Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Should I miss my Sunnah muwakkadah prayer or my qadha prayer?

Should I miss my Sunnah muwakkadah prayer or my qadha prayer?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

 My question is related to the right way of performing salat that I have missed since puberty.

I have gone through few posts that mentions: we are required to pray all the Fardh and Wajib Salah since we attained puberty. But I wanted to know if the following way is permissible.

Usually, in Hanafi, we pray sunnah and nafil (except Fajr and Asr) after Fardh salah. What I know is that Fardh salah is mandatory which everyone needs to perform else it is a major sin . Sunnah and nafil salahs are optional and are prayed to gain more rewards. Please correct me if I am wrong. So below is what I want to ask:

Is it permissible, if after every Fardh salah, instead of praying my sunnah, I pray the missed salahs and not pray sunnah/nafil? Because on the day of Judgement, the Fardh salah will be taken into account first then comes sunnah/nafil.

Or is there any better way to perform the missed salahs as the number would be in thousands ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is necessary to perform sunnatul muakkadah salats[1]. To miss out sunnatul muakkadah salats is a sin[2]. It is not appropriate to miss out sunnatul muakkadah salats to save time to make up for qadha salats.

There is no qadha salats for missed sunnat and nafl salat[3].

We advise you to put an effective system in place according to your personal circumstances to make qadha of you missed farz and witr salats.

One easy effective way is to perform one qadha salah after each farz salats.

And Allah Ta’āla Knows Best

Immad Bin Arshad

Student Darul Iftaa
California, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 172)

وَذَكَرَ الْحَلْوَانِيُّ أَنَّ أَقْوَى السُّنَنِ رَكْعَتَا الْفَجْرِ، ثُمَّ سُنَّةُ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – لَمْ يَدَعْهُمَا فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ، ثُمَّ الَّتِي بَعْدَ الظُّهْرِ فَإِنَّهَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا وَاَلَّتِي قَبْلَهَا مُخْتَلَفٌ فِيهَا وَقِيلَ هِيَ لِلْفَصْلِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، ثُمَّ الَّتِي بَعْدَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ الَّتِي قَبْلَ الظُّهْرِ وَذَكَرَ الْحَسَنُ أَنَّ الَّتِي قَبْلَ الظُّهْرِ آكَدُ بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ

[2] القولان لا يتنافيان لأن السنة المؤكدة والواجب سواء خصوصا السنة التي هي من شعائر الإسلام، فلا يسع تركها، ومن تركها فقد أساء؛ لأن ترك السنة المتواترة يوجب الإساءة، وإن لم تكن من شعائر الإسلام فهذا أولى ألا ترى أن أبا حنيفة سماه سنة، ثم فسره بالواجب حيث قال: أخطئوا السنة وخالفوا وأثموا؟ والإثم إنما يلزم بترك الواجب (بدائع ج1 ص147 علمية) 

وأما توارث الأمة فلأن الأمة من لدن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى يومنا هذا واظبت عليها وعلى النكير على تاركها، والمواظبة على هذا الوجه دليل الوجوب، وليس هذا اختلافا في الحقيقة بل من حيث العبارة؛ لأن السنة المؤكدة، والواجب سواء، خصوصا ما كان من شعائر الإسلام ألا ترى أن الكرخي سماها سنة ثم فسرها بالواجب فقال: الجماعة سنة لا يرخص لأحد التأخر عنها إلا لعذر؟ وهو تفسير الواجب عند العامة (بدائع ج1 ص155 علمية)

الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مأثورة على صفة مخصوصة، وهو سنة محكمة قال أبو حنيفة في قوم صلوا في المصر بجماعة بغير أذان وإقامة: خالفوا السنة وأثموا، وقيل: هو واجب لقول محمد: لو اجتمع أهل بلد على ترك الأذان لقاتلتهم، وذلك إنما يكون على الواجب، والجمع بين القولين أن السنة المؤكدة كالواجب في الإثم بتركها، وإنما يقاتل على تركه لأنه من خصائص الإسلام وشعائره وصفته معروفة (الاختيار1-62 بشار بكري عربي)

والسنة المؤكدة في قوة الواجب، ومع هذا لا يحصل الفساد بتركها سواء كان عامدا أو ناسيا كما في ترك الواجب، غير أنه في ترك الواجب يكون ناقصا، وفي الشفاء هما سنتان، قوله: فإن من تركهما يأثم، وقول السغناقي في كتاب الله أمراه لا يلزمنا؛ لأنا ما ادعينا فرضية المضمضة والاستنشاق والذي ذكره إنما يلزم من يدعي فرضيتهما، وقوله مع أن ابن عباس إلى آخره ما أفاد فائدة جديدة لما ادعاه؛ لأنا لا نقول أنهما ليستا بسنتين، ومع هذا هو حديث ضعيف (البناية ج1 ص120 حقانية)

[3] قيد في البحر في باب قضاء الفوائت وجوب الإعادة في أداء الصلاة مع كراهة التحريم بما قبل خروج الوقت، أما بعده فتستحب، وسيأتي الكلام فيه هناك إن شاء الله تعالى مع بيان الاختلاف في وجوب الإعادة وعدمه، وترجيح القول بالوجوب في الوقت وبعده (الرد المحتار ج1 ص457 سعيد)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: