What are the effects of listening to music & why is it Haraam?

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Brother,

It is against the trait of a believer to surround himself with any form of activity that distracts him from the remembrance of Allah Ta’ala. Listening to music is such, that a person becomes totally aloof towards his surroundings. It creates anxiety and over stimulation in a person. This at times leads a person to do actions which are inhumane and barbaric. There is a saying of Ibn Masood (Radhiyallahu Anhu):^[i]

الغناء خطبة الزناء

Translation: Music is a proposal to Zina.

The harms of music affect a person both mentally and more importantly spiritually. A person who is involved in listening to music can never intend getting close to Allah Ta’ala. Rasullullah (Sallallahu Alaihi Wassalam) has reported:^[ii]

الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ (ابو داود:4927)

Translation: “Music causes hypocrisy to enter the heart.”

A true believer believes in the Oneness of Allah Ta’ala. Our final messenger (Sallallahu Alaihi Wassalam) was sent in this world to abandon and destroy all types of kufr. Our Imaan (belief) demands us to oppose any aspect merely relating to kufr.

If a Muslim has to listen to any song in which the song comprises of lyrics which are related to kufr, for example, one song has lyrics like ‘hey God, I think you owe me a great apology’^[iii] or lyrics in another song goes ‘And no religion too, imagine all the people, living life in peace’^[iv]. Famous rock band Metallica has lyrics in their song leper Messiah ‘bow to leper messiah’. If one listens to such songs having kufr lyrics, this will constitute kufr if one knows there are lyrics of kufr in it.^[v][vi] One should never listen to songs. Apart from listening to songs being haram, one risks losing his Imaan too.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mahmood Suliman

Student Darul Iftaa
Gaborone, Botswana

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

^[i] السماع و الغناء محمد القاري الهروي 11

^[ii] سنن أبي داود (4/ 282)

 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ شَيْخٍ، شَهِدَ أَبَا وَائِلٍ فِي وَلِيمَةٍ، فَجَعَلُوا يَلْعَبُونَ يَتَلَعَّبُونَ، يُغَنُّونَ، فَحَلَّ أَبُو وَائِلٍ حَبْوَتَهُ، وَقَالَ: سَمِعْتْ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ»

^[iii] Nine Inch Nails – Terrible Lie

^[iv] John Lennon – “Imagine”

عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية (5/ 263) ^[v]

 والرضى بالكفر كفر

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (22/ 117)^[vi]

 واستماع صوت الملاهي حرام كالضرب بالقصب وغيره قال عليه الصلاة والسلام { : استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها كفر } وهذا خرج على وجه التشديد لا أنه يكفر وعن الحسن بن زياد لا بأس بأن يكون في العرس دف يضرب به ليشتهر ويعلن النكاح

الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 652)

قلت: وفي البزازية: استماع صوت الملاهي كضرب قصب ونحوه حرام لقوله عليه الصلاة والسلام: استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها كفر أي بالنعمة، فصرف الجوارح إلى غير ما خلق لاجله كفر بالنعمة لا شكر

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 349)

وَالْحَاصِلُ: أَنَّهُ لَا رُخْصَةَ فِي السَّمَاعِ فِي زَمَانِنَا لِأَنَّ الْجُنَيْدَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – تَعَالَى تَابَ عَنْ السَّمَاعِ فِي زَمَانِهِ اهـ وَانْظُرْ مَا فِي الْفَتَاوَى الْخَيْرِيَّةِ (قَوْلُهُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ) أَيْ الْعَمَلِيَّ (قَوْلُهُ كَضَرْبِ قَصَبٍ) الَّذِي رَأَيْته فِي الْبَزَّازِيَّةِ قَضِيبٍ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا (قَوْلُهُ فِسْقٌ) أَيْ خُرُوجٌ عَنْ الطَّاعَةِ وَلَا يَخْفَى أَنَّ فِي الْجُلُوسِ عَلَيْهَا اسْتِمَاعًا لَهَا وَالِاسْتِمَاعُ مَعْصِيَةٌ فَهُمَا مَعْصِيَتَانِ (قَوْلُهُ فَصَرْفُ الْجَوَارِحِ إلَخْ) سَاقَهُ تَعْلِيلًا لِبَيَانِ صِحَّةِ إطْلَاقِ الْكُفْرِ عَلَى كُفْرَانِ النِّعْمَةِ ط (قَوْلُهُ فَالْوَاجِبُ) تَفْرِيعٌ عَلَى قَوْلِهِ اسْتِمَاعُ الْمَلَاهِي مَعْصِيَةٌ ط (قَوْلُهُ أَدْخَلَ أُصْبُعَهُ فِي أُذُنِهِ) الَّذِي رَأَيْته فِي الْبَزَّازِيَّةِ وَالْمِنَحِ بِالتَّثْنِيَةِ (قَوْلُهُ تُكْرَهُ) أَيْ تُكْرَهُ قِرَاءَتُهَا فَكَيْفَ التَّغَنِّي بِهَا. قَالَ فِي التَّتَارْخَانِيَّة: قِرَاءَةُ الْأَشْعَارِ إنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا ذِكْرُ الْفِسْقِ وَالْغُلَامِ وَنَحْوِهِ لَا تُكْرَهُ

منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (ص: 422)

قوله: (وسماع صوت الملاهي كلها حرام) لقوله عليه السلام: “استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها من الكفر” رواه الصدر الشهيد في كراهية الواقعات

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (5/ 369)

وفي «فتاوى أهل سمرقند» استماع صوت الملاهي كالضرب بالقصب، وغير ذلك من الملاهي حرام، وقد قال عليه السلام: «استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسق والتلذذ بها من

الكفر» وهكذا خرج على وجه التشديد بعظم الذنب؛ قالوا: إلا أن يسمع نفسه فيكون معذوراً، والواجب على كل أحد أن يجتهد حتى لا يسمع.

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (5/ 302)

( وَالتَّلَذُّذُ بِهَا مِنْ الْكُفْرِ إنَّمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ذَلِكَ ) أَيْ التَّلَذُّذُ بِهَا كُفْرٌ ( عَلَى وَجْهِ التَّشْدِيدِ ) وَالتَّهْدِيدِ لَا عَلَى وَجْهِ التَّحْقِيقِ أَوْ مَحْمُولٌ عَلَى الِاسْتِحْلَالِ أَوْ عَلَى كُفْرَانِ نِعَمِهِ إذْ صَرْفُ الْجَوَارِحِ إلَى غَيْرِ مَا خُلِقَتْ لَهُ كُفْرٌ بِالنِّعْمَةِ لَعَلَّ وَجْهَ التَّشْدِيدِ إرَادَةُ الْكُفْرِ الْحَقِيقِيِّ مِنْ اللَّفْظِ وَلَا يُرِيدُهُ بَلْ يُرِيدُ مَعْنًى مَجَازِيًّا ( وَإِنْ سَمِعَ بَغْتَةً فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ ) لِأَنَّهُ أَمْرٌ إيجَابِيٌّ لَا اخْتِيَارِيٌّ