Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Audible recitation in Witr and Sunnah Salah

Audible recitation in Witr and Sunnah Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I know A person who prays fajr, magrib and isha alone has the choice to read qiraat loudly or silently and in zuhr and asr he can only read silently and not loudly. My question is what is the ruling in regards to witr salah and sunnah salah. Can a person read it loudly? 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The Witr Salah should be recited silently except in the month of Ramadhan when Witr is performed in congregation. In that case, the Qirat will be audible.

It is disliked to perform the Sunnah and Nafl prayers of the day loudly. One has a choice of performing the Sunnah or Nafl prayers of the night silently or loudly. 

And Allah Ta’āla Knows Best

Abdullah ibn Mohammed Aijaz

Student Darul Iftaa
Baltimore, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 Fataawa Mahmoodiyyah V.7/PG.50

Masaail Rifat Qasmi V.2/PG.187-188

Fataawa Deeniyyah V.1/PG.527-528

Khairul Fataawa V.2/PG.619

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 535)

(المخافتة إسماع نفسه) ومن بقربه؛ فلو سمع رجل أو رجلان فليس بجهر، والجهر أن يسمع الكل خلاصة (ويجري ذلك) المذكور (في كل ما يتعلق بنطق، كتسمية على ذبيحة ووجوب سجدة تلاوة وعتاق وطلاق واستثناء) وغيرها؛ فلو طلق أو استثنى ولم يسمع نفسه لم يصح في الأصح؛ وقيل في نحو البيع يشترط سماع المشتري.

•———————————•

[رد المحتار]

ن. فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا

Ahsanul Fataawa V.3/PG.75, 79-80

I’la us-Sunan V.4/PG.16

المعجم الكبير للطبراني (4/ 131)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَهُنَا قَوْمًا يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ النَّهَارِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا تَرْمُونَهُمْ بِالْبَعْرِ»

النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 228)

(وجهرا بقراءة صلاة الفجر وأوليي العشاءين) أي المغرب والعشاء (ولو) كان المصلي (قضاء) لما أنه يحكي الأداء.

(و) يجهر أيضًا بقراءة (الجمعة والعيدين) والتراويح والوتر في رمضان للتوارث (ويسر) بالقراءة (في غيرها) من أخيرتي العشاء وثالث المغرب وصلاة النهار (كمتنفل) أي: كما يسر المتنفل (بالنهار) بلا خلاف (وخير المنفرد فيما يجهر) فيه بين الجهر والإخفاء أداء كان أو قضاء هو الأصح

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 533)

(في الفجر وأولى العشاءين أداء وقضاء وجمعة وعيدين وتراويح ووتر بعدها) أي في رمضان فقط للتوارث: قلت: في تقييده ببعدها نظر لجهره فيه وإن لم يصل التراويح على الصحيح كما في مجمع الأنهر، نعم في القهستاني تبعا للقاعدي لا سهو بالمخافتة في غير الفرائض كعيد ووتر، نعم الجهر أفضل (ويسر في غيرها) «وكان – عليه الصلاة والسلام – يجهر في الكل ثم تركه في الظهر والعصر لدفع أذى الكفار» كافي (كمتنفل بالنهار) فإنه يسر (ويخير المنفرد في الجهر) وهو أفضل ويكتفى بأدناه (إن أدى) وفي السرية يخافت حتما على المذهب كمتنفل بالليل منفردا؛ فلو أم جهر لتبعية النفل للفرض زيلعي

وسيذكر في باب الوتر عند ذكر كراهة الجماعة في التطوع على سبيل التداعي أنه لا كراهة على الإمام لو لم ينو الإمامة، فإذا كان كذلك فكيف تلزمه أحكام الإمامة بدون التزام فافهم (قوله وأولى العشاءين) بفتح الياء الأولى وكسر الثانية قهستاني. والعشاءان: المغرب والعتمة (قوله أي في رمضان فقط) مأخوذ من المصنف في المنح، حيث قال: وقيدنا الوتر بكونه بعد التراويح لأنه إنما يجهر في الوتر إذا كان في رمضان لا في غيره كما أفاده ابن نجيم في بحره، وهو وارد على إطلاق الزيلعي الجهر في الوتر إذا كان إماما اهـ فدل كلامه على أن مراده في متنه بقوله بعدها كونه في رمضان هو المسنون أعم من أن يكون بعد التراويح أو لا، وبه سقط ما يأتي عن مجمع الأنهر، لكن يرد عليه أنه يقتضي أنه لو صلى الوتر جماعة في غير رمضان لا يجهر به وإن لم يكن على سبيل التداعي، ويحتاج إلى نقل صريح، وإطلاق الزيلعي يخالفه، وكذا ما يأتي من أن المتنفل بالليل لو أم جهر فتأمل

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 161)

وأما في التطوعات فإن كان في النهار يخافت، وإن كان في الليل فهو بالخيار إن شاء خافت وإن شاء جهر، والجهر أفضل؛ لأن النوافل أتباع الفرائض، والحكم في الفرائض كذلك، حتى لو كان بجماعة كما في التراويح يجب الجهر ولا يتخير في الفرائض، وقد روي «عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا صلى بالليل سمعت قراءته من وراء الحجاب……… وروي أن «النبي – صلى الله عليه وسلم – مر بأبي بكر – رضي الله عنه – وهو يتهجد بالليل ويخفي القراءة، ومر بعمر وهو يتهجد ويجهر بالقراءة، ومر ببلال وهو يتهجد وينتقل من سورة إلى سورة، فلما أصبحوا غدوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فسأل كل واحد منهم عن حاله، فقال أبو بكر – رضي الله عنه -: كنت أسمع من أناجي. وقال عمر – رضي الله عنه -: كنت أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان، وقال بلال – رضي الله عنه -: كنت أنتقل من بستان إلى بستان فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر ارفع من صوتك قليلا، ويا عمر اخفض من صوتك قليلا، ويا بلال إذا فتحت سورة فأتمها».»


This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.