Home » Shafi'i Fiqh » Qibla.com » Worldly Talk After Isha  

Worldly Talk After Isha  

Answered as per Shafi'i Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

I read in the Reliance that it is makruh to talk about worldly things after isha (or something like that). What constitutes worldly talk (e.g. Is asking how one is considered worldly?).

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

In the name of Allah, the inspirer of truth.

All praise is to Allah, Most Merciful and Compassionate,

and all blessings and peace to our Master Muhammad,

his family, companions, and those who follow them.

Abu Baraza al-Aslami (Allah be pleased with him) reported that the Prophet Muhammad (Allah bless him and give him peace) used to like delaying the Isha prayer.. and disliked sleep before it and talking after it.” [Bukhar and Muslim]

1. Worldly talk that is disliked after Isha is that in which there is no religious, social, or personal benefit.

2. As for beneficial talk, it is not disliked, as long as it does not lead one to miss the Fajr prayer (completely or in congregation) or the night vigil (qiyam al-layl) prayer for those whose habit it is to pray at night.

In the Fatawa al-Hindiyya, al-Faqih Abu’l Layth al-Samarqandi (Allah have mercy on him) is quoted as saying,

 “Staying up talking after Isha has three rulings:

1. If it is to discuss religious knowledge, it is better than sleep.

2. If it is to talk of the misdeeds of those past, lies, mockery, and jest, it is disliked.

3. If it is social talk that avoids lies and the impermissible, there is nothing [f: in itself] wrong with it, though it is better to avoid. If one does [stay up talking after Isha], they should part in remembrance of Allah Mighty & Majestic, glorifying Him (tasbih), and seeking forgiveness (istighfar), so that the gathering end with good.” [al-Fatawa al-Hindiyya, 5.377]

Imam Ibn Abidin explained in his Radd al-Muhtar, which is the pride of the Hanafi school (and, as the Shafii faqih, Shaykh Amjad Rasheed says) the envy of other schools,

“Tahawi said, ‘It is only disliked to sleep before Isha for one who fears missing the prayer [f: which would be prohibited]  or missing the congregation [f: which would be blameworthy and disliked]. As for someone who assigned another to wake them, it is permitted for them to sleep.’

Zayla`i said [in his Tabyin al-Haqa’iq Sharh Kanz al-Daqa’iq], ‘It is disliked to talk after Isha because it could lead to vain talk or missing Fajr prayer [f: which would make the staying up sinful], or missing the night vigil prayer (qiyam al-layl) [f: which would be unbefitting those who habitually pray it] for one who does so habitually. As for when it is for an important need, there is nothing wrong with it. Likewise, [there is nothing wrong with] reciting Qur’an, dhikr, mentioning stories of the righteous, sacred knowledge (fiqh), and talking to one’s guest [f: and similar praiseworthy reasons, such as talking to one’s spouse after a long day away from the house.].

The reasoning behind this is for one to close one’s book of works [for the day] with worship, as it was begun, in order for this to be a means to wipe away any errors in between.” [Ibn Abidin, Radd al-Muhtar,]

And Allah alone gives success.

Walaikum assalam,
Faraz Rabbani.

في الهندية: 5/377

قَالَ الْفَقِيهُ رحمه الله تعالى كَرِهَ بَعْضُ النَّاسِ السَّمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَأَجَازَهُ بَعْضُ النَّاسِ قَالَ الْفَقِيهُ رحمه الله تعالى السَّمَرُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ أَحَدُهَا أَنْ يَكُونَ فِي مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ النَّوْمِ وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ السَّمَرُ فِي أَسَاطِيرِ الْأَوَّلِينَ وَالْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ وَالسُّخْرِيَةِ وَالضَّحِكِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ وَالثَّالِثُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا لِلْمُؤَانَسَةِ وَيَجْتَنِبُوا الْكَذِبَ وَقَوْلَ الْبَاطِلِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَالْكَفُّ عَنْهُ أَفْضَلُ وَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ رُجُوعُهُمْ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالتَّسْبِيحِ وَالِاسْتِغْفَارِ حَتَّى يَكُونَ خَتْمُهُ بِالْخَيْرِ .

 قال ابن عابدين في ردّ المحتار:

وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ : إنَّمَا كُرِهَ النَّوْمُ قَبْلَهَا لِمَنْ خُشِيَ عَلَيْهِ فَوْتُ وَقْتِهَا أَوْ فَوْتُ الْجَمَاعَةِ فِيهَا , وَأَمَّا مَنْ وَكَّلَ نَفْسَهُ إلَى مَنْ يُوقِظُهُ فَيُبَاحُ لَهُ النَّوْمُ . ا هـ . وَقَالَ الزَّيْلَعِيُّ : وَإِنَّمَا كُرِهَ الْحَدِيثُ بَعْدَهُ ; لِأَنَّهُ رُبَّمَا يُؤَدِّي إلَى اللَّغْوِ أَوْ إلَى تَفْوِيتِ الصُّبْحِ أَوْ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ لَهُ عَادَةٌ بِهِ , وَإِذَا كَانَ لِحَاجَةٍ مُهِمَّةٍ فَلَا بَأْسَ , وَكَذَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وَحِكَايَاتِ الصَّالِحِينَ وَالْفِقْهِ وَالْحَدِيثُ مَعَ الضَّيْفِ . ا هـ .

وَالْمَعْنَى فِيهِ أَنْ يَكُونَ اخْتِتَامُ الصَّحِيفَةِ بِالْعِبَادَةِ , كَمَا جُعِلَ ابْتِدَاؤُهَا بِهَا لِيُمْحَى مَا بَيْنَهُمَا مِنْ الزَّلَّاتِ

قال الإمام النووي في المجموع: 3/43 (ط المنيريّة)

( الْخَامِسَةُ ) يُكْرَهُ النَّوْمُ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثُ بَعْدَهَا لِلْحَدِيثِ الصَّحِيحِ السَّابِقِ وَالْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ الَّذِي يُكْرَهُ بَعْدَهَا مَا كَانَ مُبَاحًا فِي غَيْرِ هَذَا الْوَقْتِ , أَمَّا الْمَكْرُوهُ فِي غَيْرِهِ فَهُنَا أَشَدُّ كَرَاهَةً , وَسَبَبُ الْكَرَاهَةِ أَنَّهُ يَتَأَخَّرُ نَوْعًا فَيُخَافُ تَفْوِيتُهُ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ إنْ كَانَتْ لَهُ صَلَاةُ لَيْلٍ , أَوْ تَفْوِيتُهُ الصُّبْحَ عَنْ وَقْتِهَا أَوْ عَنْ أَوَّلِهِ , وَهَذِهِ الْكَرَاهَةُ إذَا لَمْ تَدَعْ حَاجَةً إلَى الْكَلَامِ , وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَصْلَحَةٌ . أَمَّا الْحَدِيثُ لِلْحَاجَةِ فَلَا كَرَاهَةَ فِيهِ , وَكَذَا الْحَدِيثُ بِالْخَيْرِ كَقِرَاءَةِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُذَاكَرَةِ الْفِقْهِ وَحِكَايَاتِ الصَّالِحِينَ , وَالْحَدِيثِ مَعَ الضَّيْفِ وَنَحْوِهَا فَلَا كَرَاهَةَ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , وَقَدْ جَاءَتْ بِهَذَا كُلِّهِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ مَشْهُورَةٌ , وَجَمَعْتُهَا فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْأَذْكَارِ . وَسَبَبُ عَدَمِ الْكَرَاهَةِ فِي هَذَا النَّوْعِ أَنَّهُ خَيْرٌ نَاجِزٌ فَلَا يُتْرَكُ لِمَفْسَدَةٍ مُتَوَهَّمَةٍ , بِخِلَافِ مَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ خَيْرٌ , فَإِنَّهُ مُخَاطَرَةٌ بِتَفْوِيتِ الصَّلَاةِ لِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

قال الزيلعي في نصب الراية: 1/348

{ الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ } : حَدِيثُ السَّمَرِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ بَعْدَ الْعِشَاءِ , أَشَارَ إلَيْهِ فِي ” الْكِتَابِ ” قَوْلُهُ : وَلِأَنَّ فِيهِ قَطْعَ السَّمَرِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ بَعْدَهَا , قُلْت : رَوَاهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي ” كُتُبِهِمْ ” مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَرْزَةَ { عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا يَعْنِي الْعِشَاءَ } وَالْحَدِيثُ بَعْدَهَا , انْتَهَى . ….. . وَقَدْ أَجَازَ الْعُلَمَاءُ السَّمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي الْخَيْرِ , وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ , وَمُسْلِمٌ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : { صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلَاةَ الْعِشَاءِ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ , فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ , فَقَالَ : أَرَأَيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ , فَإِنَّ عَلَى  رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ } انْتَهَى . وَبَوَّبَ عَلَيْهِ النَّسَائِيّ فِي ” سُنَنِهِ بَابُ السَّمَرِ فِي الْعِلْمِ ” . وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي ” الصَّلَاةِ ” وَالنَّسَائِيُّ فِي ” الْمَنَاقِبِ ” عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عُمَرَ , قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ , وَأَنَا مَعَهُ } انْتَهَى . قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ , وَقَدْ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُعْفِيٍّ , يُقَالُ لَهُ : قَيْسٌ , أَوْ ابْنُ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قِصَّةٍ طَوِيلَةٍ انْتَهَى . وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي ” أَطْرَافِهِ ” عَلْقَمَةُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ , وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي ” الْإِمَامِ ” : رَوَى أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ , قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا بَعْدَ الْعِشَاءِ يُحَدِّثُنَا , وَكَانَ أَكْثَرُ حَدِيثِهِ تَشْكِيَةَ قُرَيْشٍ , } وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ رَوَاهُ

قال الرحيباني في شرح غاية المنتهى:  1/313

( ثُمَّ يَلِيهِ ) – أَيْ : وَقْتَ الْمَغْرِبِ – ( الْوَقْتُ الْمُخْتَارُ لِلْعِشَاءِ ) : بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَالْمَدِّ : اسْمٌ لِأَوَّلِ الظَّلَّامِ , سُمِّيَتْ الصَّلَاةُ بِذَلِكَ , لِأَنَّهَا تُفْعَلُ فِيهِ , وَيُقَالُ لَهَا : الْعِشَاءُ الْآخِرَةُ , وَأَنْكَرَهُ الْأَصْمَعِيُّ , وَغَلَّطُوهُ فِي إنْكَارِهِ . ( وَلَا يُكْرَهُ تَسْمِيَتُهَا بِالْعَتَمَةِ ) , لِقَوْلِ عَائِشَةَ { كَانُوا يُصَلُّونَ الْعَتَمَةَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ , وَالْعَتَمَةُ فِي اللُّغَةِ : شِدَّةُ الظُّلْمَةِ , وَالْأَفْضَلُ أَنْ تُسَمَّى الْعِشَاءَ , قَالَهُ فِي ” الْمُبْدِعِ ” . ( وَكُرِهَ نَوْمٌ قَبْلَهَا ) وَلَوْ كَانَ لَهُ مَنْ يُوقِظُهُ ( وَحَدِيثٌ بَعْدَهَا ) , لِحَدِيثِ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ { أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ تُؤَخَّرَ الْعِشَاءُ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ , وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا , وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَعَلَّلَهُ الْقُرْطُبِيُّ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا , وَهَذَا يُخْرِجُهُ عَنْ ذَلِكَ ( غَيْرَ ) حَدِيثٍ ( يَسِيرٍ أَوْ لِشُغْلٍ وَأَهْلٍ وَضَيْفٍ ) , أَوْ فِي أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُكْرَهُ , لِأَنَّهُ خَيْرٌ نَاجِزٌ , فَلَا يُتْرَكُ لِتَوَهُّمِ مَفْسَدَةٍ . وَيَمْتَدُّ وَقْتُهَا الْمُخْتَارُ ( إلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ) الْأَوَّلِ , هَذَا الْمَذْهَبُ نَصَّ عَلَيْهِ { لِأَنَّ جِبْرِيلَ عليه الصلاة والسلام صَلَّاهَا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ , وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي حِينَ كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ , ثُمَّ قَالَ : الْوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : { كَانُوا يُصَلُّونَ الْعَتَمَةَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ . ( وَعَنْهُ ) – أَيْ : الْإِمَامَ أَحْمَدُ – يَمْتَدُّ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْمُخْتَارِ إلَى ( نِصْفِهِ ) – أَيْ : اللَّيْلِ – ( اخْتَارَهُ الشَّيْخَانِ ) : الْمُوَفَّقُ  وَالْمَجْدُ ( وَجَمْعٌ ) , مِنْهُمْ : الْقَاضِي وَابْنُ عَقِيلٍ , وَغَيْرُهُمَا , لِمَا رَوَى أَنَسٌ { أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا إلَى نِصْفِ اللَّيْلِ , ثُمَّ صَلَّى , ثُمَّ قَالَ : أَلَا صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا , أَمَا إنَّكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: