Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Black stone on ring as a symbol of Hajar Aswad.

Black stone on ring as a symbol of Hajar Aswad.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible to wear a ring with a black stone (as a symbol of Hajar Aswad)? Under what condition is it permissible for men and women? 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, it is permissible to have a stone embedded in a ring.[1] However, there is no merit or virtue in using a black stone especially to symbolise the Hajar Aswad. In fact, when carrying out a good deed, it is inappropriate to attach to it, such reverence, virtue or merit, which is not proven from Shari’ah or supported by it. Hence, we discourage from carrying out such an act.  

It should be borne in mind that men are only permitted to wear rings made of silver[2] and weigh less than one Mithqaal (approximately 4.374 g).[3] Any other metal other than silver is prohibited for men.[4]

And Allah Ta’āla Knows Best

Nabeel Valli

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]  الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (5/ 335)

ثُمَّ الْحَلْقَةُ في الْخَاتَمِ هِيَ الْمُعْتَبَرَةُ لِأَنَّ قِوَامَ الْخَاتَمِ بها وَلَا مُعْتَبَرُ بِالْفَصِّ حتى أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَجَرًا أو غَيْرَهُ كَذَا في السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ

[2]   الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 359) [أيج أيم سعيد]

(قوله ولا يتختم إلا بالفضة) هذه عبارة الإمام محمد في الجامع الصغير أي بخلاف المنطقة فلا يكره فيها حلقة حديد ونحاس كما قدمه، وهل حلية السيف كذلك يراجع قال الزيلعي: وقد وردت آثار في جواز التختم بالفضة وكان للنبي – صلى الله تعالى عليه وسلم – خاتم فضة وكان في يده الكريمة، حتى توفي – صلى الله تعالى عليه وسلم -، ثم في يد أبي بكر – رضي الله تعالى عنه – إلى أن توفي، ثم في يد عمر – رضي الله تعالى عنه – إلى أن توفي، ثم في يد عثمان – رضي الله تعالى عنه – إلى أن وقع من يده في البئر فأنفق مالا عظيما في طلبه فلم يجده، ووقع الخلاف فيما بينهم والتشويش من ذلك الوقت إلى أن استشهد – رضي الله تعالى عنه -.

[3]  رد المحتار، ج 6، ص361 [أيج أيم سعيد]

(قوله ولا يزيده على مثقال) وقيل لا يبلغ به المثقال ذخيرة.أقول: ويؤيده نص الحديث السابق من قوله – عليه الصلاة والسلام – «ولا تتممه مثقالا»

 

[4]  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 359) [أيج أيم سعيد]

(قوله فيحرم بغيرها إلخ) لما روى الطحاوي بإسناده إلى عمران بن حصين وأبي هريرة قال: «نهى رسول الله – صلى الله تعالى عليه وسلم – عن خاتم الذهب» ، وروى صاحب السنن بإسناده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه: «أن رجلا جاء إلى النبي – صلى الله تعالى عليه وسلم – وعليه خاتم من شبه فقال له: مالي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: مالي أجد عليك حلية أهل النار فطرحه فقال: يا رسول الله من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا» ” فعلم أن التختم بالذهب والحديد والصفر حرام فألحق اليشب بذلك لأنه قد يتخذ منه الأصنام، فأشبه الشبه الذي هو منصوص معلوم بالنص إتقاني والشبه محركا النحاس الأصفر قاموس وفي الجوهرة والتختم بالحديد والصفر والنحاس والرصاص مكروه للرجل والنساء (قوله جواز اليشب) بالباء أو الفاء أو الميم وفتح أوله وسكون ثانيه وتحريكه خطأ كما في المغرب، قال القهستاني: وقيل إنه ليس بحجر فلا بأس به وهو الأصح كما في الخلاصة اهـ.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: