Assalamualikum warahmatullahi wabara katuhu, I wanted to ask that whether the income earned from watching videos or taking surveys is permissible which is done on this particular website swagbucks ,will the income earned from this website swagbucks be halal? Also what things should I keep in mind before applying for a job online so that my income stays halal.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Swagbucks is a portal that offers users reward points (called SB) for undertaking tasks online. Reward points continue to accrue and can be redeemed for cash or gift cards.[1]
Hereunder are the various ways of earning Swagbucks.
1. Making Swagbucks your default search engine.
2. Download applications on your smartphone.
3. Referrals.
4. Shopping online through the Swagbucks portal.
5. Signing up to services.
6. Surveys and polls:
Income earned from the above will be Halal as long as the content is permissible. The income is a gift for using their portal to engage in online activities.
7. Watch videos online.
Income earned from the above will not be Ḥalāl.
8. Taking part in the sweepstakes competition:
To take part in these competitions, you have to pay an entry fee, which is regarded as gambling. Thus, the income earned is Ḥarām.[2]
9. Playing online video games:
Video games largely fall in the category of amusement (lahw)[3] and are therefore disliked and should be avoided.
Guidelines before applying for a job online:
In principle, the following aspects should be considered before determining the Shari’ah Compliancy of a job:
- The profile/description of the job.
- The major source of the funds from which the employee will be remunerated should be Ḥalāl.[4]
- Your work should not entail assisting in sin.[5]
- Your Islamic values should not be compromised.
And Allah Ta’āla Knows Best
Ikraam Elias Gangat
Student Darul Iftaa
Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1]https://crowdworknews.com/swagbucks-review/
https://www.thebudgetdiet.com/best-ways-to-earn-swagbucks
(البقرة – 219) يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهمآ أكبر من نفعهما[2]
يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون , إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون (المائدة: 90-91)
رد المحتار، ج 6، ص 403، سعيد
لِأَنَّ الْقِمَارَ مِنْ الْقَمَرِ الَّذِي يَزْدَادُ تَارَةً وَيَنْقُصُ أُخْرَى، وَسُمِّيَ الْقِمَارُ قِمَارًا لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْمُقَامِرَيْنِ مِمَّنْ يَجُوزُ أَنْ يَذْهَبَ مَالُهُ إلَى صَاحِبِهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَسْتَفِيدَ مَالَ صَاحِبِهِ وَهُوَ حَرَامٌ بِالنَّصِّ، وَلَا كَذَلِكَ إذَا شُرِطَ مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ لَا تُمْكِنُ فِيهِمَا بَلْ فِي أَحَدِهِمَا تُمْكِنُ الزِّيَادَةُ
احكام القران ج3 ص 201 – ادارة القران و العلوم الاسلامية[3]
ان اللهو علي أنواع: لهو مجرد ، ولهو فيه نفع وفائدة ولكن ورد الشرع بالنهي عنه ، ولهو فيه فائدة ولم يرد في الشرع نهي صريح عنه ، ولكنه ثبت بالتجربة أنه يكون ضرره أعظم من نفعه ملتحق بالمنهي عنه ، ولهو فيه فائدة ولم يرد الشرع بتحريمه ولم يغلب علي نفعه ضرره ولكن يشتغل فيه بقصد التلهي ، ولهو فيه فائدة مقصودة ولم يرد الشرع بتحريمه وليس فيه مفسدة دينية واشتغل به علي غرض صحيح لتحصيل الفائدة المطلوبة لا بقصد التلهي . فهذه خمسة أنواع لا جائز فيها إلا الأخير الخامس
فقه البيوع – ج2 ص 1021 ط:دار المعارف ديوبند[4]
السورة الأولى : أن يكون الحلال عند الغاصب أو كاسب الحرام متميّزاً من الحرام ، فيجري على كل واحد منهما أحكامه . وإن أعطي أحداً من الحلال ، حل للأخذ ، وإن أعطى من الحرام ، حرم عليه ، وإن علم الآخذ أن الحلال والحرام متميّزان عنده ، ولكن لم يعلم أن ما يأخذه من الحلال أو من الحرام ، فالعبرة عند الحنفيّة للغلبة . فإن كان الغالب في مال المعطي الحرام ، لم يجز له ، وإن كان الغالب في ماله الحلال ، وسيع له ذلك وهو محمل ما جاء في الأشباه والنظائر وغيرها من الكتب : ” إذا كان غالب مال المهدي حلالاً ، فلابأس بقبول هديته وأكل ماله ، مالم يتبين أنه من حرام . وإن كان غالب ماله الحرام ، لا يقبلها ، ولا يأكل إلا إذا قال : إنه حلال ورثه أو استقرضه فإن قوله ” مالم يتبيّن أنّه من حرام ” يدل على أن هذه المسئلة متعلقة بما إذا كان الحرام متميّزاً عن الحلال . ولئن كان المقصود أن الغلبة شرط للمخلوط غير المميّز أيضاً ، فإنه يُحمل على الورع ،
تفسير الجلالين (ص: 135[5]
وَلَا تَعَاوَنُوا: فِيهِ حَذْف إحْدَى التَّاءَيْنِ فِي الْأَصْل {عَلَى الْإِثْم} الْمَعَاصِي {وَالْعُدْوَان} التَّعَدِّي فِي حُدُود اللَّه