Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Correcting The Imaam With Tasbeeh

Correcting The Imaam With Tasbeeh

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

If the Imaam sits instead of standing, must the muqtadee correct him with tasbeeh or takbeer? Is there a hadeeth for this?

Answer:

1. A male Muqtadī should correct the Imām with Tasbīḥ. A female should make a sound by slightly tapping the right palm over the back of the left hand.

Rasūlullāh is reported to have said:

«إِذَا نَابَتْ أَحَدَكُمْ نَائِبَةٌ فِي الصَّلَاةِ فَلْيُسَبِّحْ»

“If anything occurs to you (i.e., the Imām) in Ṣalāh which disrupts the Ṣalāh, then (the Muqtadī should) recite Tasbīḥ.”

 

Nabī said:

«التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ»

“(When correcting the Imām,) Tasbīḥ is for the men and hitting the palm of the right hand on the left hand for the women”. (see Ḥadīth reference in the endnote)

2.     The Imām will say Takbīr even though he was corrected with Tasbīḥ. Nabī would say “Allāhu Akbar” at the change of each posture, except for when coming up from Rukū’ as has been narrated in the Ḥadīth Sharīf.

والتصفيق أن تضرب المرأة بظاهر كفها اليمنى باطن كفها اليسرى، ولا تضرب بباطنهما كيلا يكون شبيها باللعب. وفي ” السنن ” عن النبي – عليه السلام – قال: «إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفح النساء». وقال الخطابي: التصفيح التصفيق باليد مأخوذ من صفحتي الكوة وضرب أحدهما على الأخرى. وفي ” المحيط ” إذا نادى المصلي إنسانا فسبح إعلاما أنه في الصلاة لا تفسد. وفي ” الواقعات ” وكذا لو كبر يعلمه أنه في الصلاة والمستحب أن يسبح.

[البناية: 2/418 – دار الكتب العلمية]

راجع الكتب التالية للتفصيل في أدلة مسألة الفتح على الإمام بالتسبيح:

1.     عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة: [228 – دار الكتب العلمية]

2.     إعلاء السنن: [5/58 (1414) – إدارة القرآن والعلوم الإسلامية]

3.     نصب الراية: [2/73 – دار الكتب العلمية]

[1] (لأن النبي – عليه الصلاة والسلام – كان يكبر عند كل خفض ورفع) ش: هذا دليل قوله ثم يكبر، والحديث رواه الترمذي والنسائي من حديث عبد الرحمن بن الأسود بن علقمة، رواه الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: «كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود، وأبو بكر وعمر – رضي الله عنهما -» قال الترمذي: حديث حسن صحيح، رواه أحمد وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه والدارقطني في “مسانيدهم” والطبراني في “معجمه”. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي سلمة «عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع، فلما انصرف قال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله – صلى الله عليه وسلم -» -.

وفي ” الموطأ ” عن مالك – رحمه الله تعالى – عن ابن شهاب الزهري عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم – قال: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع، فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله عز وجل».

[البناية: 2/220 – دار الكتب العلمية]

وإذا فرغ من القراءة ينحط للركوع ويكبر مع الانحطاط ولا يرفع يديه. أما التكبير عند الانتقال من القيام إلى الركوع فسنة عند عامة العلماء، وقال بعضهم: لا يكبر حال ما ركع وإنما يكبر حال ما يرفع رأسه من الركوع، والصحيح قول العامة لما روي عن علي وابن مسعود وأبي موسى الأشعري وغيرهم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – «كان يكبر عند كل خفض ورفع». وروي أنه كان يكبر وهو يهوي والواو للحال ولأن الذكر سنة في كل ركن ليكون معظما لله تعالى فيما هو من أركان الصلاة بالذكر كما هو معظم له بالفعل فيزداد معنى التعظيم والانتقال من ركن إلى ركن بمعنى الركن لكونه وسيلة إليه فكان الذكر فيه مسنونا.

[بدائع الصنائع: 1/207 – دار الكتب العلمية]

ويسن “تكبيرة الركوع” لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر عند كل خفض ورفع سوى الرفع من الركوع؛ فإنه كان يسمع فيه.

[مراقي الفلاح: 99 – المكتبة العصرية]

(ثم كما فرغ من القراءة (يكبر ويركع) وفي الجامع الصغير: ويكبر مع الانحطاط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يكبر عند كل خفض ورفع) ويحذف المد في التكبير حذفاً، لأن المد في أوله خطأ من حيث الدين لكونه استفهاماً، وفي آخره لحن من حيث اللغة.

[اللباب: 1/69 – المكتبة العلمية]

·       الحديث: «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء»:

أخرجه البخاري في «الصحيح»: [(1203) تحقيق الشيخ زهير] ومسلم في «الصحيح»: [(422) دار إحياء التراث العربي] وأبو داود في «السنن»: [(939) المكتبة العصرية] والنسائي في «الكبرى»: [(539) مؤسسة الرسالة] و: (1131) و«الصغرى»: [(1207) مكتب المطبوعات الإسلامية] وابن ماجه في «السنن»: [(1034) دار إحياء الكتب العربية]

·       الحديث: «كان النبي H يكبر في كل خفض ورفع»:

أخرجه مالك في «الموطأ»: [(246) ت: محمد مصطفى الأعظمي]، والبخاري في «الصحيح»: [(784) ت: الشيخ زهير]، ومسلم في «الصحيح»: [(392) دار إحياء التراث العربي]، والترمذي في «السنن»: [(253) ت: بشار عواد]، والنسائي في «السنن الكبرى»: [(674) مؤسسة الرسالة] و«السنن الصغرى»: [(1083) ت: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة]

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: