Question:
Is it permissible to consume puffer fish?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Puffer fish are generally believed to be the second most poisonous vertebrates in the world, after the golden poison frog. Certain internal organs, such as their liver, and sometimes the skin, are highly toxic to most animals when eaten. This can be lethal if not served properly due to the poison (tetrodoxin) found in their organs. Hence, it is highly advisable to avoid eating such food.[1]
If there is a high probability that consuming something can poison you, then it will be severely disliked to eat such a dish. [2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Faraz Adam
www.darulfiqh.com
[1] أما الَّذِي لَا يعِيش إِلَّا فِي المَاء فكله محرم الْأكل إِلَّا السّمك خَاصَّة بِجَمِيعِ أَنْوَاعه سوى الطافي مِنْهُ فَإِنَّهُ مَكْرُوه (تحفة الفقهاء ج 3 ص 63 دار الكتب)
قَالَ: (وَلَا يُؤْكَلُ مِنْ حَيَوَانِ الْمَاءِ إِلَّا السَّمَكُ) لِأَنَّهُ مَيْتَةٌ فَيَحْرُمُ بِالنَّصِّ، وَإِنَّمَا حَلَّ السَّمَكُ بِمَا رُوِّينَا مِنَ الْحَدِيثِ وَأَنَّهُ يَشْمَلُ جَمِيعَ أَنْوَاعِهِ الْجِرِّيثَ وَالْمَارَمَاهِي وَغَيْرِهِمَا. (الاختيار لتعليل المختار ج 5 ص 15 دار الكتب)
(وَحَلَّ الْجَرَادُ) وَإِنْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ، بِخِلَافِ السَّمَكِ (وَأَنْوَاعُ السَّمَكِ بِلَا ذَكَاةٍ) (الدر المختار من نسخة رد المحتار ج 6 ص 307 أيج أيم سعيد)
وَأما دواب الْبَحْر فانها مُحرمَة سوى السّمك بأجناسها (النتف في الفتاوى ص 232 دار الفرقان)
[2] اعلم أن المضرات للبدن من المأكولات، والمشروبات ثلاثةُ أقسام:
قسم ضرره ظاهر مُهْلك – كالسُّم، والزجاج، والحديد، والزيبق، والجص، وما أشبه ذلك – فيحرم أكله جامداً، وشربُه مائعاً.
وقسم ضرره ظاهر، ولكنه غير مُهْلك – كالتراب، والحجر، ونحوهما – فيكره أكلها جامدة، وشربها مائعة، إلا قليلَ تراب في ماء.
وقسم ضرره غير ظاهر وهو: ما يضر الأمزجة المستعدة لضرره، دون غيرهما (كالمبرودين يضرهم أكل السمك، وشربُ اللبن، والمحرورين يضرهم شربُ العسل، والزيت، وأكلُ الفلفل ونحو ذلك) فلا يحرم ولا يكره، غير أن من عَرف تغيرَ مزاجه به، ينبغي أن يتركه، لئلا يؤدي إلى المرض الشديد (الدرر المباحة ص 44 دار ابن حزم).