Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Procedure for performing Salaat-Ul-Istikharah

Procedure for performing Salaat-Ul-Istikharah

Answered as per Hanafi Fiqh by DaruliftaaZambia.com

Question

Could you kindly guide how to perform namaz e istikhara with steps and dua and when is the best time to pray.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The purpose of istikharah is to seek goodness (طلب الخير) from Allah Ta’ala in whatever one intends to do.

The importance of Istikhara is understood from the following Hadeeth:

وعن جابر رضي الله عنه قال‏: ‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول ‏: ‏ إذا همّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة

Translation: Jaabir RadhiAllahu Anhu narrates, Nabi (ﷺ) used to teach us Istikharah (seeking guidance from Allah) in all matters as he would teach us a Surah of the Qur’aan. He (ﷺ) used to say: “When one of you contemplates entering upon any task, let him perform two Rak’ah of optional prayer other than Fardh prayers.

(Saheeh Al-Bukhari, Kitaab Al-Adab)

The procedure of performing Salaat-Ul-Istikharah is as follows:  [i]

One should perform wudhu and offer two Rakaats with the intention of Salat-ul-Istikharah. It is preferable to recite Surah Kafiroon in the first Raka’h and Surah Ikhlaas in the second Raka’h. Upon completing the Salaah, praise and glorify Almighty Allah, send Durood upon Nabi Sallallahu Alai Wasalam and recite the following du’a:

اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب‏.‏ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري‏”‏ أو قال‏:‏ ‏”‏عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري‏”‏ أو قال‏:‏ ‏”‏عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني ، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به‏”‏

Transliteration: “Allahumma inni astakhiruka bi ‘ilmika, wa astaqdiruka bi qudratika, wa as-‘aluka min fadlikal-‘azim. Fainnaka taqdiru wa la aqdiru, wa ta’lamu wa la a’lamu, wa Anta ‘allamul- ghuyub. Allahumma in kunta ta’lamu anna hadhal-‘amra (and name what you want to do) khairun li fi dini wa ma’ashi wa ‘aqibati amri, (or he said) ‘ajili amri ajilihi, faqdurhu li wa yassirhu li, thumma barik li fihi. Wa in kunta ta’lamu anna hadhal ‘amra (and name what you want to do) sharrun li fi dini wa ma’ashi wa ‘aqibati amri, (or he said) wa ‘ajili amri wa ajilihi, fasrifhu ‘anni, wasrifni ‘anhu, waqdur liyal- khaira haithu kana, thumma ardini bihi.”

 Translation: Oh Allah, I consult You through Your Knowledge, and I seek strength through Your Power, and ask of Your Great Bounty; for You are Capable whereas I am not and, You know and I do not, and You are the Knower of hidden things. O Allah, if You know that this matter (and name it) is good for me in respect of my Deen, my livelihood and the consequences of my affairs, (or he said), the sooner or the later of my affairs then ordain it for me, make it easy for me, and bless it for me. But if You know this matter (and name it) to be bad for my Deen, my livelihood or the consequences of my affairs, (or he said) the sooner or the later of my affairs then turn it away from me, and turn me away from it, and grant me power to do good whatever it may be, and cause me to be contented with it). And let the supplicant specify the object.”

When one reaches the word أن هذا الأمر, he/she should mention the need.

For more details regarding Istikharah, you may refer to the book ‘Istikharah in the Light of the Sunnah.’

http://www.skmet.co.uk/wp-content/uploads/2015/01/IstikharahInTheLightOfTheSunnahmoulanaAbuUsamaAyub.pdf

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 26) [i]

مطلب في ركعتي الاستخارة

(قوله ومنها ركعتا الاستخارة) عن «جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، قال ويسمي حاجته» رواه الجماعة إلا مسلما شرح المنية

[تتميم] معنى فاقدره اقضه لي وهيئه، وهو بكسر الدال وبضمها، وقوله «أو قال عاجل أمري» شك من الراوي. قالوا: وينبغي أن يجمع بينهما فيقول ” وعاقبة أمري وعاجله وآجله ” وقوله «ويسمي حاجته» قال ط: أي بدل قوله «هذا الأمر» . اهـ

قلت: أو يقول بعده وهو كذا وكذا، وقالوا الاستخارة في الحج ونحوه تحمل على تعيين الوقت

وفي الحلية: ويستحب افتتاح هذا الدعاء وختمه بالحمدلة والصلاة. وفي الأذكار أنه يقرأ في الركعة الأولى الكافرون، وفي الثانية الإخلاص. اهـ. وعن بعض السلف أنه يزيد في الأولى – {وربك يخلق ما يشاء ويختار} [القصص: 68] 

إلى قوله – {يعلنون} [القصص: 69]- وفي الثانية {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} [الأحزاب: 36] الآية. وينبغي أن يكررها سبعا، لما روى ابن السني «يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه» ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء اهـ ملخصا. وفي شرح الشرعة: المسموع من المشايخ أنه ينبغي أن ينام على طهارة مستقبل القبلة بعد قراءة الدعاء المذكور، فإن رأى منامه بياضا أو خضرة فذلك الأمر خير، وإن رأى فيه سوادا أو حمرة فهو شر ينبغي أن يجتنب اهـ

حاشية الطهطاوي على مراقي الفلاح – ط. بولاق (ص: 262)

قوله ( وندب صلاة الاستخارة ) أي طلب ما فيه الخير وهي تكون لأمر في المستقبل ليظهر الله تعالى خير الأمرين وأما صلاة الحاجة فتارة تكون لأمر نزل أو سينزل وهذا الأمر معنى يراد تحصيله أو دفعه وهذا أولى مما في السيد عن النهر

 قوله ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة الخ ) وقال صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم استخارة الله عز وجل زاد الحاكم ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل وقد روى بإسناد حسن أن داود عليه السلام قال أي عبادك أبغض إليك قال عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض

 قوله ( يقول ) بدل من قوله يعلمنا

 قوله ( فليركع ركعتين ) يقرأ في الأولى بالكافرون وفي الثانية بالإخلاص وقال بعضهم يقرأ في الأولى بقوله تعالى { وربك يخلق ما يشاء ويختار } إلى يعلنون وفي الثانية بقوله تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة } إلى قوله { مبينا } وبعضهم يجمع بين ما ذكروا إذا تعذر عليه الصلاة استخار بالدعاء فقد روى الترمذي بإسناد ضعيف عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الأمر قال اللهم خر لي واختر لي اه  

حلبي صغير (ص: 103)

ومنها ركعتا الاستخارة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به قال ويسمي حاجته وينبغي أن يجمع بين الروايتين فيقول وعاقبة أمري وعاجله وآجله ثم يفعل ما ينشرح له صدره وينبغي أن يكررها سبعا

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 112)

وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ …. صَلَاةُ الِاسْتِخَارَةِ وَهِيَ رَكْعَتَانِ

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: