Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » My earnings are mixed with Haraam. Will my Sadaqah and Hajj be accepted if I intend to give it from the Halaal part of my income?

My earnings are mixed with Haraam. Will my Sadaqah and Hajj be accepted if I intend to give it from the Halaal part of my income?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

if someone earnings are mixed with halal and haraam and wants to do hajj or give charity with that niyah that he is doing so from halal money does his charity be accepted or his charity be not accepted if his earnings are mixed halal and haraam

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is Fardh upon every Muslim to earn a pure Halaal income.[1] It is Fardh to abstain from all forms of Haraam of income. Consider the following verses of the Quran on the importance of earning a Halal income and the prohibition of earning Haraam:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[2]

“Oh you who believe, eat from the pure things we have provided you with and be grateful to Allah if it is really Him you worship.” (Surah Baqarah: 172)

Rasulullah (sallallahu alayhi wasallam) said:

” أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ “[3]

“Oh people, verily Allah is pure. He accepts only that which is pure. And verily Allah has commanded the believers what He commanded the messengers. He has said, “Oh Messengers, eat of the pure things, and perform good deeds. Verily I am aware of what you do.” And He has said: “Oh you who believe, eat of the good things that We have given you.” He (Rasulullah) then mentioned a person who travels widely, his hair dishevelled and covered with dust. He lifts his hand towards the sky (and makes the dua), “Oh my Lord, Oh my Lord,” whilst his diet is Haraam, his drink is Haraam, and his clothes are Haraam and his nourishment is Haraam (meaning these things are from unlawful sources). Then how can his dua be accepted?” (Muslim: 1015)

The prohibition and evil of Haraam income is clear from the above narrations. One should avoid Haraam income. If one receives Haraam income beyond his control, he should dispose of it as soon as possible.[4] He should not leave the Haraam income with his wealth as the evil of Haraam contaminates the Halaal income. Thus, the focus should be on cleansing ones wealth from Haraam rather than giving Sadaqah etc. from mixed wealth. If one decides to give Sadaqah from the mixed wealth and he makes intention of giving it from the Halaal portion of his wealth, it will be valid.[5] However, the burden of Haraam in his wealth remains.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mizanur Rahman

Student Darul Iftaa
West Bromwich, England, UK 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_______


[1]  شرعة الإسلام، محمد بن أبي بكر المشهور بامام زاده السمرقندي (المتوفى: 573هـ)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، لبنان (ص:118)

طلب الكفاف من الحلال الطيب تعففا لا تكثرا فرض بعد الفرائض، وطلب ذلك بالمسب المشروع سنة، وان أطيب ما يأكل الرجل من كسبه، وكان الأنبياء يحترفون ويكتسبون،

[2]  القرآن الكريم، سورة البقرة: 172

الجامع لأحكام القرآن؛ تفسير القرطبي، محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري الخزرجي؛ شمس الدين القرطبي(المتوفى: 671هـ)، دار الكتب المصرية، القاهرة، مصر (2/ 215)

هذا تأكيد للأمر الأول، وخص المؤمنين هنا بالذكر تفضيلا. والمراد بالأكل الانتفاع من جميع الوجوه. وقيل: هو الأكل المعتاد. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال” يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم” وقال:” يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم” ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام [ومشربه حرام] وملبسه حرام [وغذي بالحرام] فأنى يستجاب لذلك،

[3]  صحيح مسلم، أبو الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)، دار إحياء التراث العربي،  بيروت، لبنان (2/ 703)

وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثني عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا، إني بما تعملون عليم} [المؤمنون: 51] وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟ “

[4]  المبسوط للسرخسي، شمس الأئمة أبو بكرمحمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي الحنفي (المتوفى: 483هـ)، دار المعرفة، بيروت، لبنان (11/ 26)

ورجل أخذ عبدا آبقا فباعه بغير إذن القاضي، ثم أقام المولى بينة أنه عبده، فإنه يسترده من المشتري، والبيع باطل لأن الآخذ باعه بغير ولاية له، فإن ولاية تنفيذ البيع له في ملك الغير إنما تثبت بإذن المولى أو بإذن القاضي بعد ما تثبت الولاية له، فإذا باعه بدون إذن القاضي كان البيع باطلا، وإن كان العبد هلك عند المشتري فللمستحق أن يضمن قيمته أيهما شاء؛ لأن البائع متعد في حقه بالبيع والتسليم، والمشتري بالقبض لنفسه، فإذا ضمن المشتري قيمته رجع على البائع بالثمن؛ لأن المبيع لم يسلم من جهته، واسترداد القيمة منه كاسترداد العين، وإن ضمن البائع قيمته نفذ البيع من جهته؛ لأنه ملكه بالضمان فيكون الثمن له، ولكنه يتصدق بما فضل من القيمة على الثمن؛ لأنه ربح حصل لا على ملكه بكسب خبيث.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري، زين الدين بن إبراهيم بن محمد المعروف بابن نجيم المصري (المتوفى: 970هـ)، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة، مصر (8/ 229)

ولو مات مسلم وترك ثمن خمر باعها لا يحل لورثته أن يأخذوا ذلك؛ لأنه كالمغصوب قال في النهاية قال بعض مشايخنا كسب المغنية كالمغصوب لم يحل لأحد أخذه قالوا وعلى هذا لو مات رجل وكسبه من ثمن الباذق والظلم أو أخذ الرشوة تعود الورثة ولا يأخذون منه شيئا وهو الأولى لهم ويردونه على أربابه إن عرفوهم، وإلا يتصدقوا به؛ لأن سبيل الكسب الخبيث التصدق إذا تعذر الرد

رد المحتار على الدر المختار؛ حاشية ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي (المتوفى: 1252هـ)، دار المعرفة، بيروت، لبنان (9/ 635)

 (قوله كما بسطه الزيلعي) حيث قال لأنه كالمغصوب وقال في النهاية: قال بعض مشايخنا: كسب المغنية كالمغصوب لم يحل أخذه، وعلى هذا قالوا لو مات الرجل وكسبه من بيع الباذق أو الظلم أو أخذ الرشوة يتورع الورثة، ولا يأخذون منه شيئا وهو أولى بهم ويردونها على أربابها إن عرفوهم، وإلا تصدقوا بها لأن سبيل الكسب الخبيث التصدق إذا تعذر الرد على صاحبه

[5]  بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني (المتوفى: 587هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة: 2010م  (10/45)

(وأما) صفة الملك الثابت للغاصب في المضمون: فلا خلاف بين أصحابنا في أن الملك الثابت له يظهر في حق نفاذ التصرفات، حتى لو باعه، أو وهبه، أو تصدق به قبل أداء الضمان ينفذ، كما تنفذ هذه التصرفات في المشترى شراء فاسدا،

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: