Question
Regarding the Hadith: بني الإسلام على خمس, what harakah will the meem (م) of إقام الصلاة take? Some books have it written with a fathah whilst others have it written with a kasrah or dhammah.
Answer
Depending on the grammatical angle of examination, the last letter of the word in question can be recited with either a fathah, dhammah or kasrah. All three manners have been recorded as valid pronunciations.
(Fathul Ilah, Hadith: 4, and Mirqat, Hadith: 4)
It is important, however, to recite the entire Hadith with grammatical consistency. Therefore, if one were to recite the last letter of the word شهادة with a dhammah, then the following words: إقام، إيتاء، صوم، حج should also be recited with a dhammah. And so on and so forth (i.e if it is recited with a kasrah, then the following should be recited with a kasrah and if it is recited with a fathah, then the rest should be recited with a fathah as well).
You may refer to the above mentioned sources for the reasoning behind each recital.
And Allah Ta’ala knows best
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فتح الإله (٤) وفي رواية لمسلم بالتاء؛ أي: خمسة أشياء أو أركان أو أصول، وإنما جازا هنا لحذف المعدود (شَهَادَةِ) بالجر بدل كل وهو مجموع المجرورات المتعاطفة من كل، ولا يصح أن يكون كل فيها بدل بعض؛ لعدم الرابط أو الرفع، خبر مبتدأ محذوف، ويجوز نصبه بتقدير أعني.
(أَنْ) مخففة من الثقيلة (لَا) هي النافية للجنس (إِلَهَ) اسمها ركب معها تركيب خمسة عشر ففتحه فتحة بناء لا إعراب خلافاً للزجاج الزاعم أنه نصب به لفظاً، وخبرها محذوف اتفاقا تقدیره موجود، كذا قيل وإنما يتجه إن أريد بالإله خصوص المعبود بحق أمَّا إن أريد به موضوعه من كل معبود فتقدير معبود بحق.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (٤): (شهادة أن لا إله إلا الله): بالجر، وهو الأشهر على أنه عطف بيان، أو بدل من خمس بدل كل، وهو مجموع المجرورات المتعاطفة من كل، ويصح أن يكون بدل بعض مع ملاحظة الربط قبل العطف لعدم الرابط، وبالنصب على تقدير أعني، وبالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف وهو: هي، أو إحداهما، أو على أنه مبتدأ خبره محذوف أي: منها شهادة أن لا إله إلا الله، و (أن) مخففة، و (لا) نافية للجنس، و (إله) اسمها ركب معها تركيب خمسة عشر ففتحة فتحته بناء لا إعراب خلافا للزجاج حيث زعم أنه نصب بها لفظا، وخبرها محذوف اتفاقا تقديره موجود إن أريد بالإله المعبود بحق، وإلا فتقديره معبود بحق، وإلا حرف استثناء، وقيل: بمعنى غير، وهي مع ما بعدها صفة الله، وخبره محذوف، وجوز نصب الجلالة نعتا لإله على أن إلا بمعنى غير، وقيل على الاستثناء، والله مرفوع على البدلية من ضمير الخبر المستتر فيه، وقيل بدل من اسم لا باعتبار محله قبلها، وقيل على أنه خبر لا