Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Dogs for security

Dogs for security

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Can someone kindly clarify if we keep dogs for security, company etc. I have been told the impureness is from the saliva and drooling, so if the breed doesn’t lick or drool, its okay to have that type in the house or car?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The prohibition of keeping dogs is understood from the following Ahadith:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ ضَارِيًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ

“Whosoever acquires a dog other than a shepherd-dog or hunting-dog, two Qiraat (a large amount) of his good deeds shall decrease each day.”[i]

لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ

“Angels do not enter a home wherein there is a dog or a picture (of an animate object).”[ii]

It is evident from the above that the impermissibility of keeping a dog is not based on the impurity of its saliva, but on other factors. Hence, it is impermissible to keep a dog regardless of it drooling or not. However, Shariah has permitted dogs for hunting, security and agricultural purposes only in accordance with the need.[iii]

In such cases too, dogs should not be allowed inside the house and should not be carried around in one’s car, except when necessary.[iv]

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

 ______________________

[i] صحيح البخاري (7/87)

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ ضَارِيًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ

[ii] صحيح البخاري (4/130)

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَفِظْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ كَمَا أَنَّكَ هَا هُنَا أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ»

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية (4/ 196)

عَنْ ابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا – مَرْفُوعًا «مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إلَّا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ» مِنْ الْأَجْرِ كَمَا قِيلَ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ جَبَلِ أُحَدٍ قَالَ فِي الْمُبَارِقِ الْمُرَادُ مِقْدَارٌ مَعْلُومٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى

[iii]  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/227)

 لا ينبغي اتخاذ كلب إلا لخوف لص أو غيره فلا بأس به ومثله سائر السباع عيني وجاز اقتناؤه لصيد وحراسة ماشية وزرع إجماعا

المحيط البرهاني (5/253)

وفي «الواقعات» لا ينبغي للرجل أن يتخذ كلباً  في داره إلا كلباً يحرس ماله؛ لأن كل دار فيها كلب لا يدخلها الملائكة، وفي «العيون»: قرية فيها كلاب كثيرة، ولأهل القرية منها ضرر يؤمر أرباب الكلاب بقتل الكلاب دفعاً للضرر عنهم، فإن أبوا رفعوا الأمر إلى الإمام حتى يأمرهم الإمام بذلك.

الفتاوى الهندية (5/361)

وفي الأجناس لا ينبغي أن يتخذ كلبا إلا أن يخاف من اللصوص أو غيرهم وكذا الأسد والفهد والضبع وجميع السباع وهذا قياس قول أبي يوسف رحمه الله تعالى كذا في الخلاصة ويجب أن يعلم بأن اقتناء الكلب لأجل الحرس جائز شرعا وكذلك اقتناؤه للاصطياد مباح وكذلك اقتناؤه لحفظ الزرع والماشية جائز كذا في الذخيرة.

فتاوی رحيميہ-جلد 10-ص222-223

شوقيہ کتا پالنا جائز يا نہيں ۔۔۔ کتا پالنا اس کو گھر ميں رکھنا درست نھيں ہے، ۔۔۔ البتہ مويشی يا کھيت وغيرہ کي حفاظت کے لۓ يا تعليم ديۓ ہوۓ شکاري کتے کے پالنے کي اجازت حديث سے مستفاد ہوتي ہے، ان ضرورتوں کے علاوہ جو شوقيہ کتا پالا جاتا ہے وہ بالاتفاق نا جائز اور معصيت ہے۔

[iv]  بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية (4/ 196)

وَيَنْبَغِي أَنْ يُمْنَعَ مِنْ الدُّخُولِ فِي الْبَيْتِ عَلَى تَقْدِيرِ الْجَوَازِ

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: