Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is making dua in the sajdah permissible?

Is making dua in the sajdah permissible?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible for me to make dua in the sajdah of fardh and nafl salaah? Can I use any other language?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible to make dua in the sajda of nafl salaah. The dua should be those that are in the Quraan and Ahadith and in Arabic. It is not permissible to make dua in non-Arabic in salaah. In fardh salaah, one may make dua in the sajda if he is performing salaah by himself. If he is the Imaam and the length of the dua is not burdensome on the followers, then the Imaam may make dua in the sajda of the farz salaah. The above conditions of dua in the sajda of nafl salaah should be considered here too.[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridwaan Ibn Khalid Esmail {Kasak}

Student Darul Iftaa
Katete, Zambia 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1] Moulana Rashid Ahmad Ludhyanwi [Rahimahullah] mentions in Ahsanul Fatawa:

تسبيحات کے بعد دعاء نوافل ميں کرے فرائض ميں نہيں، البتہ فرائض منفردا پڑھ رہا ہو يا جماعت ميں مقتديوں پر ثقيل نہ ہو توفرائض ميں بھي درست ہے

Translation:

Dua can be made in nafl salaah after finishing the tasbeeh. However, if a person is making his farz salaah individually or the congregation will not find it difficult, it will be permissible to make dua in farz salaah as well. [Ahsanul-Fatawa 3/44 H.M.Saeed]

Moulana Muhammad Yusuf Ludhyanwi [Rahimahullah mentions in Apke Masail Aur Unka Hal:

نماز کے سجدے ميں قرآن و حديث ميں وارد شدہ دعا کرنا جائز ہے، غير عربي ميں درست نہيں، فرض نماز ميں اگر سجدے کے طويل ہونے سے مقتديوں کو تنگي لاحق ہو تو امام کو چاہۓ کے سجدے ميں تسبيحات پر اکتفا کرے، اپنی الگف نماز ميں جتنی چاہے سجدے ميں دعائيں کرے

Translation:

It is permissible to make duas derived from Quraan and Hadith in sajda. It is not correct to make dua in any other language besides Arabic. If there is fear of causing difficulty to the congregation in farz salaah, the imaam should suffice on the tasbeehat of the sajda. When performing salaah individually, a person can make as much dua he wants in sajda. [However, the duas must be the ones derived from Quraan and Hadith]

[Apke Masail Aur Unka Hal 2/327 Maktaba Ludhyanwi]

It is not permissible to make dua in any other language besides Arabic in the sajda of any Salaah..[1]

Ibn Nujaim [Rahimahullah] mentions in Bahrur-Raiq:

إذَا دَعَا بِمَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ أَوْ فِي الْقُرْآنِ أَوْ فِي الْمَأْثُورِ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ

Translation:

If a person makes the duas stipulated for salaah or duas derived from Quraan and Hadith, his namaaz will not be nullified.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 506) 

(قوله محمول على النفل) أي تهجدا أو غيره خزائن. وكتب في هامشه: فيه رد على الزيلعي حيث خصه بالتهجد. اهـ. ثم الحمل المذكور صرح به المشايخ في الوارد في الركوع والسجود، وصرح به في الحلية في الوارد في القومة والجلسة وقال على أنه إن ثبت في المكتوبة فليكن في حالة الانفراد، أو الجماعة والمأمومون محصورون لا يتثقلون بذلك كما نص عليه الشافعية، ولا ضرر في التزامه وإن لم يصرح به مشايخنا فإن القواعد الشرعية لا تنبو عنه، كيف والصلاة والتسبيح والتكبير والقراءة كما ثبت في السنة. اهـ. 

الناشر: دار الفكر-بيروت

[1] الأصل للشيباني ط قطر (1/ 174) 

باب الدعاء في الصلاة (4)

قلت: أرأيت رجلاً قد (5) صلى فدعا الله (6) فسأله (7) الرزق وسأله العافية هل يقطع ذلك الصلاة؟ قال: لا. قلت: وكذلك كل دعاء (8) من القرآن وشبه (9) القرآن فإنه لا يقطع الصلاة؟ قال: نعم. قلت: فإن قال: اللَّهم اكسني ثوباً، اللَّهم زوجني فلانة؟ قال: هذا يقطع الصلاة. وما كان من الدعاء مما يشبه (10) هذا فهو كلام وهو يقطع الصلاة (11). قلت: فإن قال: اللَّهم أكرمني، اللَّهم أنعم علي، اللَّهم أدخلني الجنة وعافني من النار، اللَّهم أصلح لي أمري، اللَّهم اغفر لي ولوالدي، اللَّهم وفقني وسددني، اللَّهم اصرف عني شر كل ذي شر، أعوذ بالله من شر الجن والإنس، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من جَهْدِ البلاء ومن دَرَكِ الشقاء ومن شَمَاتَةِ الأعداء، اللَّهم ارزقني حج بيتك وجهاداً في سبيلك، اللَّهم استعملني في طاعتك وطاعة رسولك، اللَّهم اجعلنا صادقين، اللَّهم اجعلنا حامدين عابدين شاكرين، اللَّهم ارزقنا وأنت خير الرازقين؟ قال: هذا كله حسن، وليس شيء (12) من هذا (13) يقطع الصلاة. وهذا من القرآن وما يشبه (1) القرآن. وإنما يقطع الصلاة ما (2) يشبه حديث الناس

الناشر: دار ابن حزم، بيروت – لبنان 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 321) 

و” يفسدها “الدعاء بما يشبه كلامنا” نحو اللهم ألبسني ثوب كذا أو أطعمني كذا أو اقض ديني أو ارزقني فلانة على الصحيح لأنه يمكن تحصيله من العباد بخلاف قوله اللهم عافني واعف عني وارزقني

قوله: “أو أقض ديني” تقدم أن هذا مما ورد في السنة وذكر في البحر عن المرغيناني ضابطا فقال الحاصل: أنه إذا دعا في الصلاة بما جاء في القرآن أو في المأثور لا تفسد صلاته وإن لم يكن في القرآن أو المأثور فإن استحال طلبه من العباد لا يفسد وإلا أفسد اهـ ملخصا من الشرح فجعل التفصيل بين ما استحال وما لم يستحل فيما لم يرد في القرآن والسنة وإنما خص الدعاء مع دخوله في عموم الكلام لوقوع الخلاف فيه فإن الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول بعدم الفساد به فإن قيل الدعاء ليس بخطاب الآدمي فكيف يكون من كلام الناس قلنا لا يشترط في ذلك المخاطبة ألا ترى أن من قال قرأت الفاتحة مثلا تبطل صلاته وإن لم يكن بحضرته أحد يخاطبه كذا في التبيين قوله: “أو ارزقني” أشار به إلى الفرق بين طلب الرزق المقيد بنحو فلان فيفسد والمطلق كهذا فلا يفسد  

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (4/ 39)

قَوْلُهُ وَالدُّعَاءُ بِمَا يُشْبِهُ كَلَامَنَا ) أَفْرَدَهُ وَإِنْ دَخَلَ فِي التَّكَلُّمِ لِأَنَّ الشَّافِعِيَّ لَا يُفْسِدُهَا بِالدُّعَاءِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَعَلَّقَ قَوْلُهُ بِمَا يُشْبِهُ كَلَامَنَا بِالتَّكَلُّمِ وَالدُّعَاءِ وَقَدْ قَدَّمْنَا بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِمَا يُشْبِهُ كَلَامَنَا هُوَ مَا أَمْكَنَ سُؤَالُهُ مِنْ الْعِبَادِ كَاللَّهُمَّ أَطْعِمْنِي أَوْ اقْضِ دَيْنِي وَارْزُقْنِي فُلَانَةَ عَلَى الصَّحِيحِ وَمَا اسْتَحَالَ طَلَبُهُ مِنْ الْعِبَادِ فَلَيْسَ مِنْ كَلَامِنَا مِثْلَ الْعَافِيَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرِّزْقِ سَوَاءٌ كَانَ لِنَفْسِهِ أَوْ لِغَيْرِهِ وَلَوْ لِأَخِيهِ عَلَى الصَّحِيحِ كَمَا فِي الْمُحِيطِ وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ وَلَوْ قَالَ أَلْ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوْ لَمْ يَقُلْ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ وَقَالَ الْمَرْغِينَانِيُّ إنَّ أَنْصَافَ الْكَلِمَةِ مِثْلُ كُلِّ الْكَلِمَةِ تُفْسِدُ صَلَاتَهُ ثُمَّ ذَكَرَ ضَابِطًا لِلدُّعَاءِ بِمَا يُشْبِهُ كَلَامَنَا فَقَالَ الْحَاصِلُ أَنَّهُ إذَا دَعَا بِمَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ أَوْ فِي الْقُرْآنِ أَوْ فِي الْمَأْثُورِ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْقُرْآنِ أَوْ فِي الْمَأْثُورِ وَلَا يَسْتَحِيلُ سُؤَالُهُ تَفْسُدُ وَإِنْ كَانَ يَسْتَحِيلُ سُؤَالُهُ لَا تَفْسُدُ ا هـ وَيُشْكِلُ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمِّي أَوْ خَالِي فَإِنَّهُ نُقِلَ أَنَّهَا تَفْسُدُ اتِّفَاقًا كَمَا قَدَّمْنَاهُ

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: