Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Joining prayers if Qadha

Joining prayers if Qadha

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

salaams i would like to know can a person join the asr and maghreb prayers together if he missed his as prayer. ( as in when maghreb time is in – pray asr first then maghreb) 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is a major sin to intentionally miss out any prayer. If one missed a prayer due to a valid reason, he should pray it as soon as possible. [[i]]

If a person is a sahib e tarteeb, that is he did not miss any prayer in his lifetime or if he did, he has made up for them, and now he has missed his Asar prayer, then he has to perform his Asar prayer before his maghrib prayer. If he performed the Maghrib prayer before the Asar prayer , it will be invalid. If one is not a sahib tarteeb, then too it is advisable to follow the sequence in making up the missed prayers. The adherence to sequence is not necessary if

i)                   one forgot to perform the missed prayer.

ii)                 or one missed 6 prayers or more, then he does not have to follow the sequence

iii)               or by engaging in the missed Asar prayer, one might miss out praying maghrib in its time. [[ii]]

And Allah Ta’āla Knows Best

Imran Patel

Student Darul Iftaa

Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[i]

(1/ 63)الاختيار لتعليل المختار للموصلي عبد الله بن محمود (ت: 683 هـ.) -ط. مطبعة الحلبي. 

(وَيَقْضِي الْفَائِتَةَ إِذَا ذَكَرَهَا كَمَا فَاتَتْ سَفَرًا أَوْ حَضَرًا لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -:«مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ وَقْتَهَا لَا وَقْتَ لَهَا غَيْرُهُ» ، وَقَوْلُهُ: كَمَا فَاتَتْ لِأَنَّ الْقَضَاءَ يَحْكِي الْأَدَاءَ.

 

[ii]

(ص: 264) مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح للشرنيلالي الحسن بن عمار (ت: 1069 هـ.) – ط.دار نور الصباح. 

“ويسقط” الترتيب “بأحد ثلاثة أشياء” الأول “ضيق الوقت” عن قضاء كل الفوائت وأداء الحاضرة للزوم العمل بالمتواتر حينئذ لأن العمل بالمشهور يستلزم إبطال القطعي وهو لا يعمل به إلا مع إمكان الجمع بينهما بسعة الوقت وليس من الحكمة إضاعة الموجود في طلب المفقود بضيق الوقت “المستحب” لأنه لا يلزم من مراعاة الترتيب وقوع حاضرة ناقصة فيتغير به حكم الكتاب فيسقط بضيق الوقت المستحب الترتيب ولا يعود بعد خروجه “في الأصح” مثاله لو اشتغل بقضاء الظهر يقع العصر أو بعضه في وقت التغير فيسقط الترتيب في الأصح والعبرة لضيقه عند الشروع فلو شرع في الوقتية متذكر للفائتة وأطالها حتى ضاق الوقت لا تجوز إلا أن يقطعها ثم يشرع فيها ولو شرع ناسيا والمسألة بحالها فتذكر عند ضيق الوقت جازت الوقتية ولو تعددت الفائتة والوقت يسع بعضها مع الوقتية سقط الترتيب في الأصح كما أشرنا إليه لأنه ليس الصرف إلى هذا البعض من الفوائت أولى منه للآخر كما في الفتح “و” الثاني “النسيان” لأنه لا يقدر على الإتيان بالفائتة مع النسيان لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولأنه لم يصر وقتها موجودا بعدم تذكرها فلم تجتمع مع الوقتية “و” الثالث “إذا صارت الفوائت” الحقيقية أو الحكمية “ستا”

(1/ 72) الهداية للمرغيناني علي بن أبي بكر (ت: 593 هـ.) -ط. دار احياء التراث العربي. 

” ومن فاتته صلاة قضاها إذا ذكرها وقدمها على فرض الوقت ” والأصل فيه أن الترتيب بين الفوائت وفرض الوقت عندنا مستحق وعند الشافعي رحمه الله مستحب، لأن كل فرض أصل بنفسه فلا يكون شرطا لغيره، ولنا قوله عليه الصلاة والسلام ” من نام عن صلاة أو نسيها فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فليصل التي هو فيها ثم ليصل التي ذكرها ثم ليعد التي صلى مع الإمام ” ” ولو خاف فوت الوقت يقدم الوقتية ثم يقضيها ” لأن الترتيب يسقط بضيق الوقت وكذا بالنسيان وكثرة الفوائت كيلا يؤدي إلى تفويت الوقتية ولو قدم الفائتة جاز لأن النهي عن تقديمها لمعنى في غيرها بخلاف ما إذا كان في الوقت سعة وقدم الوقتية حيث لا يجوز لأنه أداها قبل وقتها الثابت بالحديث ” ولو فاتته صلوات رتبها في القضاء كما وجبت في الأصل ” لأن النبي عليه الصلاة والسلام شغل عن أربع صلوات يوم الخندق فقضاهن مرتبا ثم قال ” صلوا كما رأيتموني أصلي ” ” إلا أن تزيد الفوائت على ست صلوات ” لأن الفوائت قد كثرت ” فيسقط الترتيب فيما بين الفوائت ” نفسها كما سقط بينها وبين الوقتية

(1/ 64) الاختيار لتعليل المختار للموصلي عبد الله بن محمود (ت: 683 هـ.) – ط.مطبعة الحلبي. 

قَالَ: (يُقَدِّمُهَا عَلَى الْوَقْتِيَّةِ إِلَّا أَنْ يَخَافَ فَوْتَهَا، وَيُرَتِّبَ الْفَوَائِتَ فِي الْقَضَاءِ) وَالْأَصْلُ أَنَّ التَّرْتِيبَ شَرْطٌ بَيْنَ الْفَائِتَةِ وَالْوَقْتِيَّةِ وَبَيْنَ الْفَوَائِتِ، لِمَا رَوَى ابْنُ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلَّا وَهُوَ مَعَ الْإِمَامِ فَلْيُصَلِّ مَعَ الْأَمَامِ ثُمَّ لِيُصَلِّ الَّتِي نَسِيَ، ثُمَّ لِيُعِدِ الصَّلَاةَ الَّتِي صَلَّاهَا مَعَ الْإِمَامِ» ، فَلَوْ لَمْ يَكُنِ التَّرْتِيبُ شَرْطًا لَمَا أَمَرَهُ بِالْإِعَادَةِ، وَمَا رُوِيَ «أَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – فَاتَتْهُ أَرْبَعُ صَلَوَاتٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَضَاهُنَّ عَلَى التَّرْتِيبِ وَقَالَ: ” صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» .

قَالَ: (وَيَسْقُطُ التَّرْتِيبُ بِالنِّسْيَانِ، وَخَوْفِ فَوْتِ الْوَقْتِيَّةِ، وَأَنْ تَزِيدَ عَلَى خَمْسٍ)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: