Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Forgetfully engaging in intimacy during menses

Forgetfully engaging in intimacy during menses

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamu alykum,

I knew that having intercourse with wife during menses is not allowed and always abstain from it. However, recently while in sleep, I forgot about her menses and unfortunately we sinned. I didn’t realise until my wife reminded me about her menses and I was angry on her that she didn’t stop me. She also was in deep sleep and forgot about the same.

While i always seek tawbah for the sin, is seeking tawbah enough for the sin or is there any kaffarah for this act? please advice

JazakAllah Khair

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Brother in Islaam,

You regret having intercourse during menses[1]. You also made tawbah[2]. It is advisable to give sadaqah as atonement for the wrong[3]. Exercise precaution in the future.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

__________


[1] فتاوى قاضيخان (3/ 250)

* و جماع الحائض حرام * ثم قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى له أن يستمتع بها فوق المئزر و ليس ما تحته * و قال محمد رحمه الله تعالى يجتنب شعار الدم يعني الجماع و له ما سوى ذلك * و بين العلماء اختلاف فيما قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى إن يستمتع بها فوق المئزر قال إبراهيم رحمه الله تعالى يراد به الاستمتاع بالسرة و ما فوقها و قال الحسن رحمه الله تعالى يتدفأ بالإزار و يقضي حاجته فيما دون الفرج فوق الإزار * إذا حرم جماع الحائض لا يحرم الدواعي

 

[2] التجريد للقدوري (3/ 1572)

قوله عليه [الصلاة و] السلام: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان)

 

[3]  شرح مختصر الطحاوي للجصاص (5/ 199)

ألا ترى أنه لو جامعها وهي حائض: لم يلزمه كفارة.

 

النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 136)

ولو ان رجلا جامع امرأته وهي حائض ففي قول ابي حنيفة واصحابه ومالك والشافعي يستغفر الله ولا شيء عليه وفي قول احمد بن حنبل يتصدق بدينار او نصف دينارا وهو مخير في ذلك وان كان فيه صفرة فنصف دينار وفي قول ابي عبد الله ان كان في الدم فدينار وان كان بعد انقطاع الدم قبل ان تغتسل فنصف دينار اذا علم ان ذلك حرام وان لم يعلم فليس عليه شيء سوى التوبة

 

الاختيار لتعليل المختار (1/ 28)

(ويحرم وطؤها) لقوله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: 222] والنهي للتحريم، وإن وطئها في الحيض إن كانا طائعين أثما، ويكفيهما الاستغفار والتوبة، لقول الصديق – رضي الله عنه – لمن سأله عن ذلك: استغفر الله ولا تعد. وإن كان أحدهما طائعا والآخر مكرها أثم الطائع وحده. قال في الفتاوى: وهذا في الحكم، ويستحب أن يتصدق بدينار أو نصف دينار. قيل: معناه إن كان في أول الحيض فدينار، وفي آخره نصفه. وقيل: إن كان الدم أسود فدينار، وإن كان أصفر فنصفه، وبجميع ذلك ورد الحديث.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: