Imam’s omission of the du’a of qunut  

The recitation of the du`a of qunut is a main sunna in our school and most scholars concur on this. It is also one of the parts of the prayer that if one omits it, it is recommended to prostrate for forgetfulness for it and his prayer is not invalidated by that. So if one is a follower and the imam is differing from the madhhab by not reciting the du`a of qunut, it is then recommended for the follower to recite the du`a of qunut, even if the short way such that he say:

اِغفِر لِي يا غَفُور ، اللهُم صَلِّ على مُحَمدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّم.

Ighfir li ya Ghafoor, Allahumma salli `ala Muhammadin wa `ala aalihi wa sahbihi wa sallim.

This formula is sufficient to obtain the sunna and it is possible to recite this after standing from ruku` even if it is short.

The decided ruling in our school is that it is sunna for one whose imam omits the du`a of qunut to prostrate for forgetfulness, whether the follower himself recited it or not.

However, if performing the prostration of forgetfulness will cause fitna due to people’s ignorance of the differences of the imams and not exalting them and what they say, as is often the case today, then there is no harm in omitting the prostration as many scholars of our school do, for there is some ease in the matter.

Amjad Rasheed

[Translated by Sr. Shazia Ahmad]

السؤال : بحسب علمي ، أن القنوت في صلاة الفجر من السنن المؤكدة ، والتي يتطلّب تركه سجوداً للسهو سواء كان الترك مقصوداً أو غير مقصوداً . وكما يبدو في “العمدة” فإن المصلّي في جماعة يسجد للسهو فقط إن فعل الإمام ما يتطلّب سجوداً للسهو ، لا إن فعل هو ما يتطلّب ذلك . هل ثمّة فرقٌ في هذا الخصوص في حال لو قَنَتَ المأموم ولم يقنت الإمام ، حيث أنه يتَّسِع الوقت أحياناً لفعل ذلك دون أن يتخلَّف المأموم عن الإمام ؟ إمامنا الشافعيّ يترك القنوت جهراً ولا يسجد مباشرة ويقول في ذلك : إنه لا يريد أن يلبس الأمر على إخواننا الأحناف . كما ويقول : إنه يؤدي القنوت بشكل سريع سراً لكي لا يسمع الآخرون ، لكن وقفته بعد الركوع الأول ليست بأطول من وقفته بعد الركوع الثاني ، وحيث أنه لا أحد يعرف أنه يفعل ذلك ، فإن هذا لا يتيح المجال للمأمومين من أن يقنتوا أيضاً . فهل الأولى في هذه الحالة أن يسجد المأموم مباشرة لكي تؤدّى الصلاة على الوجه الأمثل حسب مذهب الإمام ؟ الجواب : القنوتُ في صلاة الصبح سنةٌ مؤكدة في مذهبنا وقال به أكثر العلماء ، وهو من أبعاض الصلاة التي إن تركت استحب للمصلي أن يسجد للسهو ولا تبطل صلاته ، فإن كان المصلي مأموماً وكان إمامه مخالفاً له في المذهب ولم يقنت فيستحب للمأموم أن يقنت ولو بالصيغة المختصرة كأن يقول : اغفر لي يا غفور ، اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . فهذه صيغةٌ كافيةٌ في تحصيل السنة ، ويمكن فعلُها في الاعتدال وإن قصر وقته . والمقررُ في مذهبنا أنه يستحبُّ للمأموم أن يسجد للسهو إن ترك الإمامُ القنوت سواءٌ فعله المأموم أم لم يفعله ، لكن إن كان فعلُ سجود السهو قد يؤدي إلى فتنة لجهل الناس باختلاف العلماء وقلة تعظيمهم لأقوال الأئمة كما هو الأكثر اليوم فلا بأس بترك السجود كما يفعله كثيرون من علماء مذهبنا ، فالأمر فيه هينٌ .