Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Is wudhu valid after sleeping on a seat of an Aeroplane?

Is wudhu valid after sleeping on a seat of an Aeroplane?

Question

Slms pls advice if one is travelling by air has ones wudhu on wears mojas and during his flight time falls off to sleep while sitting on ones seat with legs resting on the floor and once done does the wudhu still be valid?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

There are two views regarding a person who falls off to sleep whilst leaning or reclining on an aeroplane or car seat.

According to the preferred view of the Hanafi Madhab, if a person falls asleep whilst leaning against the backrest of a seat or any other item, with his/her rear firmly settled on the seat/ground, his/her wudhu will not break. The wudhu will remain intact.

If one’s rear portion is not firmly settled on the seat, the wudhu will be nullified. [1]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli

Darul Iftaa Mahmudiyyah


Lusaka, Zambia

[1]

حلبي صغير (ص: 35)

 ( وكذا النوم ناقض ) للوضوء ( إذا كان ) النائم ( مضطجعا ) أي واضعا جنبه على الأرض ( أو متكئا ) أي معتمدا على مرفقه ( أو مستندا إلى شيء ) بحيث ( لو أزيل ) ذلك الشيء ( لسقط ) النائم أي صارمن الاسترخاء بحال لولا ذلك الشيء لسقط لقوله عليه السلام العينان وكاء السه فمن نام فليتوضأ وفي الكافي لو نام مستندا إلى شيء لو أزيل لسقط لا ينتقض في ظاهرالمذهب وعن الطحاوي أنه لا ينتقض لأنه إذا كان بهذه الصفة وجد زوال التماسك من كل وجه وقول الطحاوي هو مختار صاحب الهداية القدوري وغيرهما هو الأصح ولو نام جالسا يتمايل ربما يزول مقعده عن الأرض وربما لا قال الحلواني ظاهر المذهب أنه ليس بحدث وقال الحلواني لا ذكر للنعاس مضطجا والظاهر أنه ليس بحدث لأنه نوم قليل وقال الدقاق إن كان لا يفهم عامة قيل عنده كان حدثا وإن كان يسهو عن حرف أو حرفين فلا

 

عيون المسائل للسمرقندي الحنفي (ص: 13)

إبراهيم بن رستم عن محمد قَالَ: إذا نام وهو قاعد فسقط على الأرض، فإن استيقظ حين سقط فلا وضوء عليه، وإن استيقظ بعد سقوطه فعليه الوضوء. وهكذا روى خلف بن أيوب عن أبي يوسف قَالَ: إن نام إلى سارية فإن كان اليتاه مستويتين فلا وضوء عليه

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 142)

وَلَوْ نَامَ مُسْتَنِدًا إلَى جِدَارٍ ، أَوْ سَارِيَةٍ ، أَوْ رَجُلٍ ، أَوْ مُتَّكِئًا عَلَى يَدَيْهِ ذَكَرَ الطَّحَاوِيُّ أَنَّهُ إنْ كَانَ بِحَالٍ لَوْ أُزِيلَ السَّنَدُ لَسَقَطَ يَكُونُ حَدَثًا ، وَإِلَّا ، فَلَا ، وَبِهِ أَخَذَ كَثِيرٌ مِنْ مَشَايِخِنَا وَرَوَى خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْت أَبَا حَنِيفَةَ عَمَّنْ اسْتَنَدَ إلَى سَارِيَةٍ ، أَوْ رَجُلٍ فَنَامَ وَلَوْلَا السَّارِيَةُ وَالرَّجُلُ لَمْ يَسْتَمْسِكْ

قَالَ إذَا كَانَتْ أَلْيَتُهُ مُسْتَوْثِقَةً مِنْ الْأَرْضِ ، فَلَا وُضُوءَ عَلَيْهِ ، وَبِهِ أَخَذَ عَامَّةُ مَشَايِخِنَا ، وَهُوَ الْأَصَحُّ لِمَا رَوَيْنَا مِنْ الْحَدِيثِ ، وَذَكَرْنَا مِنْ الْمَعْنَى ، وَلَوْ نَامَ قَاعِدًا مُسْتَقِرًّا عَلَى الْأَرْضِ فَسَقَطَ ، وَانْتَبَهَ فَإِنْ انْتَبَهَ بَعْدَمَا سَقَطَ عَلَى الْأَرْضِ ، وَهُوَ نَائِمٌ انْتَقَضَ وُضُوءُهُ بِالْإِجْمَاعِ لِوُجُودِ النَّوْمِ مُضْطَجِعًا ، وَإِنْ قَلَّ ، وَإِنْ انْتَبَهَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ جَنْبُهُ إلَى الْأَرْضِ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ لَا يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ لِانْعِدَامِ النَّوْمِ مُضْطَجِعًا

وَعَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ لِزَوَالِ الِاسْتِمْسَاكِ بِالنَّوْمِ حَيْثُ سَقَطَ ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ إنْ انْتَبَهَ قَبْلَ أَنْ يُزَايِلَ مَقْعَدُهُ الْأَرْضَ لَمْ يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ ، وَإِنْ زَايَلَ مَقْعَدُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْتَبِهَ اُنْتُقِضَ وُضُوءُهُ

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 41)

“ولو” كان “مستندا إلى شيء” كحائط وسارية ووسادة بحيث “لو أزيل” المستند إليه “سقط” الشخص فلا ينتقض وضوءه “على الظاهر” من مذهب أبي حنيفة “فيهما” أي في المسألتين هذه والتي قبلها لاستقراره بالأرض فيأمن من خروج ناقض منه رواه أبو يوسف عن أبي حنيفة وهو الصحيح وبه أخذ عامة المشايخ وقال القدوري ينتقض وهو مروي عن الطحاوي

 

البناية شرح الهداية (1/ 279)

والمستند وهو ناقض على ما ذكره الطحاوي أنه لو نام مستندا إلى شيء أو متكئا على يديه ولو كان بحال لو زال السند أو ما اتكأ عليه لسقط فكان حدثا وإلا لا، واختاره القدوري وصاحب ” الهداية ” وبه أخذ كثير من المشايخ

ولكن روى خلف عن أبي يوسف أنه سأل أبا حنيفة عمن استند إلى شيء فنام فقال: إذا كانت إليته مستوثقة من الأرض فلا وضوء عليه، كيف ما كان، وبه أخذ عامة المشايخ، وهو الأصح. ذكره في ” البدائع ” و ” المحيط ” وفي ” الكافي “، وهو ظاهر المذهب في ” الذخيرة ” أن النوم مضطجعا إنما يكون حدثا إذا كان اضطجاعه على غيره وأما إذا كان على نفسه لا يكون لو نام واضعا إليته شبه على وجهه واضعا بطنه على فخذيه لا ينقض الوضوء

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (1/ 139)

وَفِي الْمُحِيطِ لَوْ نَامَ قَاعِدًا وَاضِعًا أَلْيَتَيْهِ عَلَى عَقِبَيْهِ شِبْهَ الْمُنْكَبِّ قَالَ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ : لَا وُضُوءَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ الْأَصَحُّ ا هـ

فَأَفَادَ أَنَّ فِي الْمَسْأَلَةِ اخْتِلَافًا بَيْنَ الصَّاحِبَيْنِ وَأَنَّ مَا فِي النِّهَايَةِ وَغَيْرِهَا هُوَ الْأَصَحُّ أَطْلَقَ فِي الْمُضْطَجِعِ فَشَمِلَ الْمَرِيضَ إذَا نَامَ فِي صَلَاتِهِ مُضْطَجِعًا وَفِيهِ خِلَافٌ وَالصَّحِيحُ النَّقْضُ وَقِيلَ لَا ؛ لِأَنَّ نَوْمَهُ قَاعِدًا كَنَوْمِ الصَّحِيحِ قَائِمًا ، وَأَمَّا التَّوَرُّكُ فَلَفْظٌ مُشْتَرَكٌ ، فَإِنْ كَانَ بِمَعْنَى أَنَّ جِلْسَتَهُ تَكْشِفُ عَنْ الْمَخْرَجِ كَمَا إذَا نَامَ عَلَى أَحَدِ وِرْكَيْهِ أَوْ مُعْتَمِدًا عَلَى أَحَدِ مِرْفَقَيْهِ فَهَذَا نَاقِضٌ ، وَهُوَ مُرَادُ الْمُصَنِّفِ بِدَلِيلِ مَا عَلَّلَ بِهِ فِي الْكَافِي وَإِنْ كَانَ بِمَعْنَى أَنْ يَبْسُطَ قَدَمَيْهِ مِنْ جَانِبٍ وَيُلْصِقَ أَلْيَتَيْهِ بِالْأَرْضِ فَهَذَا غَيْرُ نَاقِضٍ كَمَا فِي الْخُلَاصَةِ وَلَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ الِاسْتِنَادَ إلَى شَيْءٍ لَوْ أُزِيلَ عَنْهُ لَسَقَطَ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَنْقُضُ فِي ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ إذَا لَمْ تَكُنْ مَقْعَدَتُهُ زَائِلَةً عَنْ الْأَرْضِ كَمَا فِي الْخُلَاصَةِ وَبِهِ أَخَذَ عَامَّةُ الْمَشَايِخِ ، وَهُوَ الْأَصَحُّ كَمَا فِي الْبَدَائِعِ ، وَإِنْ كَانَ مُخْتَارُ الْقُدُورِيِّ النَّقْضَ ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ مَقْعَدَتُهُ زَائِلَةً ، فَإِنَّهُ يُنْقَضُ اتِّفَاقًا ، وَهُوَ بِمَعْنَى التَّوَرُّكِ فَلِذَا تَرَكَهُ وَفِي الْخُلَاصَةِ ، وَلَوْ نَامَ عَلَى رَأْسِ التَّنُّورِ وَهُوَ جَالِسٌ قَدْ أَدْلَى رِجْلَيْهِ كَانَ حَدَثًا وَفِي الْمُبْتَغَى ، وَلَوْ نَامَ مُحْتَبِيًا وَرَأْسُهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ لَا يُنْقَضُ وَفِي الْمُحِيطِ لَوْ نَامَ عَلَى دَابَّةٍ ، وَهِيَ عُرْيَانَةٌ قَالُوا إنْ كَانَ فِي حَالَةِ الصُّعُودِ وَالِاسْتِوَاءِ لَا يَكُونُ حَدَثًا ، وَإِنْ كَانَ فِي حَالَةِ الْهُبُوطِ يَكُونُ حَدَثًا ؛ لِأَنَّ مَقْعَدَتَهُ مُتَجَافِيَةٌ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ ا هـ

 

فتاوی دار العلوم زکریا جلد1/532

 

 

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: