Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Conjugal relations whilst fasting

Conjugal relations whilst fasting

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

As salaamu alaikum. I am recently married and my question relates to Fasting and Intimacy. During this month my wife and I succumbed to pleasure and engaged in intimate acts without any form of penetration. However, I released some fluids which were not in the usual form and I believe this to be precum. We stopped immediately and continued with our saum that day. We are uncertain about what to do from here on so please advise on if there is a make up required for this fast and also any kaffarah for our sinful actions. Requesting your humble Duas for guidance. JazakAllah khairan. BarakAllahu feekum. Wassalaam.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible to kiss and have intimate relations with ones’ wife in the state of fasting on condition that it is not with sexual affection and one is certain it will not lead to anything that breaks the fast such as ejaculation or intercourse.[i] 

If you had intimate relations with your wife without ejaculation or intercourse, and without exchanging saliva, then this was permissible. There is no Qadha or Kaffarah.[ii]

And Allah Ta’āla Knows Best

Riḍwān

Student Darul Iftaa 

UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai

______


[i]

لا بأس بالقبلة إذا أمن على نفسه ويكره إن لم يأمن

 

 (و) كره (قبلة) ومس ومعانقة ومباشرة فاحشة (إن لم يأمن) المفسد وإن أمن لا بأس

مختصر القدوري (ص: 190) – مكتبة البشرى 

 

ولا بأس بالقبلة إذا أمن على نفسه من الجماع والإنزال ويكره إن لم يأمن والمس في جميع ذلك كالقبلة كذا في التبيين.

وأما القبلة الفاحشة، وهي أن يمص شفتيها فتكره على الإطلاق، والجماع فيما دون الفرج والمباشرة كالقبلة في ظاهر الرواية.

الفتاوى الهندية (1/ 200)

(قوله وكره قبلة إلخ) جزم في السراج بأن القبلة الفاحشة بأن يمضغ شفتيها تكره على الإطلاق أي سواء أمن أو لا قال في النهر: والمعانقة على التفصيل في المشهور وكذا المباشرة الفاحشة في ظاهر الرواية وعن محمد كراهتها مطلقا وهو رواية الحسن قيل وهو الصحيح. اهـ. واختار الكراهة في الفتح وجزم بها في الولوالجية بلا ذكر خلاف وهي أن يعانقها وهما متجردان ويمس فرجه فرجها بل قال في الذخيرة إن هذا مكروه بلا خلاف؛ لأنه يفضي إلى الجماع غالبا. اهـ. وبه علم أن رواية محمد بيان لكون ما في ظاهر الرواية من كراهة المباشرة ليس على إطلاقه، بل هو محمول على غير الفاحشة ولذا قال في الهداية والمباشرة مثل التقبيل في ظاهر الرواية، وعن محمد أنه كره المباشرة الفاحشة اهـ وبه ظهر أن ما مر عن النهر من إجراء الخلاف في الفاحشة ليس مما ينبغي، ثم رأيت في التتارخانية عن المحيط: التصريح بما ذكرته من التوفيق بين الروايتين وأنه لا فرق بينهما ولله الحمد (قوله: إن لم يأمن المفسد) أي الإنزال أو الجماع إمداد (قوله: وإن أمن لا بأس) ظاهره أن الأولى عدمها لكن قال في الفتح وفي الصحيحين «أنه – عليه الصلاة والسلام – كان يقبل ويباشر وهو صائم» وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة «أنه – عليه الصلاة والسلام – سأله رجل عن المباشرة للصائم فرخص له وأتاه آخر فنهاه» فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه شاب. اهـ..

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 417)

[ii]
ibid

فتاوى دار العلوم زكريا 3/307

 

فتاوى محمودية 10/171

 

و” منه “ابتلاع بزاق زوجته أو” بزاق “صديقه” لأنه يتلذذ به “لا” تلزمه الكفارة ببزاق “غيرهما

قوله: “لأنه يتلذذ به” أي وتنقضي به الشهوة

 حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 667) 

 

ولا بأس للصاءم ان يقبل ويباشر اذا امن على نفسه ما سوى ذلك، ويكره ان لم يأمن

الفتاوى التاترخانية 3/399

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: