Home » Hanafi Fiqh » Darulfiqh.com » What is the authenticity of the story of Sayyiduna Bilal returning to Madinah after the Prophet’s demise & calling athan?

What is the authenticity of the story of Sayyiduna Bilal returning to Madinah after the Prophet’s demise & calling athan?

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulfiqh.com

Question:

What is the authenticity of the story of Sayyiduna Bilal seeing the Prophet in a dream and returning to Madinah and doing adhan again?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The incident of Sayyiduna Bilal radhiallahu anhu returning to al-Madīnah al-Munawwarah after the demise of the Prophet salallahu alayhi wasallam is very commonly narrated and related.  It is narrated that Sayyiduna Bilāl radhiallahu anhu dreamt of the blessed Prophet salallahu alayhi wasallam.  The Prophet salallahu alayhi wasallam questioned his distance from al-Madīnah.   Sayyiduna Bilāl radhiallahu anhu at once headed to al-Madīnah and was requested to give athān by the grandsons of the Prophet salallahu alayhi wasallam.  Upon giving athān, the dwellers of Madīnah walked out onto the streets in tears out of love and remembrance of the blessed time of the Prophet salallahu alayhi wasallam.  The narration is as follows: 

عن أبي الدرداء قال لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي أخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل داريا  في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين  وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال أشهد أن لا إله إلا الله زاد تعاجيجها فلما أن قال أشهد أن محمدا رسول الله خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم

 

Tahkrīj (Source of narration):

This incident is reported by Ibn Asākir in his Tārīkh Dimashq.  He mentions this event with a long chain of narration stemming from Abū Dardā radhiallahu anhu.[1]

Likewise, Ibn al-Athīr rahimahullah quotes the same incident in his monumental book on biographies Usd al-Ghābah.[2]
In addition, Ibn Hajar al-Haytami al-Makkī rahimahullah mentions the similar incident in his ‘al-Jawhar al-Munaddham fī ziyārat al-qabr al-nabawī al-mukarram’.[3] 

Hukm al-Hadīth (The status of the narration):

Ibn Hajar al-Asqalānī rahimahullah states in his momentous Lisān al-Mīzān that this event is clearly a fabrication.[4] Furthermore, Imam al-Dhahabī rahimahullah states that this episode is Munkar (rejected). [5] Similarly, in Tadhkirat al-Mawdhū’āt, it states after this narrative ‘lā asla lahū’ (it has no basis).[6] The same connotation is echoed by Ibn ‘Arrāq in his Tanzīh.[7] ‘Allamah ‘Ajlūnī rahimahullah gives the same verdict in his masterwork Kashf al-Khifā’.[8] Mulla Alī al-Qārī reaches the same conclusion in his work on fabrications al-Masnū’ fī Ma’rifat al-Hadīth al-Mawdhū’.[9] The great Muhaddith of the 20th Century, Shaykh Abd al-Fattāh Abū Ghuddah rahimahullah quotes the similar ruling on the Hadīth in his Ta’līq (footnotes) on al-Masnū’.[10] Imam al-Dhahabī rahimahullah expresses in his Mīzān al-I’tidāl that the narrator Ibrahīm ibn Muhammad Ibn Sulaymān is ambiguous.[11]

It is clear from the above that the narration is baseless.

And Allah Ta’ālā Knows Best

Mufti Faraz Adam, 
www.darulfiqh.com

Checked and approved by,
Mufti Husain Kadodia Hafidhahullah


[1]  إبرهيم بن محمد بن سليمان بن بلال ابن أبي الدرداء الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو إسحاق روى عن أبيه روى عنه محمد بن الفيض أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد انا تمام بن محمد نا محمد بن سليمان نا محمد بن الفيض نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال (1) لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم (2) الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي أخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل (3) داريا (4) في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين (5) وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له (ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال (الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد تعاجيجها (6) فلما أن قال (أشهد أن محمدا رسول الله) خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم (تاريخ دمشق ج 7 ص 137 دار الفكر)

[2]  وروى أَبُو الدرداء، أن عمر بْن الخطاب لما دخل من فتح بيت المقدس إِلَى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام، ففعل ذلك، قال: وأخي أَبُو رويحة الذي آخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيني وبينه؟ قال: وأخوك، فنزلا داريًا في خولان، فقال لهم: قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين، فهدانا اللَّه، وكنا مملوكين فأعتقنا اللَّه، وكنا فقيرين فأغنانا اللَّه، فإن تزوجونا فالحمد لله، وَإِن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، فزوجوهما.

ثم إن بلالا رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟ فانتبه حزينًا، فركب إِلَى المدينة، فأتى قبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يقبلهما ويضمهما، فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر، فعلا سطح المسجد، فلما قال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، ارتجت المدينة، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، زادت رجتها، فلما قال: أشهد أن محمدًا رَسُول اللَّهِ، خرج النساء من خدورهن، فما رئي يَوْم أكثر باكيًا، وباكية من ذلك اليوم.( أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 415 دار الكتب)

[3]  الجوهر المنظم في زيارة القبر النبي المكرم ص 65 دار جوامع الكلم

[4]  [320] “إبراهيم” بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء فيه جهالة حدث عنه محمد بن الفيض الغساني انتهى ترجم له بن عساكر ثم ساق من روايته عن أبيه عن جده عن أم الدرداء عن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام وفي قصة مجيئه إلى المدينة وإذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك وهي قصة بينة الوضع وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى وقال كناه لنا محمد بن الفيض وأرخ محمد بن الفيض وفاته سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. (لسان الميزان ج 1 ص 107 مؤسسة الأعلمي)

[5]  إِسْنَادُهُ لَيِّنٌ، وَهُوَ مُنْكَرٌ. (سير اعلام النبلاء ج 1 ص 358 مؤسسة الرسالة)

[6]  عَن أنس قصَّة رحيل بِلَال ثمَّ رُجُوعه إِلَى الْمَدِينَة بعد رُؤْيَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وأذانه بهَا وارتجاج الْمَدِينَة بِهِ لَا أصل لَهُ وَهِي بَيِّنَة الْوَضع. (تذكرة الموضوعات ص 36 إدارة الطباعة المنيرية)

[7]  (113) [أَثَرُ] أَبِي الدَّرْدَاءِ لَمَّا دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الشَّامَ سَأَلَهُ بِلالٌ أَنْ يَقَرَّ بِالشَّامِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَنَزَلَ دَارِيَّا ثُمَّ إِنَّ بِلالا رَأَى فِي مَنَامِهِ النَّبِيَّ وَهُوَ يَقُولُ لَهُ مَا هَذِهِ الْجَفْوَةُ يَا بِلالُ أَمَا آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنِي يَا بِلالُ فَانْتَبَهَ حَزِينًا وَجِلا خَائِفًا فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَقَصَدَ الْمَدِينَةَ فَأَتَى قَبْرَ النَّبِي فَجَعَلَ يَبْكِي عِنْدَهُ وَيُمَرِّغُ وَجْهَهُ عَلَيْهِ وَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَجَعَلَ يَضُمُّهُمَا وَيُقَبِّلُهُمَا فَقَالا يَا بِلالُ نَشْتَهِي نَسْمَعُ أَذَانَكَ الَّذِي كُنْتَ تؤذنه لرَسُول الله فِي الْمَسْجِدِ فَفَعَلَ فَعَلا سَطْحَ الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ مَوْقِفَهُ الَّذِي كَانَ يَقِفُ فِيهِ فَلَمَّا أَنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ فَلَمَّا أَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ زَادَ تَعَاجِيجُهَا فَلَمَّا أَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ خَرَجَ الْعَوَاتِقُ مِنْ خُدُورِهِنَّ فَقَالُوا أبْعث رَسُول الله فَمَا رُؤِيَ يَوْمٌ أَكْثَرَ بَاكِيًا وَلا بَاكِيَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ (كرّ)

من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن بِلَال ابْن أبي الدَّرْدَاء قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِيهِ جَهَالَة وَقَالَ ابْن حجر فِي اللِّسَان هَذِه قصية بَيِّنَة الْوَضع.( تنزيه الشريعة المرفوعة ج 2 ص 118 دار الكتب)

[8]  وفي الذيل أيضا أن قصة رحيل بلال ثم رجوعه إلى المدينة بعد رؤية النبي عليه الصلاة والسلام في المنام وأذانه بها وارتجاج أهل المدينة له لا أصل له.

ولعل العلامة ابن حجر الهيثمي لم يطلع عليه حيث ذكره في كتابه المصنف في الزيارة المسمى: تحفة الزوار. (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس  ج 2 ص 410 مكتبة القدسي)

[9]  وَفِي الذَّيْلِ أَيْضًا قِصَّةُ رِحْلَةِ بِلالٍ ثُمَّ رُجُوعُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ رُؤْيَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الْمَنَامِ وَأَذَانِهِ بِهَا وَارْتِجَاجِ الْمَدِينَةِ لَا أَصْلَ لَهَا وَهِيَ بَيِّنَةُ الْوَضْعِ وَكَأَنَّ ابْنَ حُجْرٍ الْمَكِّيُّ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَذَكَرَهَا فِي كِتَابه الْمَوْضُوع للزيارة (الْمَصْنُوع فِي معرفَة الحَدِيث الْمَوْضُوع ص 258 مكتبة المطبوعات الاسلامية)

[10]  الْمَصْنُوع فِي معرفَة الحَدِيث الْمَوْضُوع ص 258 مكتبة المطبوعات الاسلامية

[11]  205 – إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدراء.

فيه جهالة.

حدث عنه محمد بن الفيض الغساني. (ميزان الاعتدال ج 1 ص 64 دار المعرفة)

This answer was collected from DarulFiqh.com, which is operated under the supervision of Mufti Faraz ibn Adam al-Mahmudi, the student of world renowned Mufti Ebrahim Desai (Hafizahullah).

Read answers with similar topics: