Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Conditions for a true dream

Conditions for a true dream

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

What are the conditions for a dream to be considered true?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The science of interpreting dreams is a rather difficult and intricate field that requires one to have in depth knowledge of the different sciences of Dīn. Generally, dreams do not materialise in reality as exactly seen in one’s sleep. They tend to hold a hidden meaning which needs correct interpretation in light of the Qur’ān and Hadīth. This is why it is not everybody’s job to interpret dreams. The mere knowledge of the different factors that indicate towards the truth of a dream is not sufficient for one to interpret a dream.

Hereunder are a few conditions that one should fulfil before attempting interpretation of dreams:

  • Should be knowledgeable regarding the Qur’ān and Hadīth.
  • Should have an insight in the linguistics of the Arabic language.
  • Should understand the conditions and temperaments of the people seeking an interpretation.
  • Should be knowledgeable regarding the principles of interpreting dreams.
  • Should be spiritually upright and have good character.
  • Should be truthful.
  • May need to take into consideration the present conditions.[1]

Further, not all dreams hold a message and thus cannot be interpreted.

Rasulullāh Sallallāhu ‘Alayhi Wa Sallam said:

“Dreams are of three types: 1) Good visions are glad tidings from Allah, 2) A terrifying vision caused by the devil, 3) Visions of a person’s thoughts.” [2]

It is only the first category of dreams that are meaningful. The rest are merely visions that revolve around what a man thinks during the day or are frightening dreams infused by Shay’tān in the subconscious mind of a person. Such dreams are meaningless.

As far as interpreting the dreams is concerned, there are no stipulated conditions for ascertaining the truth of a dream. Rather, there are a number of signs and factors that indicate towards a dream being true. However, the truth and falsehood of dreams cannot be decisively stated from merely looking at these signs and factors. It may happen such that despite the signs and factors being present, the interpretation of the dream may not materialise in real life.

Some of these signs are:

  • A number of people see the same dream.
  • The same dream is seen repeatedly by the same person.[3]
  • The dreams seen in the later portion of the night.[4]
  • Dreams seen in times closer to Qiyāmah, when men of knowledge will be scarce.
  • Dreams seen at such a time of the year when the length of the day and night are equal i.e. in spring and autumn (March and September). [5]
  • Dreams seen by a truthful person.[6]

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

______________________

[1]   تعبير الرؤيا لابن سيرين مع الترجمة بالأردية، ص 5 [مدينة ببلشنغ كمبني]

اعلم وفقني الله وإياك إلى طاعته أن الرؤيا لما كانت جزءاً من النبوة لزم أن يكون المعبّر عالما بكتاب الله تعالى، حافظا لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلى آله، خبيرا بلسان العرب واشتقاق الألفاظ، عارفا بهيئات الناس، ضابطا لأصول التعبير، عفيف النفس، طاهر الأخلاق، صادق اللسان، ليوفقه الله لما فيه الصواب ويهديه لمعرفة معارف أولي الألباب فإن الرؤيا قد تعبّر باختلاف أحوال الأزمنة والأوقات….     

 

[2]   صحيح مسلم (1/ 241) [قديمي]

(2263) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ” قَالَ: «وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ» فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ “

 

[3] Jawāhir al-Fiqh, Vol 2, Pg 171 (Maktabah Dar al-‘Ulūm Karachi)

 

[4]   سنن الترمذي (2/53) [أيج أيم سعيد]

2274 -حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد: عن النبي صلى الله عليه وسلم أصدق الرؤيا بالأسحار

 

[5]   فيض الباري على صحيح البخاري (6/ 446)

 قوله: (إذا اقتربَ الزَّمَانُ لم تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا المُؤْمِن … ) أَي إذا اقْتَرَبَتْ الساعةُ … إلخ، وذلك لأنَّ المطلوب الآن إخفاءُ المغيبات، ثُمَّ تَنْعَقِدُ المشيئةُ بكَشْفِهَا عند إِبانِ الساعةِ، وكذلك اللهُ يَفْعَلُ ما يشاء، ويَحْكُمُ ما يُرِيد.

 

معالم السنن (4/ 139) [المطبععة العلمية – حلب]

قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد، عَن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب فأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً.

قال الشيخ: في اقتراب الزمان قولان أحدهما أنه قرب زمان الساعة ودنو وقتها.

والقول الآخر أن معنى اقتراب الزمان اعتداله واستواء الليل والنهار والمعبرون يزعمون أن أصدق الرؤيا ما كان في أيام الربيع ووقت اعتدال الليل والنهار.

 

شرح صحيح البخاري لابن بطال (9/ 537) [مكتبة الرشيد]

وقوله عليه السلام: (إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن) ، فمعناه – والله أعلم – إذا اقتربت الساعة وقبض أكثر العلم ودرست معالم الديانة بالهرج والفتنة، فكان الناس على فترة من الرسل يحتاجون إلى مذكر ومجدد لما درس من الدين كما كانت الأمم قبلنا تذكر بالنبوة، فلما كان نبينا محمد عليه السلام خاتم الرسل وما بعده من الزمان ما يشبه الفترة عوضوا مما منع من النبوة بعده بالرؤيا الصادقة التي هي جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة الآتية بالتبشير والإنذار. وقد ذكر أبو سليمان الخطابي في غريب الحديث عن أبى داود السجستاني أنه كان يقول في تأويل قوله عليه السلام: (إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب) . قال: تقارب الزمان هو استواء الليل والنهار قال والمعبرون يزعمون أن أصدق الأزمان لوقوع التعبير وقت انبثاق الأنوار ووقت ينع الثمار وإدراكها وهما الوقتان اللذان يتقارب الزمان فيهما ويعتدل الليل والنهار. قال المؤلف: والتأويل الأول هو الصواب الذى أراده النبي عليه السلام لأنه قد روى مرفوعًا عنه روى معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبى هريرة، عن النبي عليه السلام أنه قال: (في آخر الزمان لا تكذب رؤيا المؤمن وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا) . قال المؤلف: وأما قول ابن سيرين: وأنا أقول هذه الأمة. فتأويله والله أعلم أنه لما كان عنده معنى قوله عليه السلام: (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة). ويراد به رؤيا الرجل الصالح لقوله عليه السلام: (الرؤيا الحسنة يراها الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة). قال: (إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن) خشي ابن سيرين أن يتأول معناه أن عند تقارب الزمان لا تصدق إلا رؤيا الصالح المستكمل الإيمان خاصة، فقال: وأنا أقول هذه الأمة. يعنى تصدق رؤيا هذه الأمة كلها صالحها وفاجرها ليكون صدق رؤياهم زاجرة لهم وحجة عليهم؛ لدروس أعلام الدين وطموس آثاره بموت العلماء وظهور المنكر، والله أعلم.

 

شرح النووي على مسلم (1/ 241) [قديمي]

 (إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمُ تَكْذِبُ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ قِيلَ الْمُرَادُ إِذَا قَارَبَ الزَّمَانُ أَنْ يَعْتَدِلَ لَيْلُهُ وَنَهَارُهُ وَقِيلَ الْمُرَادُ إِذَا قَارَبَ الْقِيَامَةَ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ عِنْدَ أَهْلِ غَيْرِ الرُّؤْيَا وَجَاءَ فِي حَدِيثٍ مَا يُؤَيِّدُ الثَّانِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا) ظَاهِرُهُ أَنَّهُ عَلَى إِطْلَاقِهِ وَحَكَى الْقَاضِي عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ هَذَا يَكُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ وَمَوْتِ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَمَنْ يُسْتَضَاءُ بِقَوْلِهِ وَعَمَلِهِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى جَابِرًا وَعِوَضًا وَمُنَبِّهًا لَهُمْ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ لِأَنَّ غَيْرَ الصَّادِقِ فِي حَدِيثِهِ يَتَطَرَّقُ الْخَلَلُ إِلَى رُؤْيَاهُ وَحِكَايَتِهِ إِيَّاهَا

 

[6]   صحيح مسلم (1/ 241) [قديمي]

(2263) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ” قَالَ: «وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ» فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ “

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: