داود (و) يسن (فطر على رطب، فإن عدم فتمر فإن عدم فماء)، انتهى۔

وقال ابن قدامة في المغني (٣/١٧٤): الثالث فيما يتسحر به، وكل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور، لقوله عليه السلام: ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء. وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم سحور المؤمن التمر، رواه أبو داود، انتهى كلام ابن قدامة. وحديث الجرعة رواه أحمد (١١٠٨٦ و ١١٣٩٦) من حديث أبي سعيد مرفوعا: السحور أكله بركة، فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين. ورواه ابن حبان (٣٤٧٦) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/١٦٧٤) من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: تسحروا ولو بجرعة من ماء۔

وقال ابن نجيم في البحر (٢/٣١٥): ولم أر صريحا في كلامهم أن الماء وحده يكون محصلا لسنة السحور، وظاهر الحديث يفيده، وهو ما رواه أحمد عن أبي سعيد مسندا، وذكره. وأقره ابن عابدين في رد المحتار (٢/٤١٩)۔

قال العبد الضعيف عفا الله عنه: نص الكاساني في البدائع (٢/١٠٥) بسنية السحور للصائم، ولم أر استحباب السحور بالتمر في كتب أصحابنا الحنفية، ولكن لا مانع من القول باستحبابه بناء على ما تقدم، وقد قال الكشميري في فيض الباري (٢/١٣): ولا توجد كثير من المسائل في الفقه، وتعرض إليه الحديث، فمن زعم أن الدين كله في الفقه بحيث لا يبقى وراءه شيء، فقد حاد عن الصواب، انتهى كلام الكشميري۔

هذا، والسحور بالتمر ليس بمؤكد كالإفطار به، يشير إليه كلام البهوتي المذكور، ويشهد له ما روى النسائي (٢١٦٧) وأحمد (١٣٠٣٣) وأبو يعلى (٣٠٣٠) من طريق عبد الرزاق (٧٦٠٥) عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك عند السحور: يا أنس إني أريد الصيام، أطعمني شيئا. فأتيته بتمر (ولفظ أبي يعلى: بطبق فيه تمر) وإناء فيه ماء، وذلك بعد ما أذن بلال، فقال: يا أنس، انظر رجلا يأكل معي، فدعوت زيد بن ثابت فجاء، فقال: إني قد شربت شربة سويق وأنا أريد الصيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أريد الصيام، فتسحر معه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة. وترجم عليه النسائي: السحور بالسويق والتمر. والمقصود أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أطعمني شيئا” يشير إلى أن السحور بالتمر ليس بمؤكد، ولكنه مستحب لحديث أبي هريرة المذكور، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحر بالتمر كما ثبت برواية أنس هذه، فاحفظ۔

وأما التأكد للإفطار بالتمر فروى سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، زاد ابن عيينة فإنه بركة، فمن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور، رواه الترمذي (٦۹٥) وصححه. وعن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء، رواه الترمذي (٦۹٦) وحسنه. وقال: وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء، انتهی. وهذا الأخير خرجه ابن خزیمة في صحیحه (۲۰٦٥)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

29 Rabīʿ al-Awwal 1442 / 15 November 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: