Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Gazwatul-Hind

Gazwatul-Hind

Question

Asalamualikum Mufti Saheb…with huge respect I want to ask about the scholars view regarding hadith of gazwatul hind. Some people for their business use this hadith to encourage people. Is this battle yet to fought or already done?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

You refer to the following Ahadeeth:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ” وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنِ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ رَجَعْتُ، فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ

Translation: Nabi (ﷺ) promised us that we would conquer Hind, so if I am martyred I will be amongst the best of the Martyrs, and if I return, then I am Abu Hurairah the freed one. (Protected from Hell fire)

 (Musnad Ahmad, Sunan Al-Nasai)    [1]

عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمُ اللهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

Translation: Nabi (ﷺ) said, “There are two groups of my Ummah whom Allah will protect from the fire: A group who will conquer India, and a group who will be with Essa Alayhisalaam the son of Maryam.

(Musnad Ahmad, Sunan Al-Nasai) [2]

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي الْهِنْدَ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَأْتُوا بِمُلُوكِ الْهِنْدِ مَغْلُولِينَ فِي السَّلَاسِلِ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ، فَيَنْصَرِفُونَ إِلَى الشَّامِ فَيَجِدُونَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بِالشَّامِ

Translation: Nabi (ﷺ) is reported to have said, an army from my Ummah will conquer India, Allah Ta’ala will grant them victory, until they bring their kings in chains, and Allah Ta’ala will forgive their sins. Then they will return towards Shaam, where they will find Essa Alayhisalaam the son Maryam.

 (Kitaab Al-Fitn, Naeem Ibn Hammad)

There is no explicit mention of the period of occurrence of the battle.

Ibn-Katheer Rahimahullah has stated in Al-Bidayah Wa-Al-Nihayah, that the Muslims invaded India in the era of Muaawiyah Radhiallahu Anhu, in 44 A.H. He further states, the great king of Ghaznah, Muhammad Bin Sabuktagin, around 400 A.H. also invaded India. [3]

Other scholars are of the opinion that the Battle of Hind has not yet taken place. It will take place before or after the descent of ‘Isa ‘Alayhis Salaam. [4]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Muhammad I.V Patel

Checked and Approved by

Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah

Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

_______________________

مسند أحمد ط الرسالة (12/ 28) [i]

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَبِيدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ” وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنِ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ مِنْ خَيْرِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ رَجَعْتُ، فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ

المحقق: شعيب الأرناؤوط

إسناده ضعيف، جبر بن عبيدة لم يرو عنه غير سيّار أبي الحكم، ولم يوثقه غير ابن حبان، وذكره الذهبي في “الميزان” 1/388، وقال: عن أبي هريرة بخبر منكر لا يعرف من هذا، وحديثه: وعدنا بغزوة الهند!

السنن الكبرى للنسائي (4/ 302)

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ زَكَرِيَّا، وَأَخْبَرَنَا بِهِ هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ عُبَيْدَةَ وَقَالَ: عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ الْهِنْدِ» فَإِنْ أُدْرِكْهَا أُنْفِدُ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي فَإِنْ أُقْتَلُ كُنْتُ مِنْ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ أَرْجِعْ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ 

مسند أحمد ط الرسالة (37/ 81) [ii]

حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الْوُصَابِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمُ اللهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

المحقق: شعيب الأرناؤوط

حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف من أجل بقية -وهو ابن الوليد- لكنه قد توبع، وباقي رجاله موثقون غير أبي بكر بن الوليد الزبيدي، فهو مجهول الحال، لكن تابعه عبد الله بن سالم -وهو الأشعري الحمصي، وهو ثقة-. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي مولاهم.

سنن النسائي (6/ 42)

 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام “ 

البداية والنهاية ط الفكر (6/ 223) [iii]

وَقَدْ غَزَا الْمُسْلِمُونَ الْهِنْدَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَكَانَتْ هُنَالِكَ أُمُورٌ سَيَأْتِي بَسْطُهَا فِي مَوْضِعِهَا، وَقَدْ غَزَا الْمَلِكُ الْكَبِيرُ الْجَلِيلُ مَحْمُودُ بْنُ سُبُكْتِكِينَ، صَاحِبُ غزنه، فِي حدود أربعمائة، بلاد الهند فدخل فِيهَا وَقَتَلَ وَأَسَرَ وَسَبَى وَغَنِمَ وَدَخَلَ السوم نات وكسر الند الأعظم الّذي يعبدونه، واستلب سيوفه وقلائده، ثم رجع سالما مؤيدا منصورا   

 شرح صحيح مسلم -حسن أبو الأشبال (84/ 22، بترقيم الشاملة آليا) [iv]

وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار -أي حفظهما الله تعالى وعصمهما من النار- عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم) صلى الله على محمد وعلى عيسى

قوله: (عصابة تغزو الهند) هذه العصابة مع المهدي؛ لأن المهدي المنتظر هو الذي يفتح الهند حتى لا تجد فيها عابد بقر، فيدخلون في الإسلام كافة على يد المهدي المنتظر

والعصابة الثانية: في أرض الشام مع عيسى بن مريم، يكسرون الصليب ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية، ويدعون بدعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام

فهاتان العصابتان: عصابة تذهب إلى الهند، وعصابة تبقى في أرض الشام كلاهما يدعو بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام، فهما محفوظتان من النار بإذن الله تعالى

حاشية السندي على سنن النسائي (6/ 42)

أنْفق فِيهَا نَفسِي بالحضور فِيهَا والقتال لَا بِالْقَتْلِ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي يَد الْإِنْسَان فَلذَلِك قَالَ فَإِن أقتل على بِنَاء الْمَفْعُول من أفضل الشُّهَدَاء فَإِن الَّذِي لم يرجع بِشَيْء من النَّفس وَالْمَال من أفضلهم الْمُحَرر بتَشْديد الرَّاء الأولى مَفْتُوحَة أَي الْمُعْتق من النَّار على مُقْتَضى ذَلِك الْعَمَل أَو النجيب وَيحْتَمل أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أخبرهُ بأنك ان حضرت فقتلت فَإنَّك من أفضل الشُّهَدَاء وان رجعت فَأَنت مُحَرر من النَّار والْحَدِيث الَّاتِي يدل على أَنه بشر كل من حضر بذلك فَقَوله بذلك مَبْنِيّ على أَنه حِينَئِذٍ يكون مندرجا فِيمَن بشروا بذلك وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله حررهما الله من التَّحْرِير أَي أعتقهما الله من النَّار وَفِي نُسْخَة أحرزهما الله من الأحراز أَي حفظهما الله وَيُمكن أَن يَجْعَل قَول أبي هُرَيْرَة الْمُحَرر من الْأَحْرَار

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: