Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can the deceased make dua for the living?

Can the deceased make dua for the living?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَكَاتُهُ Please can you answer the following for me jzk: Can the deceased make du’a for the living? If possibly can you also mention in text in relation to this. جزاك الله خيرا

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is possible for the deceased to make dua for the living.[1] Consider the following hadeeth:

عن أنس ابن مالك يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم” إن أعمالكم تعرض على أقربائكم و عشائركم من الأموات، فإن كان خيرا، استبشروا به، و إن كان غير ذلك، قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهدهم كما هديتنا” [2]

Anas Ibn Malik, radiyallahu anhu, narrates that the Prophet, sallallahu alayhi wa sallam, said, “indeed, your deeds are presented upon your deceased relatives and family members. If they are good, the deceased will be given the good news about them, and if they are not good, they (the deceased) will say, ‘oh Allah, do not let them die until you guide them just like you guided us.’”  

In another narration mentioned by Imam Abu Dawood al-Tayaalisi:

وعن جابر بن عبد الله، أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَعَلَى أَقْرِبَائِكُمْ فِي قُبُورِهِمْ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا؛ اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ؛ قَالُوا: اللَّهُمَّ! أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ»[3]

Jabir Ibn Abdullah, radiyallahu anhu, narrates that the Prophet, sallallahu alayhi wa sallam, said, “indeed, your deeds are presented upon your relatives and family members in the graves. If they are good, the deceased will be given the good news about them, and if they are not good, they (the deceased) will say, ‘oh Allah, give him the opportunity to act in your obedience’” [4]

Imam Tabrani has also mentioned this Hadith with slightly different wordings:

وقال : إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة ، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا : اللهم هذا فضلك ورحمتك ، فأتمم نعمتك عليه وأمته عليها ، ويعرض عليهم عمل المسيء فيقولون : اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به وتقربه إليك .

The Prophet, sallallahu alayhi wa sallam said, “indeed, your deeds are presented upon your relatives and family members from the people of the hereafter; if the deeds are good, they (the deceased) become rejoice and are given glad tidings of it and they say: “oh Allah, this is from you grace and mercy so complete your bounty upon him” and if the deeds presented upon them are evil, they say, “oh Allah, make him do good deeds that will please you and bring him closer to you.”

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad Haris Siddiqui

Student Darul Iftaa
Melbourne, Australia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1]  فتاوی محموديہ 1611

وأما المسألة الثانية ، وهي علم الأموات بأحوال الأحياء وبما هم فيه ، فنعم أيضا ، روى الإمام أحمد في مسنده : ثنا عبد الرزاق ، عن سفيان ، عمن سمع أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات ، فإن كان خيرا استبشروا ، وإن كان غير ذلك قالوا : اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا ” .

وقال أبو داود الطيالسي في مسنده : حدثنا الصلت بن دينار ، عن الحسن ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن أعمالكم تعرض على عشائركم وعلى أقربائكم في قبورهم ، فإن كان خيرا استبشروا به ، وإن كان غير ذلك قالوا : اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك ” .

وروى الطبراني في ” الأوسط ” ، من طريق مسلمة بن علي – وهو ضعيف – عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز ، عن مكحول ، عن عبد الرحمن بن سلامة ، عن أبي رهم ، عن أبي أيوب الأنصاري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن نفس المؤمن إذا قبضت ، تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير من أهل الدنيا ، فيقولون : أنظروا صاحبكم ليستريح ؛ فإنه في كرب شديد ، ثم ليسألونه : ما فعل فلان وفلانة ، هل تزوجت ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول : أيهات ، قد مات ذاك قبلي ، فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب به إلى أمه الهاوية ، فبئست الأم وبئست المربية ، وقال : إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة ، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا : اللهم هذا فضلك ورحمتك ، فأتمم نعمتك عليه وأمته عليها ، ويعرض عليهم عمل المسيء فيقولون : اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به وتقربه إليك . ورواه ابن أبي الدنيا في ” كتاب المنامات ” ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن المبارك ، عن ثور بن يزيد ، عن أبي رهم ، عن أبي أيوب قال : تعرض أعمالكم على الموتى ، فإن رأوا حسنا فرحوا واستبشروا ، وإن رأوا سوءا قالوا : اللهم راجع به .

وروى الترمذي الحكيم في ” نوادر الأصول ” ، من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس على الله ، وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة ، فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا ، فاتقوا الله ولا تؤذوا أمواتكم .

وروى ابن أبي [ ص: 207 ] الدنيا في كتاب المنامات ، ثنا القاسم بن هاشم ومحمد بن رزق الله قالا : ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ، ثنا أبو إسماعيل السلولي : سمعت مالك بن الداء : يقول سمعت النعمان بن بشير يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الله الله في إخوانكم من أهل القبور ، فإن أعمالكم تعرض عليهم .

وقال : ثنا عبد الله بن شبيب ، ثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي ، ثنا فليح بن إسماعيل ، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح والمقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم ، فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور .

وقال : ثنا الحسن بن عبد العزيز ، نبأ عمر بن أبي سلمة ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن بلال بن أبي الدرداء قال : كنت أسمع أبا الدرداء يقول : اللهم إني أعوذ بك أن يمقتني خالي عبد الله بن رواحة إذا لقيته .

وقال : ثنا أبو هشام ، ثنا يحيى بن يمان ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه قال : إنه ليبشر بصلاح ولده من بعده لتقر بذلك عينه .

) الحاوي للفتاوي ص.51 –  دار الفكر للطباعة والنشر)

[2]  مسند الإمام أحمد ابن حنبل 20114 – مؤسسة الرسالة

إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين سفيان و أنس. و هذا الحديث تفرد به الإمام أحمد

و في الباب عن أبي أيوب الأنصاري عند الطبراني في ((الأوسط)) (148)، لكن إسناده ضعيف جدا، فيه مسلمة بن علي الخشني، و هو متروك الحديث فلا يفرح به

(تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند الإمام أحمد ابن حنبل 20114 – مؤسسة الرسالة)

-10 [3] وعن جابر بن عبد الله، أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَعَلَى أَقْرِبَائِكُمْ فِي قُبُورِهِمْ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا؛ اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ؛ قَالُوا: اللَّهُمَّ! أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ» (179). رواه أبو داود الطيالسي   

(رسالة الشرك ومظاهره ص.347 – دار الراية للنشر والتوزيع)

[4] قوي إن شاء الله: أخرجه أبو داود الطيالسي في ” مسنده ” (1794)؛ قال: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر به.

وهذا سند ضعيف جداً: الصلت بن دينار ” متروك “، كما قال أحمد والفلاس والحافظ وغيرهم، والحسن- هو البصري- لم يسمع من جابر فهو منقطع، فإن ثبت سماعه فهو مدلس وقد عنعنه!

وأخرجه أحمد (3/ 164 – 165) من طريق سفيان عمن سمع أنس بن مالك يقول: قال النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ” إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبَكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا “.

وسنده ضعيف للرجل الذي لم يسم بين سفيان وأنس.

وله شاهد آخر بلفظ: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ، وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا، وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلًا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ».

أخرجه الطبراني في ” الكبير ” (4/ 129/ 3887 و 3888) و ” الأوسط ” و ” مسند الشاميين ” (1544 و3574) من طريق مسلمة بن علي عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز عن مكحولعن عبد الرحمن بن سلامة عن أبي رهم عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً.

قال الهيثمي في ” المجمع ” (2/ 327): ” وفيه مسلمة بن علي، وهو ضعيف “، وكذا قال السيوطي في ” الحاوي ” (2/ 170).

قلتُ: بل هو واهٍ متروك كما في ” الميزان ” و ” ديوان الضعفاء ” و ” التقريب ” وغيرها؛ فإسناده ضعيف جداً.

وله طريق أخرى موقوفة، أخرجها ابن أبي الدنيا في كتاب ” المنامات ” عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن المبارك عن ثور بن يزيد عن أبي رهم عن أبي أيوب، قال: «تُعْرَضُ أَعْمَالَكُمْ عَلَى الْمَوْتَى، فَإِنْ رَأَوْا حَسَناً فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَإِنْ رَأَوْا سُوءً قَالُوا: اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِهِ»

وسنده ضعيف، فيه ابن إسحاق مدلّس وقد عنعنه، وشيخ ابن أبي الدنيا هو محمد بن الحسين البرجلاني، روى عنه جماعة كما في ” الجرح والتعديل “، وذكره ابن حبان في ” التقات ” كما في ” لسان الميزان “، وقال الحافظ الذهبي في ترجمته في ” الميزان ” (3/ 522/ ترجمة: 7414): ” أرجو أن يكون لا بأس به، ما رأيتُ فيه توثيقاً ولا تجريحاً، لكن سُئل عنه إبراهيم الحربي، فقال: ما علمتُ إلّا خيراً “، وقال في ” اللسان ” (5/ 137): ” وما لذكر هذا الرجل الفاضل الحافظ (يعني في الضعفاء)؟! “.

لكن رواه ابن المبارك في ” الزهد ” (443): أخبرنا ثور به، وصححه الألباني في ” الصحيحة ” (2758)، وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بالرأي، والله أعلم.

وله طريق أخرى رواها سلاّم الطويل عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي رهم به مرفوعاً بلفظ: «تُعْرَضُ عَلَى الْمَوْتَى أَعْمَالَكُمْ، فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ فَأَتْمِمْهَا عَلَى عَبْدِكَ، وَإِنْ رَأَوْا سَيِّئَةً قَالُوا: رَاجِعْ عَبْدَكَ فَلا تُخْزُوا مَوْتَاكُم بِالْعَمَلِ السيء فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ».

أورده ابن حبان في ” المجروحين ” (1/ 336) في ترجمة سلام الطويل وقال: ” يروي عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها “، والله أعلم

(تعليق أبي عبد الرحمن محمود على رسالة الشرك ومظاهره ص.348 – دار الراية للنشر والتوزيع)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: