Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Using Alaihis-Salaam for a Sahabi

Using Alaihis-Salaam for a Sahabi

Question

Slms

Is it permissible to end a sahabis name with alayhis salaam instead of radhiallahu anhu?

Or is alayhis salaam specifically for prophets and angels.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The term Alaihis-Salaam means: May Allah’s mercy be upon him.

And RadhiAllahu Anhu means: May Allah be pleased with him.

Alayhis Salaam should be attached with the names of the Prophets. It is not appropriate to use this term for non-Ambiyaa. The term RadhiAllahu Anhu should be used for non-Ambiyaa.

However, if non-Ambiyaa are mentioned together with the Ambiyaa, the term Alaihis-Salaam may be added at the end for the entire group. [1]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli

Darul Iftaa Mahmudiyyah


Lusaka, Zambia

[1]

النوازل لأبي الليث السمرقندي (المطبوع باسم “الفتاوى من أقاويل المشايخ في الأحكام الشرعية”) ص٩٣

وسئل أبو نصر عمن يقول: عليّ عليه السلام، أو يقول: صلى الله على عليّ؟ قال: لا يصلى على أحد سوى الأنبياء عليهم السلام

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 753)

(ولا يصلي على غير الأنبياء ولا غير الملائكة إلا بطريق التبع) وهل يجوز الترحم على النبي؟ قولان زيلعي

قلت: وفي الذخيرة أنه يكره وجوزه السيوطي تبعا لا استقلالا، فليكن التوفيق وبالله التوفيق

(ويستحب الترضي للصحابة) وكذا من اختلف في نبوته كذي القرنين ولقمان وقيل يقال صلى الله على الأنبياء وعليه وسلم كما في شرح المقدمة للقرماني. (والترحم للتابعين ومن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار وكذا يجوز عكسه) الترحم وللصحابة والترضي للتابعين ومن بعدهم (على الراجح) ذكره القرماني وقال الزيلعي الأولى أن يدعو للصحابة بالترضي وللتابعين بالرحمة ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز

 

(قوله ولا يصلي على غير الأنبياء إلخ) لأن في الصلاة من التعظيم ما ليس في غيرها من الدعوات وهي زيادة الرحمة والقرب من الله تعالى، ولا يليق ذلك بمن يتصور منه خطايا والذنوب إلا تبعا بأن يقول: اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم، لأن فيه تعظيم النبي – صلى الله عليه وسلم – زيلعي. واختلف هل تكره تحريما أو تنزيها أو خلاف الأولى؟ وصحح النووي في الأذكار الثاني، لكن في خطبة شرح الأشباه للبيري من صلى على غيرهم أثم وكره وهو الصحيح وفي المستصفى: وحديث «صلى الله على آل أبي أوفى» الصلاة حقه فله أن يصلي على غيره ابتداء أما الغير فلا اهـ. وأما السلام فنقل اللقاني في شرح جوهرة التوحيد عن الإمام الجويني أنه في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب ولا يفرد به غير الأنبياء فلا يقال علي – عليه السلام – وسواء في هذا الأحياء والأموات إلا في الحاضر فيقال السلام أو سلام عليك أو عليكم وهذا مجمع عليه اهـ

(قوله ويستحب الترضي للصحابة) لأنهم كانوا يبالغون في طلب الرضا من الله تعالى ويجتهدون في فعل ما يرضيه، ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من جهته أشد الرضا، فهؤلاء أحق بالرضا وغيرهم لا يلحق أدناهم ولو أنفق ملء الأرض ذهبا زيلعي (قوله وكذا من اختلف في نبوته) قال النووي والذي أراه أن هذا أي الدعاء بالصلاة لا بأس به وإن الأرجح أن يقال – رضي الله عنه – لأنه مرتبة غير الأنبياء، ولم يثبت كونهما نبيين اهـ وظاهر قول المتن: ولا يصلى على غير الأنبياء والملائكة، وكذا كلام القاضي عياض السابق أنه لا يدعى له بالصلاة، لكن ينبغي عدم الإثم به لشبهة الاختلاف

 

لسان الحكام (ص: 416)

وَفِي الْأَجْنَاس قَالَ أَبُو حنيفَة رَحمَه الله لَا يُصَلِّي على غير الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة

 

الشفا بتعريف حقوق المصطفى – محذوف الأسانيد (2/ 186)

الفصل الثامن الِاخْتِلَافِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ

قَالَ الْقَاضِي وَفَّقَهُ اللَّهُ: عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ متفقون «1» على جواز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وَرُوِيَ «2» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «3» : أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَرُوِيَ «4» عَنْهُ لَا تَنْبَغِي الصَّلَاةُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا النَّبِيِّينَ

وَقَالَ سُفْيَانُ «5» يُكْرَهُ أَنْ يصلّى إلا على نبي «6»

 

فيض الباري على صحيح البخاري (3/ 37)

 (أولئِكَ عليهم صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهم ورحمةٌ) وفيه دليلٌ على جوازِ لَفْظِ الصلاةِ على غير الأنبياء عليهم السلام أيضًا، ونُقِل عن الفقهاءِ الأربعةِ قَصْرُها على الأنبياءِ عليهم السلام إلا بوساطَتِهم. أقول: وهو الذي ينبغي عليه العملُ، وإلا فيتساهلُ الناسُ فيه فيستعملونَها في كلِّ مَوْضع. نعم لا بد للتَّفَصِّي في الآية من حيلة. وما قيل إنَّ الصلاةَ فيها بمعنى الرحمةِ فليس بشيءٍ، فإنَّ الكلامَ في لَفْظ الصلاةِ بأيِّ معنىً كان

 

الأذكار ص١١٩

فإن قيل: إذا ذكر لقمان ومريم، هل يُصلّي عليهما كالأنبياء، أم يترضّى كالصحابة والأولياء، أم يقول عليهما السلام؟

 فالجواب: أن الجماهير من العلماء على أنهما ليسا نبيين، وقد شذّ من قال: نبيّان، ولا التفات إليه، ولا تعريج عليه، وقد أوضحتُ ذلك في كتاب “تهذيب الأسماء واللغات” فإذا عُرف ذلك، فقد قال بعضُ العلماء كلاماً يُفهم منه أنه يقول: قال لقمان أو مريم صلَّى الله على الأنبياء وعليه أو وعليهما وسلم، قال: لأنهما يرتفعان عن حال من يُقال: رضي الله عنه، لما في القرآن مما يرفعهما، والذي أراه أن هذا لا بأس به، وأن الأرجح أن يقال: رضي الله عنه، أو عنها، لأن هذا مرتبة غير الأنبياء، ولم يثبتْ كونهما نبيّين

 

شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (3/ 1040)

((مح)): ذكر في الأذكار: أجمعوا علي الصلاة علي نبينا صلى الله عليه وسلم وكذا سائر الأنبياء، والملائكة، استقلالا، وأما غيرهم فالجمهور علي عدم الجواز ابتداء، وقيل: إنه حرام، وقيل: إنه مكروه، وقيل: هو ترك الأولي. والصحيح أنه مكروه كراهة تنزيه؛ لأنه شعار أهل البدع، وقد نهينا عن ذلك. وقال أصحابنا: المعتمد في ذلك أن الصلاة صارت مخصوصة في لسان السلف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالي، فكما لا يقال محمد عز وجل وإن كان عزيزاً جليلاً، لا يقال: أبو بكر وعمر صلي الله عليهما وإن صح معناه. واتفقوا علي جواز جعل غير الأنبياء تبعا لهم في الصلاة، وأما السلام فقال أبو محمد الجويني: هو مثل الصلاة لا يستعمل في الغائب غير الأنبياء، سواء كان حيا أو ميتا، لا يقال: علي عليه السلام والله أعلم

 

أحسن الفتاویٰ 9/35

”لفظ علیہ الصلاۃ والسلام”انبیاء وملائکہ علیہم الصلاۃ والسلام کے ساتھ خاص ہے،غیرانبیاء کے لئے اس کااستعمال جائزنہیں،لہذا حسین علیہ الصلاۃ والسلام یاعلی علیہ الصلاۃ والسلام کہناجائزنہیں ۔البتہ تبعاً استعمال کرناجائزہے،یعنی کسی نبی کے نام کے بعد آل نبی یاصلحاء کاذکرآجائے توسب کے لئے علیہم الصلاۃ والسلام کہناجائزہے۔

 

فتاوی محمودیہ19/145

ملاعلی قاری رحمہ اللہ نے حضرت علی رضی اللہ عنہ کے ساتھ علیہ السلام لکھنے کوشعارشیعہ واہل بدعت فرمایاہے،اس لئے وہ منع فرماتے ہیں

 

آپ کے مسائل اوران کاحل1/202

‘اہل سنت والجماعت کے یہاں ”صلی اللہ علیہ وسلم”اور”علیہ السلام”انبیائے کرام کے لئے لکھاجاتاہے،صحابہ کے لئے ”رضی اللہ عنہ لکھناچاہیئے،حضرت علی کے نامِ نامی پر”کرم اللہ وجہہ”بھی لکھتے ہیں

 

فتاوی قاسمیہ 3-417

غیر نبی کے لئے علیہ السلام کا استعمال مستقلاً جائز نہیں ؛ البتہ انبیاء کی تبعیت میں اس کے لئے استعمال کی گنجائش ہے

 

کتاب النوازل 1-488

غیر انبیاء پر اصالۃً صلوٰۃ وسلام پڑھنا جائز نہیں ہے، البتہ انبیاء کے تابع کرکے دوسروں کو بھی شامل کیا جاسکتا ہے، جیسے صلی اللہ علیہ واٰلہ واصحابہ 

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: