I would to know if it would be permissible for me to attend an eid party with my husband where there will be men and women together. but it will be only family members. even though they are family members they are my ghairmahrams and also my husbands ghairmahram. would it still be permissible to go to the eid party?
i dont want to commit sin to please my husband. neither do i want my husband to commit sin to please his family. please advise me what to do? how do i explain to my husband even though he is an Alim.
i dont want to attend due to all the ghairmahrams being present. i dont want to commit major sin. please advise me what to do?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Sister-in-Islam,
It is encouraging to note that you are trying your best to refrain from haram and adhere to the laws of Sharī’ah.
Islam is a religion that promotes modesty and self respect; the Holy Prophet (sallallahu alaihi wa sallam) said:
«إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ»
“Verily in every religion there is morality, the morality of Islam is modesty.” [Sunan Ibn Majah, 4182, Book of Zuhd, Chapter of Hayā]
In another hadith, the Holy Prophet (sallallahu alaihi wa sallam) states:
«الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ»
“Modesty is part of faith, and faith will be in Paradise.” [Sunan Ibn Majah, 4184, Book of Zuhd, Chapter of Hayā]
Interaction with ghairmahrams and mixed gatherings disguised under Islamic names are not only contrary to the teachings of the Quran and Sunnah[1], but they also corrode the fine natural values Islam attempts to inculcate within us.[2] As a result, these gatherings also become a reason for invoking the anger of Allah Ta’ālā.[3]
If the gathering in question does not exercise hijab and allows men and women to freely intermingle with one another, then it is imperative for you to avoid attending such a party and advise your husband to do the same. You should excuse yourself from attending this gathering and kindly inform your family members about your stance concerning this matter.
In regards to your husband, you should explain to him that as an ‘Alim Allah Ta’ālā has granted him a great status in the eyes of Muslims[4]; therefore, it is his duty to lead through example[5] as the Holy Prophet (salallahu alaihi wa sallam) and his companions (may Allah be pleased with them) did for us. Initially, it may be difficult to do so, but in time they will come to understand.
May Allah Ta’ālā keep us away from fitnah and grant us success in this life and the hereafter. Āmeen.
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (سورة النور، ٣١)؛
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ (سورة الأنعام، ١٥١)؛
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ» (صحيح مسلم، كتاب القدر، ج ٤، ص ٢٠٤٧، دار إحياع التراث)؛
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَعَنَ اللهُ النَّاظِرَ وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ “، هَذَا مُرْسَلٌ (سنن الكبري للبيهقي، كتاب النكاح، باب ما جاء في الرجل ينظر الي عورة الرجل و المرأة تنظر الي عورة المرأة و يفضي كل واحد منهما الي صاحبه، ج ٧، ص ١٥٩، دار الكتب العلمية)؛
والاصل في هذا أن المرأة عورة مستورة لقوله عليه الصلاة والسلام المرأة عورة مستورة إلا ما استثناه الشرع وهما عضوان (البحر الرائق،ج ٨،ص ١٩١، ايج ايم سعيد كمبني)؛
و يكره النظر الي ما لا يحل من غير المحرم إذا خشي علي نفسه، و كذالك المرأة يكره لها ذالك و يكره لها التبرج و أن يطلع من ليس بمحرم علي ما يخفي من الزينة (النتف في الفتاوي،ج ٢،ص ٨٠٩، دار الفرقان)
[2] عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا كَانَ الفُحْشُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ، وَمَا كَانَ الحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ (سنن الترمذي، أبواب البر و الصلة، باب ما جاء في الفحش و التفحش)
[3] عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمَّا وَقَعَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْمَعَاصِي فَنَهَتْهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا، فَجَالَسُوهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ وَوَاكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ، فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ {عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} قَالَ: فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْطُرُوهُمْ عَلَى الحَقِّ أَطْرًا (سنن الترمذي، أبواب تفسير القرآن، باب: و من سورة المائدة)
[4] عَنْ قَيْسِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَهُوَ بِدِمَشْقَ فَقَالَ: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِي؟ فَقَالَ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: مَا جِئْتُ إِلاَّ فِي طَلَبِ هَذَا الحَدِيثِ؟ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ العِلْمِ، وَإِنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حَتَّى الحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وَفَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ، كَفَضْلِ القَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ، إِنَّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ (سنن الترمذي، ٢٦٨٢، أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه علي العبادة)
[5] قَالَ (وَمَنْ دُعِيَ إلَى وَلِيمَةٍ أَوْ طَعَامٍ فَوَجَدَ ثَمَّةَ لَعِبًا أَوْ غِنَاءً فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَقْعُدَ وَيَأْكُلَ) قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ – رَحِمَهُ اللَّهُ -: اُبْتُلِيت بِهَذَا مَرَّةً فَصَبَرْت. وَهَذَا لِأَنَّ إجَابَةَ الدَّعْوَةِ سُنَّةٌ. قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «مَنْ لَمْ يُجِبْ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ» فَلَا يَتْرُكُهَا لِمَا اقْتَرَنَ بِهَا مِنْ الْبِدْعَةِ مِنْ غَيْرِهِ، كَصَلَاةِ الْجِنَازَةِ وَاجِبَةُ الْإِقَامَةِ وَإِنْ حَضَرَتْهَا نِيَاحَةٌ، فَإِنْ قَدَرَ عَلَى الْمَنْعِ مَنَعَهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ يَصْبِرْ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ مُقْتَدًى بِهِ، فَإِنْ كَانَ مُقْتَدًى وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى مَنْعِهِمْ يَخْرُجُ وَلَا يَقْعُدُ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ شِينُ الدِّينِ وَفَتْحُ بَابِ الْمَعْصِيَةِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَالْمَحْكِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – فِي الْكِتَابِ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مُقْتَدًى بِه (العناية شرح الهداية، ج ٦، ص ١٠٩، دار الكتب العلمية)