Home » Hanafi Fiqh » FatwaCentre.org » Showering facing Qibla

Showering facing Qibla

Answered as per Hanafi Fiqh by FatwaCentre.org
Question

Assalamoalaikom. I know its forbidden to use the toilet facing the Qibla. What about having a shower facing or showing back to the Qibla?


Answer

It is prohibitively disliked (makruh tahrimi) to face the qiblah when relieving oneself. As for showering, if one’s private parts are exposed then they should avoid facing the qiblah as it goes against the sanctity of the qiblah, though the prohibition will not be as severe as the prohibition of relieving oneself in this direction. As for facing the back to the qiblah whilst showering, this should also be avoided as one is still exposing their private parts towards the qiblah, though this would be less serious than facing towards the qiblah whilst showering.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 156)
وسننه) كسنن الوضوء سوى الترتيب. وآدابه كآدابه سوى استقبال القبلة؛ لأنه يكون غالبا مع كشف عورة

قوله: مع كشف عورة) فلو كان متزرا فلا بأس به كما في شرح المنية والإمداد

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 52)
ويكره تحريما استقبال القبلة” بالفرج حال قضاء الحاجة واختلفوا في استقبالها للتطهير واختار التمرتاشي عدم الكراهة “و” يكره “استدبارها” لقوله عليه السلام: “إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا” وهو بإطلاقه منهي عنه “ولو في البنيان” وإذا جلس مستقبلا ناسيا فتذكر وانحرف إجلالا لها لم يقم من مجلسه حتى يغفر له كما أخرجه

قوله: “واختار التمرتاشي عدم الكراهة” أي التحريمية وإلا فهو ترك أدب كمد الرجل إليها كما في الحلبي

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 54)
قَالَ فِي الْبَدَائِعِ، وَأَمَّا آدَابُ الْغُسْلِ فَهِيَ آدَابُ الْوُضُوءِ لَكِنْ يُسْتَثْنَى مِنْهُ أَنَّ مِنْ آدَابِ الْوُضُوءِ اسْتِقْبَالَ الْقِبْلَةِ بِخِلَافِ الْغُسْلِ؛ لِأَنَّهُ يَكُونُ غَالِبًا مَعَ كَشْفِ الْعَوْرَةِ بِخِلَافِ الْوُضُوءِ كَذَا فِي شَرْحِ مُنْيَةِ الْمُصَلِّي

الفتاوى الهندية (1/ 14)
وَهَهُنَا سُنَنٌ وَآدَابٌ ذَكَرَهَا بَعْضُ الْمَشَايِخِ) يُسَنُّ أَنْ يَبْدَأَ بِالنِّيَّةِ بِقَلْبِهِ وَيَقُولَ بِلِسَانِهِ نَوَيْت الْغُسْلَ لِرَفْعِ الْجَنَابَةِ أَوْ لِلْجَنَابَةِ ثُمَّ يُسَمِّيَ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ غَسْلِ الْيَدَيْنِ ثُمَّ يَسْتَنْجِيَ. كَذَا فِي الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَة
وَأَنْ لَا يُسْرِفَ فِي الْمَاءِ وَلَا يُقَتِّرَ، وَأَنْ لَا يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ وَقْتَ الْغُسْلِ

Answered by:
Ifta Research Fellow

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel

This answer was collected from FatwaCentre.org, which is overseen by Dr. Mufti Abdur-Rahman Mangera.

Read answers with similar topics: