Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » How to perform Salaah after circumcision?

How to perform Salaah after circumcision?

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Just got circumcised and was told not to bath until the bandage is removed. Bending is difficult in this state with the fresh wound.  Can I still pray in this condition?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

May the Almighty grant you quick recovery. Aameen.

You refer to two issues in your query:

(1) Performing Salaah whilst standing.

(2) Performing Salaah with the bandage.

 

(1)In principle, Standing (Qiyaam) during a Fardh or Waajib Salaah is necessary.

It is not permissible to leave out the standing posture (Qiyaam) without any valid reason.

If you are unable to bend down, you may perform wudhu and perform your Salaah whilst sitting down. Your Salaah will be valid. [1]

(2) The circumcision wound can normally bleed a few drops.

Once the bleeding stops, you may perform wudhu and perform Salaah with the bandage on the wound.

If the bleeding continuous for a complete Salaah time, not leaving enough time to perform wudhu and Fardh Salaah then you will be regarded as a Ma’zur. A Ma’zur performs wudhu for every Salaah time. His wudhu will remain intact for the complete Salaah time. The expiry of the Salaah time and any other impurity besides the bleeding will break his wudhu. [2]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

 

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 105)

هَذَا إذَا كَانَ قَادِرًا عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَّا إذَا كَانَ عَاجِزًا عَنْهُ: فَإِنْ كَانَ عَجْزُهُ عَنْهُ بِسَبَبِ الْمَرَضِ بِأَنْ كَانَ مَرِيضًا لَا يَقْدِرُ عَلَى الْقِيَامِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ – يَسْقُطُ عَنْهُ؛ لِأَنَّ الْعَاجِزَ عَنْ الْفِعْلِ لَا يُكَلَّفُ بِهِ، وَكَذَا إذَا خَافَ زِيَادَةَ الْعِلَّةِ مِنْ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ يَتَضَرَّرُ بِهِ وَفِيهِ أَيْضًا حَرَجٌ، فَإِذَا عَجَزَ عَنْ الْقِيَامِ يُصَلِّي قَاعِدًا بِرُكُوعٍ وَسُجُودٍ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ يُصَلِّي قَاعِدًا بِالْإِيمَاءِ، وَيَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنْ الرُّكُوعِ، فَإِنْ عَجَزَ عَنْ الْقُعُودِ يَسْتَلْقِي وَيُومِئُ إيمَاءً؛ لِأَنَّ السُّقُوطَ لِمَكَانِ الْعُذْرِ فَيَتَقَدَّرُ بِقَدْرِ الْعُذْرِ، وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْله تَعَالَى {فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [النساء: 103]

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 444)

(ومنها القيام) بحيث لو مد يديه لا ينال ركبتيه ومفروضة وواجبة ومسنونة ومندوبة بقدر القراءة فيه، فلو كبر قائما فركع ولم يقف صح لأن ما أتى به القيام إلى أن يبلغ الركوع يكفيه قنية (في فرض) وملحق به كنذر وسنة فجر في الأصح (لقادر عليه) وعلى السجود، فلو قدر عليه دون السجود ندب إيماؤه قاعدا، وكذا من يسيل جرحه لو سجد

 

(قوله القادر عليه) فلو عجز عنه حقيقة وهو ظاهر أو حكما كما لو حصل له به ألم شديد أو خاف زيادة المرض وكالمسائل الآتية في قوله وقد يتحتم القعود إلخ فإنه يسقط، وقد يسقط مع القدرة عليه فيما لو عجز عن السجود كما اقتصر عليه الشارح تبعا للبحر

 

المبسوط للسرخسي (1/ 212)

فَإِذَا عَرَفْنَا هَذَا فَنَقُولُ: الْمَرِيضُ إذَا كَانَ قَادِرًا عَلَى الْقِيَامِ يُصَلِّي قَائِمًا، فَإِذَا عَجَزَ عَنْ الْقِيَامِ يُصَلِّي قَاعِدًا بِرُكُوعٍ وَسُجُودٍ، وَإِذَا كَانَ عَاجِزًا عَنْ الْقُعُودِ يُصَلِّي بِالْإِيمَاءِ؛ لِأَنَّهُ وُسْعُ مِثْلِهِ، فَإِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى الْقِيَامِ فِي أَوَّلِ الصَّلَاةِ وَعَجَزَ عَنْ الْقِيَامِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 305) [2]

(وصاحب عذر من به سلس) بول لا يمكنه إمساكه (أو استطلاق بطن أو انفلات ريح أو استحاضة) أو بعينه رمد أو عمش أو غرب، وكذا كل ما يخرج بوجع ولو من أذن وثدي وسرة (إن استوعب عذره تمام وقت صلاة مفروضة)

بأن لا يجد في جميع وقتها زمنا يتوضأ ويصلي فيه خاليا عن الحدث (ولو حكما) لأن الانقطاع اليسير ملحق بالعدم (وهذا شرط) العذر (في حق الابتداء، وفي) حق (البقاء كفى وجوده في جزء من الوقت) ولو مرة (وفي) حق الزوال يشترط (استيعاب الانقطاع) تمام الوقت (حقيقة) لأنه الانقطاع الكامل

 

الاختيار لتعليل المختار (1/ 29)

فَصْلٌ (وَالْمُسْتَحَاضَةُ وَمَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْلِ وَانْطِلَاقُ الْبَطْنِ وَانْفِلَاتُ الرِّيحِ وَالرُّعَافُ الدَّائِمُ وَالْجُرْحُ الَّذِي لَا يَرْقَأُ، يَتَوَضَّئُونَ لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ وَيُصَلُّونَ بِهِ مَا شَاءُوا) لِرِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: «تَتَوَضَّأُ الْمُسْتَحَاضَةُ لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ»

 

الفتاوى الهندية -ط. دار الفكر (1/ 41)

وَمَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْلِ أو اسْتِطْلَاقِ الْبَطْنِ أو انْفِلَاتِ الرِّيحِ أو رُعَافٍ دَائِمٌ أو جُرْحٍ لَا يُرْقَأُ يَتَوَضَّئُونَ لِوَقْتِ كل صَلَاةٍ وَيُصَلُّونَ بِذَلِكَ الْوُضُوءِ في الْوَقْتِ ما شَاءُوا من الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ هَكَذَا في الْبَحْرِ الرَّائِقِ

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: