Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » What is special about Zamzam?

What is special about Zamzam?

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

What is special about the zamzam water? People think if you drink it, and make a wish, your wish will come true. Is that true?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam,

There are things that Allah has made special. The water of Zamzam is one of these things.

Imam Nawawi (Allah have mercy on him) explained this in his Majmu` [8.250-251], a commentary on Imam Shirazi’s Muhadhdhab, saying,

“It is recommended to drink from Zamzam’s water… and it is recommended to drink it for one’s needs, whether of the next life or this life…”

He explained that this is based on the hadith of the Prophet (Allah bless him & give him peace) said, “The water of Zamzam is for that which it was drunk for.” [Ahmad and Ibn Maja]

And the Prophet (Allah bless him & give him peace) said, “It is blessed. It is nourishing food, and a healing for sickness.” [Muslim, from Abu Dharr (Allah be pleased with him)]

Abu Dharr (Allah be pleased with him) spent 30 days in Mecca, when he was looking for the Prophet (Allah bless him & give him peace) before becoming Muslim, with only the water of Zamzam as nourishment, and he actually increased in weight. [Abu Nu`aym, Hilyat al-Awliya 1.159; Ibn Sa`d, al-Tabaqat al-Kubra, 4.221; Fakihi, Akhbar Makka, 2.29]

The Prophet (Allah bless him and give him peace) is reported to have said, “The best of water on earth is Zamzam.” [Tabarani, from Abd Allah ibn Abbas (Allah be pleased with him and his father)

And Allah alone gives success.

Walaikum assalam,
Faraz Rabbani.

قال الإمام النووي (رحمه الله تعالى) في المجموع  8/250-251( الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ ) قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ وَغَيْرُهُمْ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ , وَأَنْ يُكْثِرَ مِنْهُ , وَأَنْ يَتَضَلَّعَ مِنْهُ – أَيْ يَتَمَلَّى – وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَهُ لِمَطْلُوبَاتِهِ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْرَبَهُ لِلْمَغْفِرَةِ أَوْ الشِّفَاءِ مِنْ مَرَضٍ وَنَحْوِهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى , ثُمَّ قَالَ ( اللَّهُمَّ إنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَك صلى الله عليه وسلم قَالَ : { مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ } اللَّهُمَّ إنِّي أَشْرَبُهُ لِتَغْفِرَ لِي , اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي أَوْ اللَّهُمَّ إنِّي أَشْرَبُهُ مُسْتَشْفِيًا بِهِ [ مِنْ ] مَرَضٍ , اللَّهُمَّ فَاشْفِنِي ) وَنَحْوَ هَذَا , وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَنَفَّسَ ثَلَاثًا كَمَا فِي كُلِّ شُرْبٍ , فَإِذَا فَرَغَ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَقَدْ جَاءَ فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ . ( مِنْهَا ) حَدِيثُ جَابِرٍ قَالَ { ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَفَاضَ إلَى الْبَيْتِ فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ . فَأَتَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَسْتَقُونَ عَلَى زَمْزَمَ فَقَالَ انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمْ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْت مَعَكُمْ , فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَاءِ زَمْزَمَ { إنَّهَا مُبَارَكَةٌ إنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم { أَتَى زَمْزَمَ فَشَرِبَ , وَهُمْ يَسْقُونَ مِنْ زَمْزَمَ فَقَالَ : أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ كَذَا فَاصْنَعُوا } وَفِي رِوَايَةٍ { إنَّكُمْ عَلَى عَمَلٍ صَالِحٍ } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٍ .  وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ { مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ } وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ . وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ { حَدَّثَنِي جَلِيسٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : مِنْ أَيْنَ جِئْت ؟ قُلْت : شَرِبْت مِنْ زَمْزَمَ قَالَ : شَرِبْت كَمَا يَنْبَغِي ؟ قُلْت : كَيْفَ أَشْرَبُ ؟ قَالَ : إذَا شَرِبْت فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ , ثُمَّ اُذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى , ثُمَّ تَنَفَّسْ ثَلَاثًا وَتَضَلَّعْ مِنْهَا , فَإِذَا فَرَغْت فَاحْمَدْ اللَّهَ , فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ أَنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ } وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ { جَاءَ رَجُلٌ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ جِئْت ؟ قَالَ شَرِبْت مِنْ زَمْزَمَ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ } رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيُّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ( فَرْعٌ ) قَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ نَبِيذِ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ إنْ كَانَ هُنَاكَ نَبِيذٌ – قَالُوا : وَالنَّبِيذُ : الَّذِي يَجُوزُ شُرْبُهُ مَا لَمْ يُسْكِرْ ( وَاحْتَجُّوا ) لِلْمَسْأَلَةِ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٌ { أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُمْ – يَعْنِي بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ إلَى زَمْزَمَ – فَاسْتَسْقَى قَالَ : فَأَتَيْنَاهُ بِإِنَاءٍ مِنْ نَبِيذٍ فَشَرِبَ وَسَقَى فَضْلَهُ أُسَامَةَ }قال الإمام عليش في منح الجليل شرح مختصر الخليل: 2/272-273( وَ ) نُدِبَ لِكُلِّ مَنْ بِمَكَّةَ وَمَا أُلْحِقَ بِهَا ( كَثْرَةُ شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ ) ابْنُ حَبِيبٍ  يُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْ شُرْبِ مَاءِ زَمْزَمَ وَالْوُضُوءُ مِنْهُ مَا أَقَامَ بِهَا . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما وَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك عِلْمًا نَافِعًا وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ , وَقَالَ وَهُوَ لِمَا شُرِبَ لَهُ فَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ هَاجَرَ عليهما الصلاة والسلام طَعَامًا وَشَرَابًا . ( وَ ) نُدِبَ ( نَقْلُهُ ) أَيْ : مَاءُ زَمْزَمَ مِنْ مَكَّةَ لِغَيْرِهَا مِنْ الْبِلَادِ وَخُصُوصِيَّتُهُ بَاقِيَةٌ فِيهِ بَعْدَ نَقْلِهِ الْحَطّ . وَصَرَّحَ ابْنُ حَبِيبٍ فِي الْوَاضِحَةِ بِاسْتِحْبَابِ نَقْلِهِ قَالَ فِي مُخْتَصَرِهَا اُسْتُحِبَّ لِمَنْ حَجَّ أَنْ يَتَزَوَّدَ مِنْهُ إلَى بَلَدِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ لِمَنْ اسْتَشْفَى ا هـ . وَنَقَلَهُ ابْنُ الْمُعَلَّى وَالتَّادَلِيُّ وَغَيْرُهُمَا . .في الموسوعة:هـ – فَضْلُ مَاءِ زَمْزَمَ : 7 – فِي فَضْلِ مَاءِ زَمْزَمَ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : { خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ , فِيهِ طَعَامٌ مِنْ الطُّعْمِ وَشِفَاءٌ مِنْ السَّقَمِ } أَيْ أَنَّ شُرْبَ مَائِهَا يُغْنِي عَنْ الطَّعَامِ وَيَشْفِي مِنْ السَّقَامِ , لَكِنْ مَعَ الصِّدْقِ , كَمَا وَقَعَ لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله تعالى عنه , فَفِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ أَقَامَ شَهْرًا بِمَكَّةَ لَا قُوتَ لَهُ إلَّا  مَاءَ زَمْزَمَ , وَرَوَى الْأَزْرَقِيُّ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله تعالى عنه قَالَ : تَنَافَسَ النَّاسُ فِي زَمْزَمَ فِي زَمَنِ الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى أَنْ كَانَ أَهْلُ الْعِيَالِ يَفِدُونَ بِعِيَالِهِمْ فَيَشْرَبُونَ فَيَكُونُ صَبُوحًا لَهُمْ , وَقَدْ كُنَّا نَعُدُّهَا عَوْنًا عَلَى الْعِيَالِ , قَالَ الْعَبَّاسُ : وَكَانَتْ زَمْزَمُ تُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ شُبَاعَةَ . قَالَ الْأَبِيُّ : هُوَ لِمَا شُرِبَ لَهُ , جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ هَاجَرَ طَعَامًا وَشَرَابًا , وَحَكَى الدِّينَوَرِيُّ عَنْ الْحُمَيْدِيِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ { مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ } . فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْمَجْلِسِ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ , أَلَيْسَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتنَا فِي مَاءِ زَمْزَمَ صَحِيحًا ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ الرَّجُلُ : فَإِنِّي شَرِبْت الْآنَ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ عَلَى أَنَّك تُحَدِّثُنِي بِمِائَةِ حَدِيثٍ , فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ : اُقْعُدْ , فَقَعَدَ فَحَدَّثَهُ بِمِائَةِ حَدِيثٍ . وَدَخَلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ زَمْزَمَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إنَّ ابْنَ الْمُؤَمَّلِ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : { مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ } اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَشْرَبُهُ لِعَطَشِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَمَاءُ زَمْزَمَ شَرَابُ الْأَبْرَارِ , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قَالَ : صَلُّوا فِي مُصَلَّى الْأَخْيَارِ وَاشْرَبُوا مِنْ شَرَابِ الْأَبْرَارِ , قِيلَ : مَا مُصَلَّى الْأَخْيَارِ ؟ قَالَ : تَحْتَ الْمِيزَابِ , قِيلَ : وَمَا شَرَابُ الْأَبْرَارِ ؟ قَالَ : مَاءُ زَمْزَمَ وَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ شَرَابٍ . وَقَالَ الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ : إنَّ حِكْمَةَ غَسْلِ صَدْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَاءِ زَمْزَمَ لِيَقْوَى بِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُؤْيَةِ مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ; لِأَنَّهُ مِنْ خَوَاصِّ مَاءِ زَمْزَمَ أَنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ وَيُسْكِنُ الرَّوْعَ . رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ : كَانَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : { فُرِّجَ سَقْفِي وَأَنَا بِمَكَّةَ , فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عليه السلام فَفُرِّجَ صَدْرِي , ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ , ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا , فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي , ثُمَّ أَطْبَقَهُ , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَبَرِحَ بِي إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا } .

Wassalam,
Faraz Rabbani,
Amman, Jordan.

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: