Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Persistence On A Makrooh Act

Persistence On A Makrooh Act

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

By continuously carrying out an act which is Makrooh, does it become Haraam?

Answer:

If the act is Makrooh Tahrimi and the person guilty of this action continues to do this action, he will be guilty of a major sin for persistence on that action. It is reported that Rasulullah G said: “There is no minor sin done with insistence and there is no major sin with (the continuity of) seeking forgiveness.

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

قال شيخناالنجم: والتتن الذي حدث وكان حدوثه بدمشق في سنة خمسة عشر بعد الألف يدعي شاربهأنه لا يسكر وإن سلم له فإنه مفتر وهو حرام لحديث أحمد عن أم سلمة قالت «نهى رسولالله – صلى الله عليه وسلم – عن كل مسكر ومفتر» قال: وليس من الكبائر تناوله المرةوالمرتين، ومع نهي ولي الأمر عنه حرم قطعا، على أن استعماله ربما أضر بالبدن، نعمالإصرار عليه كبيرة كسائر الصغائر اهـ بحروفه. (الدر المختار ص دار الكتب العلمية)

(قولهيكون فاسقا) أقول: صرح العلامة ابن نجيم في رسالته المؤلفة في بيان المعاصي: بأنكل مكروه تحريما من الصغائر، وصرح أيضا بأنهم شرطوا لإسقاط العدالة بالصغيرةالإدمان عليها، (رد المحتار 3/187 فرفور)

وإن ابتلىبشيء من غير الكبائر ولم يظهر منه الإصرار على ذلك فهو عدل في الشهادة؛ لأنه إذاأصر على ذلك فقد أظهر رجحان الهوى والشهوة على ما هو المانع وهو عقله ودينه. وإذاابتلى بذلك من غير إصرار عليه فإنما ظهر رجحان دينه وعقله على الهوى والشهوة،(المبسوط للسرخسي 16/121)

ولا عدالةلصاحب المعصية لقوله: – عليه الصلاة والسلام – «ليس منا من مات على المعصية» وقال:– عليه الصلاة والسلام – «من مات على المعصية فهو كحمار نزع بدينه» فكانت المعصيةمعصية مسقطة للعدالة، والأصل في هذا الفصل أن من ارتكب جريمة فإن كانت من الكبائرسقطت عدالته، إلا أن يتوب، فإن لم تكن من الكبائر فإن أصر عليها واعتاد ذلك فكذلك؛لأن الصغيرة بالإصرار عليها تصير كبيرة قال – عليه الصلاة والسلام – «لا صغيرة معالإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار» وإن لم يصر عليها لا تسقط عدالته، إذا غلبتحسناته سيئاته. (بدائع الصنائع 6/270 دار الكتب العلمية)

لأنالصغيرة تصير كبيرة بالإصرار (المحيط البرهاني 8/311 دار الكتب العلمية)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: