My question is about Qurbani. is qurbani farz on me and my husband? . ‘I’m a married 27 years old woman. I’m a doctor , my husband is also a doctor . right now we are not doing any job, but soon he will get one (IN SHA Allah). i have jewellry (gold) cost of 12 lakh pakistani rupee almost and saving 1 lakh rupee. . I’m living with inlaws Pakistan. my husband is in UK.Now tell me please is qurbani farz on us ?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, Qurbani will become compulsory on a sane and mature Muslim when his/her wealth exceeds the Nisāb and this amount of wealth is maintained for the duration of one entire lunar year[1]. The Nisāb is 20 Mithqals (87.479 g) for gold and 200 Dirhams (612.35 g) for silver.
If the amount of jewelry and savings equal to the amount of any of these Nisābs then Qurbani will be binding upon you and your husband[2]. The Nisab of Pakistani rupees in equivalence to silver is 31,800.26 and therefore you are liable for Qurbani.
If you have not done Qurbani for the previous years, then you must give in charity the market value of an average sheep[3].
And Allah Ta’āla Knows Best
Immad Bin Arshad
Student Darul Iftaa
California, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
(فتح القدير 3/460) الزَّكَاةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْحُرِّ الْعَاقِلِ الْبَالِغِ الْمُسْلِمِ إذَا مَلَكَ نِصَابًا مِلْكًا تَامًّا وَحَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ
(وَمِنْهَا حَوَلَانُ الْحَوْلِ عَلَى الْمَالِ) الْعِبْرَةُ فِي الزَّكَاةِ لِلْحَوْلِ الْقَمَرِيِّ كَذَا فِي الْقُنْيَةِ. (الفتاوى الهندية 47/5)
كتاب الفتاوي 257/3 (زمزم پبلشرز)
[بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، کتاب التضحیة، ج٦، ص٢٨٣، العلمیة]
وَأَمَّا شَرَائِطُ الْوُجُوبِ؛ فَأَمَّا فِي النَّوْعَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ فَشَرَائِطُ أَهْلِيَّةِ النَّذْرِ وَقَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِ النَّذْرِ وَأَمَّا فِي النَّوْعِ الثَّالِثِ۔۔۔وَمِنْهَا الْغِنَى لِمَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلْيُضَحِّ» شَرَطَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – السَّعَةَ وَهِيَ الْغِنَى وَلِأَنَّا أَوْجَبْنَاهَا بِمُطْلَقِ الْمَالِ وَمِنْ الْجَائِزِ أَنْ يَسْتَغْرِقَ الْوَاجِبُ جَمِيعَ مَالِهِ فَيُؤَدِّي إلَى الْحَرَجِ فَلَا بُدَّ مِنْ اعْتِبَارِ الْغِنَى وَهُوَ أَنْ يَكُونَ فِي مِلْكِهِ مِائَتَا دِرْهَمٍ أَوْ عِشْرُونَ دِينَارًا أَوْ شَيْءٌ تَبْلُغُ قِيمَتُهُ ذَلِكَ سِوَى مَسْكَنِهِ وَمَا يَتَأَثَّثُ بِهِ وَكِسْوَتِهِ وَخَادِمِهِ وَفَرَسِهِ وَسِلَاحِهِ وَمَا لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ وَهُوَ نِصَابُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنْ الْمَسَائِلِ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ
وَمَنْ كَانَ لَهُ نِصَابٌ فَاسْتَفَادَ فِي أَثْنَاءِ الْحَوْلِ مَالًا مِنْ جِنْسِهِ ضَمَّهُ إلَى مَالِهِ وَزَكَّاهُ الْمُسْتَفَادُ مِنْ نَمَائِهِ أَوَّلًا وَبِأَيِّ وَجْهٍ اسْتَفَادَ ضَمَّهُ سَوَاءٌ كَانَ بِمِيرَاثٍ أَوْ هِبَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَلَوْ كَانَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَالْغَنَمِ مَعَ الْإِبِلِ فَإِنَّهُ لَا يَضُمُّ هَكَذَا فِي الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَةِ. الفتاوى الهندية (47/5)
وأما المستفاد في أثناء الحول فيضم إلى مجانسه ويزكي بتمام الحول الأصلي سواء استفيد بتجارة أو ميراث أو غيره
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 271)
فتاوي محموديه 315/9 (جامعه فاروقيه)
Contemporary Fatawa p:174