Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Another narration on the intentions people will have when performing Hajj and ‘Umrah

Another narration on the intentions people will have when performing Hajj and ‘Umrah

Question

Kindly translate and authenticate this narration.

عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهوا وتنزها وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقراؤهم رياء وسمعة

 

Answer

This is part of a lengthy narration regarding the signs of Qiyamah recorded in Al Jalisus Salihul Kafi Wal Anisun Nasihush Shafi of Abul Faraj ibnul Mu’afa ibn Zakariyya An Nahrawani (Demise: 390 A.H).

(Al Jalisus Salih, vol. 3 pg. 69. Also see: Al Isha’ah Li Ashratis Sa’ah, pg. 159-162)

 

However, this chain consists of an unreliable narrator.

(Refer: Kitabul Majruhin Minal Muhaddithin of Imam Ibn Hibban, vol. 1 pg. 450)

 

‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has referenced the narration to Tafsir ibn Marduyah which is not published as yet.

(Ad Durrul Manthur, Surah Muhammad, Verse: 18, vol. 13, pg. 384)

 

A similar narration has been recorded in Tarikh Baghdad and other sources. The Muhaddithun have declared this version unreliable. See here.

 

Translation

“…At this time O Salman, people will perform Hajj [coming] to this Ka’bah. The kings will perform Hajj as a pastime and tourism, the wealthy will perform Hajj for trade and business, the poor will perform Hajj to beg and the learned will perform Hajj to boast and show off…”

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الجليس الصالح (٣/ ٦٩): حديث في أشراط الساعة

أخبرنا المعافى بن زكرياء قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن سعيد أبو الحسن الترمذي في صفر سنة سبع عشرة وثلاثمائة إملاء من أصل كتابه، قال حدثنا أبو سعيد محمد بن الحسين بن ميسرة، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أبي شعيب الخواتيمي، قال حدثنا إبراهيم بن مخلد عن سليم الخشاب مولى لبني شيبة قال أخبرني ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: لما حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع أخذ بحلقتي باب الكعبة ثم أقبل بوجهه على الناس فقال: يا أيها الناس فقالوا: لبيك يا رسول الله فدتك آباؤنا وأمهاتنا، ثم بكى حتى علا انتحابه فقال: يا أيها الناس إني أخبركم بأشراط القيامة، إن من أشراط القيامة إماتة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الهوى وتعظيم رب المال، قال فوثب سلمان فقال: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال إي والذي نفسي بيده، عندها يذوب الملح في الماء مما يرى، ولا يستطيع أن يغير، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال إي والذي نفسي بيده، إن المؤمن ليمشي بينهم يؤمئذ بالمخافة، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون المطر قيظا والولد غيظا، تفيض اللئام فيضا، يغيض الكرام غيضا، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، للمؤمن يومئذ أذل من الأمة، فعندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ويؤتمن الخائن ويخون الأمين، ويصدق الكذاب، ويكذب الصادق، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون أمراء جورة، ووزراء فسقة، وأمناء خونة، وإمارة النساء ومشاورة الإماء، وصعود الصبيان المنابر، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم، ويستأثرون بفيئهم يطأون حريمهم ويجار في حكمهم يليهم أقوام جثاهم جثا الناس، قال القاضي أبو الفرج: هو هكذا في الكتاب، والصواب جثثهم جثث الناس وقلوبهم قلوب الشياطين لا يوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا قال سلمان: بأبي أنت وأمي، وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، يا سلما، عندها تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع، وتحلى المصاحف، ويطيلون المنابر، وتكثر الصفوف، قلوبهم متباغضة وأهواؤهم جمة وألسنتهم مختلفة، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يأتي سبي من المشرق يلون أمتي فويل للضعفاء منهم، وويل لهم من الله، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يكون الكذب ظرفا والزكاة مغرما، وتظهر الرشا، ويكثر الربا، ويتعاملون بالعينة، ويتخذون المساجد طرقا، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها تتخذ جلود النمور صفاقا، وتتحلى ذكور أمتي بالذهب ويلبسون الحرير، ويتهاونون بالدماء، وتظهر الخمور والقينات والمعازف، وتشارك المرأة زوجها في التجارة؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يطلع كوكب الذنب وتكثر السيجان ويتكلم الرويبضة، قال سلمان: وما الرويبضة؟ قال يتكلم في العامة من لم يكن يتكلم، ويحتضن الرجل للسمنة، ويتغنى بكتاب الله تعالى ويتخذ القرآن مزامير، وتباع الحكم وتكثر الشرط؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يحج أمراء الناس لهوا وتنزها، وأوساط الناس للتجارة، وفقراء الناس للمسألة، وقراء الناس للرياء والسمعة؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يغار على الغلام كما يغار على الجارية البكر، ويخطب الغلام كما تخطب المرأة، ويهيأ كما تهيأ المرأة، وتتشبه النساء بالرجال وتتشبه الرجال بالنساء، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وتركب ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله، قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يظهر قراء عبادتهم التلاوم بينهم، أولئك يسمون في ملكوت السماء الأنجاس والأرجاس؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، تتشبب المشيخة، قال:

قلت: وما تشبب المشيخة؟ قال: أحسبه ذهب من كتابي إن الحمرة هذا الحرف وحده خضاب الإسلام والصفرة خضاب الإيمان والسواد خضاب الشيطان قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يوضع الدين وترفع الدنيا ويشيد البناء وتعطل الحدود ويميتون سنتي، فعندها يا سلمان لا ترى إلا ذاما ولا ينصرهم الله، قال: بأبي أنت وأمي وهم يومئذ مسلمون كيف لا ينصرون؟ قال: يا سلمان إن نصرة الله الأمر بالمعروف والنهي عن النكر، وإن أقواما يذمون الله تعالى ومذمتهم إياه أن يشكوه وذلك عند تقارب الأسواق، قال: وما تقارب الأسواق؟ قال عند كسادها كل يقول: ما أبيع ولا أشتري ولا أربح، ولا رازق إلا الله تعالى. قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يعق الرجل والديه ويجفو صديقه، ويتحالفون بغير الله ويحلف الرجل من غير أن يستحلف ويتحالفون بالطلاق، يا سلمان لا يحلف بها إلا فاسق، ويفشو الموت موت الفجاءة ويحدث الرجل سوطه؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها تخرج الدابة، وتطلع الشمس من مغربها، ويخرج الدجال وريح حمراء، ويكون خسف ومسخ وقذف ويأجوج ومأجوج وهدم الكعبة، وتمور الأرض، وإذا ذكر الرجل رؤي. ت: وما تشبب المشيخة؟ قال: أحسبه ذهب من كتابي إن الحمرة هذا الحرف وحده خضاب الإسلام والصفرة خضاب الإيمان والسواد خضاب الشيطان قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يوضع الدين وترفع الدنيا ويشيد البناء وتعطل الحدود ويميتون سنتي، فعندها يا سلمان لا ترى إلا ذاما ولا ينصرهم الله، قال: بأبي أنت وأمي وهم يومئذ مسلمون كيف لا ينصرون؟ قال: يا سلمان إن نصرة الله الأمر بالمعروف والنهي عن النكر، وإن أقواما يذمون الله تعالى ومذمتهم إياه أن يشكوه وذلك عند تقارب الأسواق، قال: وما تقارب الأسواق؟ قال عند كسادها كل يقول: ما أبيع ولا أشتري ولا أربح، ولا رازق إلا الله تعالى. قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها يعق الرجل والديه ويجفو صديقه، ويتحالفون بغير الله ويحلف الرجل من غير أن يستحلف ويتحالفون بالطلاق، يا سلمان لا يحلف بها إلا فاسق، ويفشو الموت موت الفجاءة ويحدث الرجل سوطه؛ قال سلمان: بأبي أنت وأمي وإن هذا لكائن؟ قال: إي والذي نفسي بيده، عندها تخرج الدابة، وتطلع الشمس من مغربها، ويخرج الدجال وريح حمراء، ويكون خسف ومسخ وقذف ويأجوج ومأجوج وهدم الكعبة، وتمور الأرض، وإذا ذكر الرجل رؤي.

الإشاعة لأشراط الساعة (١٥٩_١٦٢): حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن سعيد أبو الحسن الترمذي، في صفر سنة سبع عشرة وثلاث مئة، أملاه من أصل كتابه، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن الحسن بن ميسرة، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أبي شعيب الخواتيمي، قال: حدثنا إبراهيم بن مخلد، عن سليمان الخشاب، مولى لبني شيبة، قال: أخبرني ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حج النبي – صلى الله عليه وسلم – حجة الوداع أخذ بحلقتي باب الكعبة، ثم أقبل بوجهه على الناس فقال: «يا أيها الناس». قالوا: لبيك يا رسول الله، يَفْدِيكَ آباؤنا وأمهاتنا. ثم بكى حتى علا انتحابه، فقال: «يا أيها الناس؛ إني أخبركم بأشراط القيامة: إنَّ من أشراط القيامة: إماتة الصلوات، واتباع الشهوات، والميل مع الهوى، وتعظيم رب المال».

قال: فوثب سلمان فقال: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: إي والذي نفسي بيده. إنَّ المؤمن ليمشي بينهم يومئذ بالمخافة».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده. عندها يَذُوبُ قلب المؤمن؛ كما يَذُوبُ الملح في الماء مما يرى ولا يستطيع أن يُغَيّر».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده. عندها يكون المطر قَيظًا والولد غَيظًا، ويفيض اللئام فيضًا، ويغيض الكرام غيضًا».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، للمؤمن يومئذ أذل من الأَمَة، فعندها يكون المُنكر معروفًا والمعروف مُنكرًا، ويُؤتمَن الخائن ويُخوَّن الأمين، ويُصدق الكذاب ويُكذب الصادق».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يكون أمراء جورة، ووزراء فسقة، وأُمَناءُ خونة، وإمارة النساء، ومشاورة الإماء، وصعود الصبيان المنابر».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يليهم أقوامٌ إن تكلموا قتلوهم، وإن سكتوا استباحوهم، ويستأثرون بفيئهم، وليطؤون حريمهم، ويجار في حكمهم، ويليهم أقوام جُثَاهم جُثَا الناس –قال القاضي أبو الفرج: هو هكذا في الكتاب، والصواب: «جثثهم جثة الناس»- وقلوبهم قلوب الشياطين، لا يوقرون كبيرًا، ولا يرحمون صغيرًا».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها تُزخرف المساجد كما تُزخرف الكنائس والبِّيع، وتحلى المصاحف، ويطيلون المنابر، ويكثر العقوق، قلوبهم متباغضة، وأهواؤهم جمة، وألسنتهم مختلفة».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يأتي سبيٌ من المشرق والمغرب يلون أمتي، فويل للضعفاء، وويل لهم من الله تعالى».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إِنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يكون الكذب ظَرفًا، والزكاة مغرمًا، وتظهر الرُّشَا، ويكثر الربا، ويتعاملون بالعِينَةِ، ويتخذون المساجد طُرقًا».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها تُتَّخذُ جلود النمور صِفَافًا، يتحلى ذكور أمتي بالذهب، ويلبسون الحرير، ويتهاونون بالدماء، وتظهر الخمور والقِيَنات والمعازف، وتشارك المرأة زوجها في التجارة».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده يا سلمان، عندها يَطْلُعُ كوكب له الذنب، ويكثر السيجان، ويتكلم الرُّوَيبضة».

قال سلمان: وما الرُّوَيبضة؟ قال: «يَتكلّم في العامة من لم يكن يتكلم. وَيُحتقر الرجل للسمنة، وَيُتغنّى بكتاب الله عز وجل، وَيُتّخذ القرآن مزامير، ويُباع الحكم، ويكثر الشُّرُط».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يحج أمراء الناس لهوًا وتَنَزُّهًا، وأوساط الناس للتجارة، وفقراء الناس للمسألة، وَقُراء الناس للرياء والسمعة».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ إنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يُغار على الغلام؛ كما يُغار على الجارية البكر، ويُخطَبُ الغلام؛ كما تُخطَبُ المرأة، ويُهيأ كما تُهيأ المرأة، ويتشبه النساء بالرجال، ويتشبه الرجال بالنساء، ويكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وتركب ذوات الفروج السروج، فعليهن من أمتي لعنة الله».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يظهر قراء عبادتهم التلاوم بينهم، أولئك يسمون في ملكوت السماء الأنجاس الأرجاس».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها تتشبب المشيخة».

قال: قلت: وما شَببُ المشيخة؟

قال -أَحسبهُ ذهب من كتابي «أنَّ الحمرة» هذا الحرف وحده-: «أنَّ الحُمرة خضاب الإسلام، والصفرة خضاب الإيمان، والسواد خضاب الشيطان».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يُوضع الدِّين وتُرفع الدنيا، ويُشيد البناء وتعطل الحدود، ويميتون سُنتي، فعندها يا سلمان لا ترى إلَّا ذامًّا، ولا ينصرهم الله».

قال: بأبي أنت وأمي، وهم يومئذ مسلمون كيف لا ينصرون؟ ! قال: «يا سلمان؛ إنَّ نصرة الله: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وأرى قومًا يذمون الله تعالى، ومذمتهم إياه أن يشكوه، وذلك عند تقارب الأسواق».

قال: وما تقارب الأسواق؟ قال: «عند كسادها؛ كُلٌّ يقول: ما أبيع، ولا أشتري، ولا أربح. ولا رازق إلَّا الله تعالى».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي، وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها يجفو الرجل والديه، ويبر صديقه، ويتحالفون بغير الله تعالى، ويحلف الرجل من غير أن يستحلف، ويتحالفون بالطلاق يا سلمان، لا يَحلِفُ بها إلَّا فاسق، ويفشو الموت؛ موت الفجأة، وَيُحَدّثُ الرجل سَوطه».

قال سلمان: بأبي أنت وأمي؛ وإنَّ هذا لكائن؟ ! قال: «إي والذي نفسي بيده، عندها تخرج الدابة، وتَطْلُعُ الشمس من مغربها، ويخرج الدجال، وريح حمراء، ويكون خَسفٌ، ومَسخٌ، وقَذفٌ، ويأجوج ومأجوج، وهدم الكعبة، وتمور الأرض، وإذا ذكر الرجل رُئِيَ.

المجروحين لابن حبان (١/ ٤٥٠): سليم بن مسلم الخشاب من أهل مكة يروي عن ابن جرير وسعيد بن بشير روى عنه محمد بن أبان ومخلد بن مالك والناس يروي عن الثقات الموضوعات الذي يتخايل إلى المستمع لها وإن لم يكن الحديث صناعته أنها موضوعة كان يحيى بن معين يزعم أنه كان جهميا خبيثا وهو الذي روى عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن بن عباس قا لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آتاه الله عز وجل وجها حسنا واسما حسنا وجعله من موضع غير شائن له فهو من صفوة الله عز وجل حدثناه حاجب بن أركين ثنا أبو عقيل بن حبيب بن أبي ثابت ثنا خلف بن خالد العبدي ثنا سليم بن مسلم.

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (سورة محمد: ١٨، ١٣/ ٣٨٤): وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة قال: أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة فقام إليه سلمان رضي الله عنه فقال: أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله قال: إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال.

فقال سلمان: ويكون هذا يا رسول الله قال: نعم والذي نفس محمد بيده فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرما والفيء مغنما ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويتكلم الرويبضة قال: وما الرويبضة قال: يتكلم في الناس من لم يتكلم وينكر الحق تسعة أعشارهم ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه ويذهب القرآن فلا يبقى إلا رسمه وتحلى المصاحف بالذهب وتتسمن ذكور أمتي وتكون المشورة للإماء ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع وتطول المنائر وتكثر الصفوف مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة.

قال سلمان: ويكون ذلك يا رسول الله قال: نعم والذي نفس محمد بيده عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر فعند ذلك يا سلمان يكون أمراء فسقة ووزراء فجرة وأمناء خونة يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها عند ذلك يا سلمان يجي سبي من المشرق وسبي من المغرب جثاؤهم جثاء الناس وقلوبهم قلوب الشياطين لا يرحمون صغيرا ولا يوقرون كبيرا عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهوا وتنزها وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقراؤهم رياء وسمعة.

قال: ويكون ذلك يا رسول الله قال: نعم والذي نفسي بيده عند ذلك يا سلمان يفشوا الكذب ويظهر الكوكب له الذنب وتشارك المرأة زوجها في التجارة وتتقارب الأسواق.

قال: وما تقاربها قال: كسادها وقلة أرباحها عند ذلك يا سلمان يبعث الله ريحا فيها حيات صفر فتلتقط رؤساء العلماء لما رأوا المنكر فلم يغيروه قال: ويكون ذلك يا رسول الله قال: نعم والذي بعث محمدا بالحق.

تاريخ بغداد (١١/ ٥٩٧): عبد الرحمن بن الحسن أبو القاسم السرخسي

(٣٤٥٠) حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن حمدية، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السرخسي قدم علينا الحج، قال: حدثني إسماعيل بن جميع، قال: حدثنا مغيث بن أحمد بن فرقد السبخي، قال: حدثني سليمان بن عبد الرحمن، عن مخلد بن عبد الرحمن الأندلسي، عن محمد بن عطاء الدلهي، عن جعفر يعني ابن سليمان،، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة، وأوساطهم للتجارة، وقراؤهم للرياء والسمعة، وفقراؤهم للمسألة».

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (٢/ ٥٥٦، رقم: ٢٢٨): أنا أبو منصور القزاز قال أنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت قال أنا عبد الله بن أحمد بن حموديه قال نا عبد الرحمن بن الحسن السر خسي قال حدثني إسماعيل بن جميع قال حدثنا مغيث بن أحمد السبخي قال حدثني سليمان ابن أبي عبد الرحمن عن مخلد بن عبد الرحمن الأندلسي عن محمد بن عطاء عن جعفر يعني ابن سليمان قال نا ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للرياء والسمعة وفقراؤهم للمسألة».

قال المؤلف: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر رواته مجاهيل لا يعرفون».

تلخيص العلل المتناهية (٥٣٩): حديث: يأتي زمان تحج الأغنياء للنزهة، وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للريا، وفقراؤهم للمسألة.

باطل، وسنده ظلمات إلى جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس من «تاريخ الخطيب».

لسان الميزان (٤/ ٤٢١، رقم: ٤١٣٦): عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمدية أخو الحسن.

بغدادي متهم زور سماعا له. حدث عن النجاد، وابن قانع. توفي سنة ٤٢١. انتهى.

قال الخطيب: كتبت عنه وكان ضعيفا.

الفردوس بمأثور الخطاب (٨٦٨٩): أنس بن مالك

يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة وأوسطهم للتجارة وفقراؤهم للمسئلة وقراؤهم للسمعة والرياء.

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: