Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Imam Mahdi – One states he will be in the land of Khorasan with black flags yet another states he will flee Madinah to mecca and people will give bayah to him there. Which hadith is authentic please clarify?

Imam Mahdi – One states he will be in the land of Khorasan with black flags yet another states he will flee Madinah to mecca and people will give bayah to him there. Which hadith is authentic please clarify?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I read two hadith regarding imam Mahdi (pbuh). One states he will be in the land of Khorasan with black flags yet another states he will flee Madinah to mecca and people will give bayah to him there. Which hadith is authentic please clarify?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Both the hadith are authentic.  

And Allah Ta’āla Knows Best

Imran Cyclewala

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ، فَأْتُوهَا؛ فَإِنَّ فِيهَا خَلِيفَةَ اللهِ الْمَهْدِيَّ 

مسند أحمد ط الرسالة (37/ 70)

 

إسناده ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيىء الحفظ، وعلي بن زيد -وهو ابن جدعان- ضعيف وكان يغلو في التشيع، وأبو قلابة -وهو عبد الله بن زيد الجرمي- لم يسمع من ثوبان، بينهما أبو أسماء عمرو ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.

وأخرجه البيهقي في “الدلائل” 6/516 من طريق كثير بن يحيى، عن شريك بن عبد الله، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. وأورده الذهبي في “الميزان” 3/128 وعده من منكرات علي بن زيد بن جدعان، فقال: أراه منكراً.

وأخرجه ابن ماجه (4084) ، والبيهقي 6/515 من طريق عبد الرازق، والحاكم 4/463-464 من طريق الحسين بن حفص، كلاهما عن سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أسماء الرحبي، عن ثوبان رفعه: “يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قومٌ” ثم ذكر شيئاً لا أحفظه، فقال: “فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفةُ الله المهديُّ” ورجاله ثقات رجال الصحيح، لكن خالف الثوريَّ في إسناده عبدُ الوهاب بن عطاء، فأخرجه الحاكم 4/502، وعنه البيهقي في “الدلائل” 6/516 من طريق يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب ابن عطاء، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان موقوفاً.

وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (8775) ، وهو ضعيف جداً.

وعن ابن مسعود عند ابن ماجه (4082) ، وهو ضعيف.

وعن عبد الله بن الحارث بن جزء بنحوه عند ابن ماجه (4088) ، وهو ضعيف أيضاً.- كلام العلامة الشيخ احمد شاكر المذكور في تعليقه علي مسند الامام أحمد

وقال الشيخ شعيب الارنووط في تعليقه علي ابن ماجة

إسناده ضعيف. أبو قلابة -واسمه عبد الله بن زيد الجرمي- مدلس وقد عنعن، قال الذهبي في “الميزان”: إمام شهير من علماء التابعين، ثقة في نفسه، إلا أنه مدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم، وذكره ابن حجر في “طبقات المدلسين” وقال: وصفه بذلك الذهبي والعلائي.

وأخرجه الحاكم 4/ 463 – 464 من طريق سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. رفعه.

وخالف الثوري في إسناده عبدُ الوهَّاب بن عطاء الخفاف، فأخرجه الحاكم 4/ 502 وعنه البيهقي في “الدلائل” 6/ 516 من طريق يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهَّاب بن عطاء، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان موقوفًا.

وأخرجه أحمد (22387)، ومن طريقه ابن الجوزي في “العلل المتناهية” (1445) عن وكيع، عن شريك النخعي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي قلابة، عن ثوبان. شريك النخعي سيئ الحفظ، وعلي بن زيد ضعيف، وكان يغلو في التشيع. وأبو قلابة لم يسمع من ثوبان، بينهما أبو أسماء الرحبي كما في رواية المصنف.

وأخرجه البيهقي في “الدلائل” 6/ 516 من طريق كثير بن يحيى، عن شريك النخعي، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرجي، عن ثوبان. وأورده الذهبي في “الميزان” 3/ 128 وعدّه من منكرات علي بن زيد بن جدعان، فقال: أُراه نكرًا.

وقوله في الحديث: “فإنه خليفة الله” فهي على ضعفها فيها نكارة، بينها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال في “فتاويه” 35/ 44: وقد ظن بعض القائلين الغالطين أن الخليفة هو الخليفة عن الله، مثل: نائب الله … والله لا يجوز له خليفة، ولهذا لما قالوا لأبي بكر: يا خليفة الله، قال: لست بخليفة الله، ولكني خليفة رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. حسبي ذلك [كما في “المسند” (59)]. 

 

صحيح ابن حبان (15/ 158)

  أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ مُجَاهِدٍ “

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إلى مكة، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ، فَيُبَايعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِ جَيْشًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَإِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ، خُسِفَ بِهِمْ، فَإِذَا بَلَغَ النَّاسَ ذَلِكَ أَتَاهُ “أَبْدَالُ” أَهْلِ الشَّامِ وَعِصَابَةُ”1″ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَيُبَايعُونَهُ، وَيَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ مِنْ كَلْبٍ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشًا، فَيَهْزِمُونَهُمْ، وَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، فَيَقْسِمُ بَيْنَ النَّاسِ فَيْأَهُمْ، وَيَعْمَلُ فِيهِمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ إلى الأرض، يمكث سبع سنين” “”. 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: