Assalam alaykum Moulana
What is kaffarah of Ramadan? When does kaffarah become compulsory upon a person?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, if a person breaks his fast in Ramadan without a valid shar’i reason through eating, drinking or engaging in sexual intercourse, then he will have to make up the broken fast after the month of Ramadan and observe kaffarah.
Kaffarah (expiation of the fast) will have to be observed through one of the following means:
- To free a male or female slave
- To fast sixty days consecutively
Note : If the sixty days of fast are not kept consecutively, a person will have to start all over again.
Note: if a woman experiences menstruation during these days due to which she was not able to fast, it will not be regarded as discontinuity.
- To feed sixty poor people two meals for a day.
It should be understood that the above mentioned is the order in which a person will have to give his kaffarah. Only if a person is not capable of doing the 1st then he will have to opt for the second. Since there are no slaves, if a person has to observe kaffarah then he will have to start by fasting for sixty consecutive days [and not with feeding sixty poor people]. Only if a person is incapable of observing sixty consecutive days of fast due to an illness or old age, one may feed sixty poor people two meals for a day[1].
And Allah Ta`ala knows best
Hafizurrahman Fatehmahomed
Concurred by,
Mufti Hanif Patel (UK)
المبسوط للسرخسي (3/ 56)
وكفارة الفطر عقوبة لا تجب إلا على الجاني قال – صلى الله عليه وسلم -: «من أفطر في نهار رمضان متعمدا فعليه ما على المظاهر والذي أفطر، وهو يرى أن الشمس قد غابت ثم تبين أنها لم تغب فعليه مثل هذا» وفيه حديث عمر – رضي الله عنه – عنه حين أفطر مع الصحابة يوما فلما صعد المؤذن المئذنة قال الشمس يا أمير المؤمنين قال بعثناك داعيا ولم نبعثك راعيا ما تجانفنا لإثم وقضاء يوم علينا يسير
المبسوط للسرخسي (3/ 64)
الكفارة إنما وجبت بالفطر في يوم رمضان مطلقا
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (2/ 419)
قال أبو جعفر: (والكفارة في ذلك: عتق رقبة يجزئ فيها المؤمن وغير المؤمن، فإن لم يجد: فصياح شهرين متتابعين، فإن لم يستطع: أطعم ستين مسكينا).
وذلك لما روى الأوزاعي وابن عيينة في آخرين عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للرجل الذي قال: جامعت أهلي في شهر رمضان: “أعتق رقبة”. قال: لا أجد. قال: “صم شهرين متتابعين”. قال: لا أستطيع. قال: “أطعم ستين مسكينا“.
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 250)
والكافرة: تحرير رقبة ولو كانت غير مؤمنة فإن عجز عنه صام شهرين متتابعين ليس فيهما يوم عيد ولا أيام التشريق فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكينا يغديهم
ويعشيهم غداء وعشاء مشبعين أو غداءين أو عشاءين أو عشاء وسحورا أو يعطي كل فقير نصف صاع من بر أو دقيقه أو سويقه أو صاع تمر أو شعير أو قيمته.
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (2/ 22)
(ككفارة الظهار) في الترتيب فيعتق أولاً فإن لم يجد صام شهرين متتابعين فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينًا لحديث الأعرابي المعروف في الكتب الستة فلو أفطر ولو لعذر استأنف إلا لعذر الحيض وكفارة القتل يشترط في صومها التتابع أيضًا وهكذا كل كفارة شرع فيها العتق.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 412)
مطلب في الكفارة (قوله: ككفارة المظاهر) مرتبط بقوله وكفر أي مثلها في الترتيب فيعتق أولا فإن لم يجد صام شهرين متتابعين فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا لحديث الأعرابي المعروف في الكتب الستة فلو أفطر ولو لعذر استأنف إلا لعذر الحيض وكفارة القتل يشترط في صومها التتابع أيضا وهكذا كل كفارة شرع فيها العتق نهر،
الفتاوى الهندية (5/ 431)
كَفَّارَةُ الْفِطْرِ ، وَكَفَّارَةُ الظِّهَارِ وَاحِدَةٌ ( 1 ) ، وَهِيَ عِتْقُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ أَوْ كَافِرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْعِتْقِ فَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ إطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا كُلَّ مِسْكِينٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ أَوْ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ ،
الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (1/ 143)
كفارة الفطر في رمضان ثبتت متتابعا بقوله – عليه السلام – للذي واقع امرأته في رمضان «صم شهرين متتابعين