Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Wearing a Suit

Wearing a Suit

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible for an alim to wear a 3 piece suit on his wedding or does he need to wear a Thobe and hat? It’s more of a question of permissibility. Will it taint the status of an alim.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

A ‘Alim of Deen ought to represent Deen and Sunnah in his life. A ‘Alim is seen as an embodiment of the Sunnah. He is an inheritor of the prophets. His character and appearance should reflect the lofty position he holds.

It is not appropriate for a ‘Alim of Deen to wear a three-piece suit on his wedding day.[1]

And Allah Ta‘ālā Knows Best.

Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.

________


[1]

[الأحزاب: 21] {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}

سنن أبي داود ت الأرنؤوط (5/ 485)

٣٦٤١ – …إن فضلَ العالمِ على العابِدِ كفضل القَمَرِ ليلةَ البدرِ على سائر الكواكِبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياء…

صحيح البخاري (1/ 12)

15 – …عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»

تكملة فتح الملهم (٤/٥٣-٥٤)

لم يترك الإسلام أمر اللباس سدى، ولكن الإسلام لا يسلك في شأن من شؤون الحياة إلا طريقا يتفق مع الفطرة السليمة، ويتجاوب مع مقتضيات الطبيعة، وبما أن الإنسان جبل على حب التنوع من أنواع اللباس والطعام، فإن الإسلام لم يقصره على نوع دون نوع، ولم يقرر للإنسان نوعا خاصا، أو هيئة خاصة من اللباس، ولا أسلوبا خاصا للمعيشة، وإنما وضع مجموعة من المبادئ والقواعد الأساسية يجب على المسلم أن يحتفظ بها في أمر لباسه، ثم تركه حرا في اختيار ما يراه من أنواع الملابس، وليس هناك ما يمنع التطور في أنواع اللباس، ما دام الإنسان يحتفظ بهذه المبادئ ويفي بشروطها الواجبة.

فمن مقدمة هذه المبادئ أن اللباس يجب أن يكون ساترا لعورة الإنسان…

والمبدأ الثالث: أن اللباس الذي يتشبه به الإنسان بأقوام كفرة: لا يجوز لبسه لمسلم إذا قصد بذلك التشبه بهم.

قال ابن نجيم في مفسدات الصلاة من البحر الرائق: ثم اعلم أن التشبه بأهل الكتاب لا يكره في كل شيء، فإنا نأكل ونشرب كما يفعلون. إنما الحرام هو التشبه فيما كان مذموما، وفيما يقصد به التشبه. كذا ذكره قاضي خان في شرح الجامع الصغير، فعلى هذا لو لم يقصد التشنه لا يكره عندهما.

وقال هشام في نوادره: رأيت على أبي يوسف رحمه الله تعالى نعلين محفوفين بمسامير الحديد، فقلت له: أترى بهذا الحديد بأسا؟ فقال: لا، فقلت له: إن سفيان وثور بن يزيد كرها ذلك؛ لأنه تشبه بالرهبان، فقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي لها شعور، وإنها من لباس الرهبان. فقد أشار إلى أن صورة المشابهة فيما يتعلق به صلاح العباد لا تضر. وقد تعلق بهذا النوع من الإحكام صلاح العباد…

أصول السرخسي (1/ 114)

السنة سنتان سنة أخذها هدى وتركها ضلالة وسنة أخذها حسن وتركها لا بأس به فالأول نحو صلاة العيد والأذان والإقامة والصلاة بالجماعة ولهذا لو تركها قوم استوجبوا اللوم والعتاب ولو تركها أهل بلدة وأصروا على ذلك قوتلوا عليها ليأتوا بها والثاني نحو ما نقل من طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده ولباسه وركوبه

كشف الأسرار شرح أصول البزدوي (2/ 310)

(سنة الهدى) يعني سنة أخذها من تكميل الهدى أي الدين، وهي التي تعلق بتركها كراهية أو إساءة. والإساءة دون الكراهة، وهي مثل الأذان والإقامة والجماعة والسنن الرواتب. ولهذا قال محمد في بعضها إنه يصير مسيئا في بعضها إنه يأثم، وفي بعضها يجب القضاء، وهي سنة الفجر، ولكن لا يعاقب بتركها؛ لأنها ليست بفريضة، ولا واجبة. والزوائد أي والنوع الثاني الزوائد، وهي التي لا يتعلق بتركها كراهة، ولا إساءة نحو تطويل القراءة في الصلاة وتطويل الركوع والسجود وسائر أفعاله التي يأتي بها في الصلاة في حالة القيام والركوع والسجود، وأفعاله خارج الصلاة من المشي واللبس والأكل فإن العبد لا يطالب بإقامتها، ولا يأثم بتركها، ولا يصير مسيئا والأفضل أن يأتي بها كذا في بعض مصنفات الشيخ.

السعاية في كشف ما في شرح الوقاية (١/١٧٣)

والذي يظهر بالنظر الدقيق هو أن الفرق بين العبادة والعادة يعرف بالعرف، فما يكون في الملبس والمسكن والمشرب والمشي والقيام والقعود وأمثالها مما يتكرر في الإنسان بالطبع وإن لم ورد الشرع، يعد من العادات وإن نوى الإنسان فيها جهة من جهات القربة، وكل ما ليس كذلك بل يعرف حسنة بالشرع يعد من العبادات، فاندفع الإشكال وزال الإعضال.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: