Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Nafl Salah

Nafl Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Reply to Fatwa:38513

Meaning of Fard – Mandatory

Meaning of Nafl – Optional

Nafl is Optional – If one leaves out Nafl Salats, he will be not be sinful

If Sunna namaz is a part of Nafl namaz… then how is it possible that you have said – “If one leaves out Sunnat-e-Muakkadah Salats, he will be sinful”..????

Isn’t it contradictory to itself..?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Your answer can be deduced from the following Hadeeth

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ (بخاري: 2/57)

Translation: Hadhrat Aisha [Radhiallahu Anha] narrates that: The Prophet [Sallallahu Alaihi Wa-Sallam] was never more regular and particular in offering any nawafil than the two rak`at (Sunna) of the Fajr prayer. [Sahih al-Bukhari: 2/57]

The term Nawafil in this hadith is in its literal sense. Nawafil is the plural of Nafl, which means extra. Contextually, Nafl in this hadith is relative to Fardh.

The two rakaats before Fajr are extra besides Fardh, hence, the salaah is referred to as Nafl. However, Rasulullah [Sallallahu Alaihi Wa-Sallam] performed the two rakaats perpetually, as also understood in the hadith. From a principle point of view, such a salaah is Sunnah Muakkada [Emphasized Sunnah].[i]

Hence, the two rakaats before the Fardh of Fajr are Nafl from a literal point of view and Sunnah from a practical point of view.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mirza Mahmood Baig

Student Darul Iftaa

Jeddah, KSA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

___


[i]

التوضيح لشرح الجامع الصحيح (9/ 166)

وحجة من سنها: مواظبة الشارع عليها وشدة تعاهده لها أن النوافل تصير سننًا بذلك.

الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا

 

شرح صحيح البخارى لابن بطال (3/ 158)

العلماء متفقون على تأكيد ركعتى الفجر، إلا أنهم اختلفوا فى تسميتها،… وحجة من جعلهما سُنَّة: مواظبة الرسول عليهما، وشدة تعاهده لهما، وأن النوافل تصير سننًا بذلك.

دار النشر: مكتبة الرشد – السعودية، الرياض

 

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 227)

فَإِن قلت: أطلق على سنة الْفجْر تَطَوّعا، وَفِي حَدِيث الْبَاب الْمَذْكُور: النَّوَافِل؟ قلت: المُرَاد من النَّوَافِل التطوعات، وَقَالَ بَعضهم: أوردهُ فِي الْبَاب بِلَفْظ: النَّوَافِل، وَفِي التَّرْجَمَة، ذكر: تَطَوّعا، إِشَارَة إِلَى مَا ورد فِي بعض طرقه يَعْنِي: بِلَفْظ التَّطَوُّع

الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت

 

كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري (11/ 97)

ومَنْ سماهما، أي: سنة الفجر. وقوله: تطوعًا، أورده في الحديث بلفظ النوافل، وأشار بلفظ التطوع إلى ما ورد في بعض طرقه،

الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 102)

اعلم أن المشروعات أربعة أقسام، فرض وواجب وسنة ونفل، فما كان فعله أولى من تركه مع منع الترك إن ثبت بدليل قطعي ففرض، أو بظني فواجب،. سنة الهدي، وهي السنن المؤكدة القريبة من الواجب التي يضلل تاركها؛ لأن تركها استخفاف بالدين…. والنفل ومنه المندوب يثاب فاعله ولا يسيء تاركه

الناشر: دار الفكر-بيروت

 

عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  من ثابر على ثنتى عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة : اربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب ، وركعتيين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر. . . . سنن الترمذي: 1/258، دار الفكر للطباعة والنشر

 

وفي رواية لمسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ” ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في لاجنة أو إلا بني له بيت في الجنة ” . . . مشكاة المصابيح: 1/257، المكتب الإسلامي

 

لو ترك السنن الصلاة الصحيح أنه يأثم لأنه جاء الوعيد بالترك هذا إذا كان مع رسوخ وأدب فإن لم يكن دار بين الكفر والإثم بحسب الحالة الباعثة.  . . . .(النهر الفائق: 1/294-295، قديمي)

. . . . والصحيح انه يأثم لأنه جاء الوعيد بالترك كذا في محيط السرخسي. . . . .. (الفتاوى العالمكيرية بالفتاوى الهندية: 1/112، رشيدية)

السنة المؤكدة: هي ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها، ولم يتركها الا نادرا، لللإشعار بعدم فرضيتها. (الفقه الميسر بالدليل المنور: 549، دار الامام ابي حنيفة)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: