Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Clarification on an incident regarding Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu)

Clarification on an incident regarding Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu)

Question

How is the Hadith in Sahih Bukhari (Hadith: 4397) to be interpreted which states that Sayyiduna Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu) went to a woman to check his hair for lice? Is this permissible or is the chain not authentic?

 

Answer

This Hadith is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim. It is therefore authentic!

(Sahih Bukhari, Hadith: 1724, 1795, 4397 and Sahih Muslim, Hadith: 1221. Also see: Sahih Bukhari, Hadith: 1559)

 

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) states that this woman was his mahram. ‘Allamah ‘Ayni (rahimahullah) states that it is possible that this was one of his nieces.

(Refer: Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 2948 and ‘Umdatul Qari, Hadith: 1559. Also see: Fathul Bari, Hadith: 1559 and Fathul Mulhim, Hadith: 2933)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري (١٧٢٤، ١٧٩٥، ٤٣٩٧): حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء، فقال: «أحججت؟»، قلت: نعم، قال: «بما أهللت؟»، قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحسنت، انطلق، فطف بالبيت، وبالصفا والمروة»، ثم أتيت امرأة من نساء بني قيس، ففلت: رأسي، ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به الناس، حتى خلافة عمر رضي الله عنه فذكرته له، فقال: إن نأخذ بكتاب الله، فإنه يأمرنا بالتمام، وإن نأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله.

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء وهو منيخ فقال: «أحججت؟» قلت: نعم، قال: «بما أهللت» قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحسنت، طف بالبيت، وبالصفا والمروة، ثم أحل» فطفت بالبيت  وبالصفا والمروة، ثم أتيت امرأة من قيس ففلت رأسي، ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به، حتى كان في خلافة عمر فقال: إن أخذنا بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، وإن أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يحل حتى يبلغ الهدي محله.

حدثني بيان، حدثنا النضر، أخبرنا شعبة، عن قيس، قال: سمعت طارقا، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فقال: «أحججت» قلت: نعم، قال: «كيف أهللت» قلت: لبيك بإهلال كإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «طف بالبيت، وبالصفا، والمروة، ثم حل» فطفت بالبيت وبالصفا والمروة، وأتيت امرأة من قيس، ففلت رأسي.

صحيح مسلم (١٢٢١): حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منيخ بالبطحاء، فقال لي: «أحججت؟» فقلت: نعم، فقال: «بم أهللت؟» قال قلت: لبيك، بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «فقد أحسنت، طف بالبيت وبالصفا والمروة، وأحل» قال: فطفت بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أتيت امرأة من بني قيس ففلت رأسي، ثم أهللت بالحج قال: فكنت أفتي به الناس، حتى كان في خلافة عمر رضي الله عنه، فقال له رجل: يا أبا موسى، أو: يا عبد الله بن قيس، رويدك بعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك، فقال: «يا أيها الناس، من كنا أفتيناه فتيا فليتئد، فإن أمير المؤمنين قادم عليكم، فبه فائتموا»، قال: فقدم عمر رضي الله عنه، فذكرت ذلك له، فقال: «إن نأخذ بكتاب الله فإن كتاب الله يأمر بالتمام، وإن نأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله».

صحيح البخاري (١٥٥٩): حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوم باليمن، فجئت وهو بالبطحاء، فقال: «بما أهللت؟» قلت: أهللت كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «هل معك من هدي؟» قلت: لا، فأمرني، فطفت بالبيت، وبالصفا والمروة، ثم أمرني، فأحللت، فأتيت امرأة من قومي، فمشطتني – أو غسلت رأسي – فقدم عمر رضي الله عنه فقال: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، قال الله: {وأتموا الحج والعمرة لله} وإن نأخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه «لم يحل حتى نحر الهدي».

شرح النووي على مسلم (٢٩٤٨): وقوله (ثم أتيت امرأة من بني قيس ففلت رأسي) هذا محمول على أن هذه المرأة كانت محرما له.

عمدة القاري (١٥٥٩): قوله : ( فأتيت امرأة من قومي ) ، وفي رواية شعبة ( امرأة من قيس ) ، وليس المراد منه قيس غيلان ؛ لأنه لا نسبة بينهم وبين الأشعريين ، ولكن المراد منه أبوه قيس بن سليم ، والدليل عليه رواية أيوب بن عائد ( امرأة من بني قيس ) ، وهو أبو أبي موسى ، وقال بعضهم ، وكانت المرأة زوجة بعض إخوة أبي موسى رضي الله تعالى عنه ، وكان له من الإخوة أبو رهم ، وأبو بردة ، ومحمد.

( قلت ) : قال الكرماني : فأتيت امرأة محمول على أن هذه المرأة كانت محرما له ، وامرأة الأخ ليست بمحرم ، فالصواب مع الكرماني، فيحمل حينئذ على أن المرأة كانت بنت بعض إخوته .

فتح الباري(١٥٥٩): قوله فأتيت امرأة من قومي في رواية شعبة امرأة من قيس والمتبادر إلى الذهن من هذا الإطلاق أنها من قيس عيلان وليس بينهم وبين الأشعريين نسبة لكن في رواية أيوب بن عائذ امرأة من نساء بني قيس وظهر لي من ذلك أن المراد بقيس قيس بن سليم والد أبي موسى الأشعري وأن المرأة زوج بعض إخوته وكان لأبي موسى من الإخوة أبو رهم وأبو بردة قيل ومحمد.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: